الجمعة، 7 يونيو 2013

العاصفة الشمسية الدنيا على الأرض التي تحدثها CME


العاصفة الشمسية الدنيا على الأرض التي تحدثها CME
في 17 مارس 2013، في الساعة 01:28 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفي يوم 15أذار 2013 اطلقت الشمس اللفظ الكتلي الإكليلي Coronal mass Ejection ويرمز له (CME)
, اقر ذلك الباحث العلمي المتقدم لناسا المعروف باسم إكسبلورر (ACE), عندما اقترب من الأرض , التقط صور تظهر التفاعل مع فقاعة مغناطيسية عملاقة تقع في محيطة الأرض، وCME  تسبب نوع من العواصف تعرف بالعواصف المغناطيسية الأرضية, لهذا العاصفة تأثيرات على تكنلوجيا الفضاء والاتصالات, والعاصفة التي تم رصدها من قبل اكسبلورر(ACE) من العواصف الخفيفة, على تصنف العواصف المغناطيسية الأرضية, في بداية هبوب العاصفة المغناطيسية كانت موازين القوة NOAA على مقياس G1 الى G5 وهدأت العاصفة لتصل الى G10 , وتركيز هذه العواصف في منطقة القطبين والشفق القطبي , ولكن لم تعطل الأنظمة الكهربائية على الأرض أو تتدخل مع نظام تحديد المواقع أو أنظمة الاتصالات , لكونها من العواصف الخفيفة.
 ذروة النشاط الشمسي
من ابرز البوادر للنشاط الشمسي التي تحدث كل 11عاما هي زيادة عدد البقع التي ترصد من على سطح الشمس بواسطة المراصد الفضائية او المراصد الأرضية الشمسية , والتي تعرف بالبقع الشمسية ,ووتعرف كذلك بالكلف الشمسي , تشبيها بالكلف الذي يظهر على بشرة وجه المريض, واسمة بالإنكليزية Sun Spots : وهي مناطق تظهر على السطح تكون ابرد نسبيا قياسا بالمناطق المجاورة الها من السطح , وكلما ازداد عدد البقع الظاهرة على السطح بلغت الشمس ذروة نشاطها الشمسي.
الرياح الشمسية
هي دفق من الجسيمات تنطلق من سطح الشمس. وتتكون من بروتونات والكترونات محملة بشحنة عالية الطاقة.
ومع ازدياد النشاط الشمسي تزداد سرعة هذه الرياح الشمسية  وشدتها، تماماً كما تزداد وتيرة وشدة الكثير من الظواهر الجوية الشمسية الأخرى ، ومنها الشعيلات الشمسية أو الوهج الشمسي solar flares   واللفظ الكتلي الإكليلي Coronal Mass Ejection (CME) .  .
ويترافق مع ذلك كله ازدياد في شدة الإشعاع الحراري للشمس بنسبة تصل إلى نحو واحد بالألف، وكذلك ازدياد  شدة الإشعاعات الشمسية ذات الأطوال الموجية القصيرة (في نطاقات الأشعة فوق البنفسجية والسينية).
الشفق القطبي
 حركة الرياح الشمسية في تنطلق في كافة الاتجاهات, وعندم تقترب الجسيمات  الرياح وهي محملة بشحنه كهربائية عالية الطاقة من الأرض، فإن المجال المغناطيسي الأرضي  يقوم بدور الحماية للكرة الارضية , بأطلاق قواه المغناطيسية لردع الرياح الشمسية وجسيماتها عن وجه الارض , وتغيير وجهتها بحرفها نحو القطبين المغناطسيين الشمالي والجنوبي , فتتفاعل هذه الجسيمات مع ذرات الهواء في الطبقات العليا للغلاف الجوي الأرضي.
ولتغطية الموضوع نسوق هذا الخبر العلمي عن صحيفة الوسط البحرينية
قال علماء فلك إن حافة النظام الشمسي مليئة بعدد هائل من "الفقاعات المغناطيسية" المضطربة، وهو اكتشاف يغير الأفكار المتعلقة بهذه المنطقة، ومدى تفاعل باقي المجرة مع النظام الشمسي.
اكتشفت المركبتان الفضائيتان "فوياجر"، اللتان قضيتا أكثر من ثلاثة عقود في رحلة إلى الحدود الخارجية للنظام الشمسي، وجود تغيرات غير متوقعة في المجال المغناطيسي الذي يخرج من الشمس.
 جاء هذا الاكتشاف عندما وصلت سفينتا الفضاء إلى الغلاف الشمسي، وهو الجزء الخارجي للنظام الشمسي.
ويبلغ عرض هذه الفقاعات المغناطيسية الطويلة، التي تشبه النقانق، ما يقرب من 160 مليون كيلومتر. وقال أستاذ علم الفلك بجامعة ميريلاند الأميركية جيمس داركي إن هذه الفقاعات تحدثا نشاطا مضطربا للغاية في تلك المنطقة، "تماما مثل الأجزاء الأكثر امتلاء بالفقاعات في الجاكوزي (أحواض المياه الساخنة الفوارة) ". يعني هذا الاكتشاف أن الأشعة الكونية المجرية الضارة التي تدخل النظام الشمسي من باقي أنحاء المجرة يجب أن تمر أولا عبر هذه الفقاعات، مما يجعلها تتعرض لسلسلة من الارتدادات قبل أن تدخل النظام الشمسي.
يذكر أن المركبتين الفضائيتين "فوياجر 1" و"فوياجر 2" وصلتا إلى الغلاف الشمسي في العقد الماضي، ولا تزالان تجوبانه حتى الآن.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3198 - الجمعة 10 يونيو 2011م الموافق 09 رجب 1432هـ