الثلاثاء، 4 يونيو 2013

مجرة كبيرة تشع طاقة مغناطيسية



صورة لمجرة كبيرة تشع طاقة كهرومغناطيسية عالية، ويعتقد العلماء بأنها تحتوي على ثقب أسود ذي كتلة هائلة في مركزها.
صورة من:
NASA/CXC/CfA/R.Kraft
في 13 حزيران  2012م، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى مدار حول الأرض مرصدًا فضائيًّا جديدًا، يعرف باسم نوستار NuSTAR، ومهمة هذا المرصد المتطور هو
 رصد أشعة أكس ذات الطاقة العالية القادمة من الفضاء، وذلك من أجل دراسة
1.                الثقوب السوداء.
2.                اجرام كونية مثيرة تتميز بغرابة خصائصها.
3.       المجرات النشطة: هي مجرات تتميز بلمعانها الشديد، ويفسر العلماء ذلك بوجود ثقوب سوداء ذات كتلة هائلة، قد تصل إلى بلايين المرات قدر كتلة الشمس،
في مراكز هذه المجرات(تحدث عملية هضم النجوم الهرمة) حيث تؤدي قوة الجذب الجبارة للثقب الأسود إلى تراكم المادة على فوهة الثقب الأسود, هذا يولد كميات مذهلة من صور الطاقة على هيئة
·                    إشعاع كهرومغناطيسي، مثل أشعة إكس.
·                     إشعاع غزير من الجسيمات ذات الطاقة العالية.
وقد وصف بول هرتز، مدير قسم الفيزياء الفلكية بوكالة ناسا، إطلاق نوستار قائلاً: "لقد كنا ننتظر إطلاق هذا المرصد بفارغ الصبر، وبواسطة دقة أجهزته غير المسبوقة، التي سترصد أشعة إكس عالية الطاقة، سوف يفتح نوستار نافذةً جديدةً على الكون، وسوف يوفر بيانات مكملة لبيانات مراصد فضائية أخرى، مثل فيرمي Fermi، وتشاندراChandra، وهبلHubble، وسبيتزرSpitzer".
وقد انطلق نوستار إلى الفضاء على متن صاروخ من طراز بيجاسوس إكس إل Pegasus XL، وقد كان هذا الصاروخ مربوطًا إلى طائرة من طراز ستارجيزر Stargazer، أقلعت من جزيرة في وسط المحيط الهادي، قبل إطلاق نوستار بساعة. وفي الساعة الرابعة عصرًا، بتوقيت جرينتش، انفصل الصاروخ بيجاسوس عن ستارجيزر، وأشعل محركاته في الجو، لينطلق إلى الفضاء، حاملاً نوستار إلى مدار يرتفع حوالي 550 كم عن سطح الأرض.
المراجع :
NASA , والرابط
  www.nasa.gov