أحدث الأخبار
Loading...

الاثنين، 25 يوليو 2016

المرصد الأوربي الجنوبي يلتقط أعمق صورة لسديم أوريون



هذه الصورة  التقطها  فلكيون  عاملون في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) وهي أعمق صورة ألتقطت لسديم أوريون  
 ( Orion Nebulae)  لغاية أعداد هذا التقرير, والذي  يعد أحد أقرب السديم الغبارية الغازية  إلى  كوكبنا  حيث يبعد حوالي 1400 سنة ضوئية,
، وقد تبين  للفكيين من خلال البحث  بين طياتة الغبارية والغازية الكثيفة  ونجومة الحمراء والزرقاء والفتية منها والهرمة الصغيرة والكبيرة وقد تبين أنه  يحتوي على
1.      مجموعة من الكواكب القريبة في حجمها من كوكب الأرض .
2.     أجسام كوكبية أخرى ضخمة.
وتم الكشف عن هذه البيانات المهمة جداً, بأستعمال الفلكيون لأداة الأشعة تحت الحمراء في المقراب العملاق هوك آي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، ومثل هذه البيانات  ربما تفيد للتعف على كواكب أو عوالم شبية بكوكب الأرض .
المهم أن الجماعة عازمون على الهروب من الأرض إلى كوكب أخر فقد ضاقت بهم الأرض ضرعاً... لشدة التنافس العلمي والتقني مما دفهم للبحث عن عوالم أخرى يكونون فيها أحرار فيما يبنون ويصنوعون ويفكرون .
وان جميل في الأمر  أنهم يتصارعون ويتنافسون في العلم وتقنياته ... 
لا  في القتل وادواته...
نسأل الله أن يعم السلام المعمورة.
كتابة الفيزيائي عدنان العبد  رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء

الخميس، 21 يوليو 2016

العرب لأول مرة في التاريخ الحديث يستكشفون الكوكب الأحمر (الأمارات)



الإمارات والمريخ
الفيزيائي عدنان العبد رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
لأول مرة يسهم العرب بارسال مركبة لأكتشاف الكوكب الأحمر المريخ .. هذه الكواكب الذي شغل تفكير كثير من العلماء والباحثين من أجل الوصول ‘لى حقيقة او اللتعرف على حقيقة وجود حياة أو مخلوقات على سطحة أول هل بالأمكان العيش على الكوكب الأحمر سباق أستمر أكثر من خمسين عاما .. واليوم العرب .. وعلى وجه الخصوص الأمارات تدخل ميدان هذا السباق.. واذ تثلج قلوبنا فرحة دخول العرب ميدان الفضاء.. نتمنى أن يسهم العدد الأكبر من الفلكيين العرب وعلماء الفيزياء الفلكية في حضر علمية الأطلاق وكذلك الأسهام والمشاركة في تحليل البيانات التي ستبعثاها المركبة بعد وصولها للمريخ
فقد بين المصدر أنه
في تموز - يوليو 2020 ستنطلق رحلة مسبار الأمل الإماراتي إلى الكوكب الأحمر، لتقطع مسافةً تزيد على 60 مليون كيلومتر، خلال فترةٍ تتراوح بين 7 إلى 9 أشهر، لتصل المهمة إلى المريخ في 2021 في الذكرى الخمسين –اليوبيل الذهبي- لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر لعامين كاملين في الدراسة العلمية لهذا الكوكب.
ستكون الإمارات تاسع دولةٍ تصل إلى المريخ، وأول دولة عربية وإسلاميّة، مما يعزز مكانتها العلميّة ويساعدها في بناء اقتصاد مستدام مبني على الفكر والمعرفة. ليست هذه الخطوة الأولى، ولن تكون الأخيرة، في طريق الإمارات في استكشاف الفضاء، بل هي خطوة متوجة لتعب وعمل دؤوب وتعاون بين قطاعات كبيرة ومختلفة في الحكومة الإماراتية استمر عدداً كبيراً من السنوات.
المهمة العلمية
سيدرس المسبار بواسطة مقاييس طيفيّة (أحدهما بالأشعة تحت الحمراء والآخر بفوق البنفسجية) الغلاف الجويّ للمريخ، والمناخ الحالي للكوكب، وسيبحث عن عوامل مشتركة بين هذا المناخ الحالي للكوكب ومناخه السابق قبل خسارته الغلاف الجويّ، ودراسة أسباب خسارة هذا الغلاف، وسيوفر المسبار في النهاية أول صورة شاملة عن كيفية تغيّر الغلاف الجوي للمريخ وتغيرات الطقس اليوميّة والفصليّة المستمرة.
بهذه المعرفة الجديدة، يزداد حجم المعرفة البشرية حول خصائص الأغلفة الجوية المختلفة، ليس فقط في الأرض والمريخ بل في ملايين الكواكب الآهلة للحياة، وذلك لأنّ دراسة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر ستساعد الباحثيين على تقييم الكواكب الخارجيّة من حيث توفيرها المقومات والظروف التي تساعد على نشأة الحياة على سطحها.
مراحل الأنطلاق للوصول للمريخ
سينطلق الصاروخ الحامل للمسبار بسرعة 39 ألف كم تقريباً -وهي سرعة الإفلات اللازمة للتحرر من الجاذبية الأرضيّة- وبعد الخروج من الغلاف الجوي وانفصال الصواريخ المعززة الصغيرة، تبدأ عملية تشغيل ثلاث منصات صاروخيّة، التي ستتهاوى بدورها إلى أن يحرر الصاروخ المسبار بشكلٍ كامل ليبدأ رحلته في الفضاء وحيداً نحو الكوكب الأحمر.
يقوم المسبار بعد ذلك بنشر أشرعته الشمسية الثلاثة، حيث يعتمد في مسيرته ورحلته الطويلة على الطاقة الشمسية، لذلك يغيّر المسبار بشكل مستمر موضعه ومكانه للاستفادة القصوى وشحن بطاريته، ويعتمد المسبار على حساسات مختلفة وعلى كاميرا تحدد مواقع التشكلات النجميّة في الفضاء، ليحدد تبعاً لذلك موقعه الخاص، أيّ كما اهتدى أجدادنا القدامى في الصحراء بالسماء والنجوم خلال رحلاتهم.
المصدر مرصد المستقبل

الأحد، 17 يوليو 2016

أندماج نادر لمجرتين ..


أندماج المجرات
أعداد الفيزيائي عدنان العبد
رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء 
الاندماج نادرة يكشف أسرار المجرة evolution في 22  ايار 2013م, رصدت وكالة الفضاء الأوروبية لقاء نادر بين اثنين من المجرات الهائلة والغنية بالغاز.
مرصد هيرشيل الفضاء يشير إلى وجود حل لمشكلة معلقة: هي كيف شكلت المجرات الضخمة شكل سلبي في الكون في وقت مبكر؟
تتبع معظم المجرات الكبيرة إلى واحدة من فئتين رئيسيتين:
 المجرات اللولبية مثل مجرتنا درب التبانة , وهي من المجرات الغنية بالغاز, وتشكل النجوم النشطة الجزء الاكبر منها.
ما هي المجرة لولبية (الحلزونية) ؟
المجرة اللولبية أو الحلزونية  Spiral Galaxy
حملت هذه المجرة اسمها من شكلها اللولبي  تتميز هه المجرة بألتفاف اذرعها حول النواة بشكل حلزوني  من مركزها, وتعد من أكثر المجرات بريقا في السماء لتشكلها من نجوم حديثة التشكل أو الولادة والتكوين, وهي غنية بالغاز ويعد من مكوناتها الرئيسة بالإضافة الى الغبار الكوني .   
المجرات الإهليجية أو اليبتيكالس  والتي تعد من المجرات الفقيرة من الغاز ، يسكنها  منذ القدم نجم أحمر بارد, وتظهر عليها علامات قليلة من تشكيل نجوم الجارية أو يكاد التشكل ضئيل أو معدوم. والبيتيكالس هي نتاج تراكم تدريجي مع مرور الوقت عن طريق اكتساب الجاذبية من العديد من المجرات القزمة الصغيرة. . وقد سعى العلماء على مدى العقود السابقة لمعرفة كيف جاءت هذين النوعين المختلفين من المجرات إلى حيز الوجود، واما المجرات الاهليجية فيعتقد انها نتاج عمليات دمج
 نظرية العالم رأت :
 أن الغاز في تلك المجرات سوف يتحول تدريجيا الى غاز بارد ، والنجوم منخفضة الكتلة، أنها قد استنفدت كل من موادها المكونة للنجمة، وترك لهم نجم "احمر ميت '.
وبالتالي فإن اكتشاف المجرات الإهليجية الضخمة في العقد الماضي والذي يشوب تكوينها ونشاءتها  شيء من اللغز بطريقة أو بأخرى, وهذه المجرات تشكلت خلال (3-4) سنوات مليار سنة ضوئية الأولى من عمر الكون، على فترات زمنية قصيرة من نشاءة الكون، وهذه المجرات قد تم تجميعها بسرعة بكميات كبيرة من النجوم وثم 'مغلقا'.
الفكرة المطروحة
هي أن اثنين من المجرات الحلزونية قد تتصادم وتندمج لإنتاج مجرة 
​​إهليلجيه هائلة، وسبب هذا الاصطدام والاندفاع الهائل لتكون النجوم بعد أن يستنفد الغاز المخزون فيها بسرعة.
وفي دراسة جديدة باستخدام بيانات مقراب هيرشيل، تمكن الفلكيين  من رصد وتحديد بداية هذه العملية بين اثنين من المجرات الهائلة، حين كان عمر الكون فقط 3 مليارات سنة.

وذلك كالأتي:-
تم التعرف على الزوج من المجرات في بداية تكونها عن طريق بيانات التي يقدمها هيرشيل لعلماء ناسا, ويعد  مصدر مشرق واحد، واسمه 10
HXMM. وأظهرت متابعة الملاحظات أنه في الواقع اثنين من المجرات، كل منها  يضم الكتلة النجمية تساوي نحو 100 مليار صنز وكمية مماثلة من الغاز. يتم ربط المجرات عن طريق جسر من الغاز، مما يشير إلى أنها تقوم بدمج. ويعد نظام الاندماج بين هذه المجرات مصنع للنجوم الأكثر كفاءة والذي وجد في الكون وكان عمرة 3 مليارات فقط سنة".

تأثير درجة الحرارة في غيوم المريخ... دراسة تجريها مركبة استكشاف المريخ المدارية

أعداد عدنان العبد رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء ... تقرير عن موقع ناسا

هذا الرسم يصور المريخ  بواسطة مركبة استكشاف المريخ المدارية والتي تعرف بمسبار صك المناخ لناسا مهمته قياس درجة الحرارة من قطاع عريض من الغلاف الجوي للمريخ.
ويمر المسبار فوق المنطقة القطبية الجنوبية.
. الصورة الائتمان: ناسا / مختبر الدفع النفاث، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا باسادينا، كاليفورنيا –
 تقرير وكالة ناسا
وقد وجد الباحثون باستخدام مركبة استكشاف المريخ المدارية
1.                أن درجات الحرارة في الغلاف الجوي للمريخ ترتفع بانتظام وتسقط ليس مرة واحدة فقط كل يوم، بل مرتين.
وقال ارمين Kleinboehl  من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا، واضاف "اننا نرى أقصى درجات الحرارة  تحدث في منتصف النهار، لكننا أيضا نرى أقصى درجة الحرارة قليلا بعد منتصف الليل".
 وقد بين احدث تقرير للباحث ارمين Kleinboehl  أن درجات الحرارة تتأرجح بنسبة تصل إلى 58 درجة فهرنهايت (32 درجة كلفن)  وهذا التأرجح  في درجة الحرارة يعد غريبا، وتتأرج درجة الحرارة لتسقط الى الدرجات الدنيا مرتين في اليوم الواحد ، واكد التأرجح  مقراب المريخ  أتلانتس  الذي اطلق لدراسة المناخ, وقد اتخذت الدراسة التي اجريت حديثا مجموعة جديدة من عينات لمناخ المريخ  في الأوقات مختلفة من ليل ونهار في جميع أنحاء المريخ .

 نتائج الدراسة
1.                أن النمط  درجة الحرارة السائد هو تأرج المناخ على مدار السنة. ويجري نشر التقرير في دوري على شكل  رسائل الابحاث الجيوفيزيائية.
2.                التذبذب يكون متكرر في درجة الحرارة والرياح الضغط كل يوم وحتى في جزء من اليوم.
3.                ويكون شكل التذبذب  على صورة مد وجز وهذا المد والجر يحدث في الغلاف الجوي للمريخ .
4.                شكل التذبذب يناقض المد والجزر الذي تحدث في المحيطات, والتي تحدث بسبب الاختلاف في التدفئة بين النهار والليل. ويحدث المد والجزر في الغلاف الجوي للأرض , بسبب الفرق بدرجات الحرارة بالطبقات السفلى من الغلاف الجوي البعيد عن الأرض.
ويطلق على الجزر الذي يحدث صعودا وهبوطا مرة واحدة يوميا " بجزر نهاري". وتسمى التي تحدث مرتين في اليوم "جزر شبه نهاري.
وقد عرف الجزر شبه النهاري أول مرة على سطح المريخ عام 1970, والاعتقاد السائد أن الجزر شبه النهاري يحدث  في المواسم المغبرة , ويتعلق ذلك بكمية أشعة الشمس الواصلة الى سطح المريخ , وحجم الغبار وارتفاع درجات الحرارة وذلك يؤثر في الغلاف الجوي
" وقال ارمين : وقد فوجئنا للعثور على بنية قوية تحدث مرتين في اليوم في درجات الحرارة من الغلاف الجوي للمريخ وفي اجواء غير متربة" .
 ثم اضاف ارمين   Kleinboehl. " قائلا في حين أن المد نهاري عرف منذ عقود ودرجة الحرارة هي المهيمنة على دورة الليل والنهار وسببها  التسخين الشمسي على سطح المريخ . واضاف "نعتقد ان المريخ عالم بارد وجاف مع وجود قليل من الماء، ولكن هناك في الواقع كمية أكثر لبخار الماء في الغلاف الجوي للمريخ مما كانت عليه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض.
" قال Kleinboehl.ارمين : "من المعروف أن لتشكيل الأقاليم السحب من المياه والجليد في درجات الحرارة الباردة، ولكن لم تقدر ردود الفعل من هذه الغيوم على درجة الحرارة هيكل المريخ، ونحن نعلم الآن أنه إذا كنا نريد أن نفهم جو المريخ سيكون علينا النظر في هيكل سحب المريخ هذا هو مماثل للدراسات العلمية المتعلقة الغلاف الجوي للأرض، حيث علينا أن نفهم على نحو أفضل الغيوم لتقدير تأثيرها على المناخ ".
وقد تم اكتشاف وجود استجابة مستمرة شبه نهارية حتى خارج العواصف الترابية الكبرى غير متوقع تماما، وتسبب لنا في أتساءل ما الذي قاد لهذه الاستجابة ".
هو واولاده الاربعة وشارك في الكتاب وجدت الجواب في السحب الجليد المياه من المريخ. الغلاف الجوي للمريخ لديه السحب الجليد المياه لأكثر من عام.
غيوم المنطقة الاستوائية
سمك الغيوم في المنطقة الاستوائية يتراوح بين حوالي 6 إلى 19 أميال اي من (10 إلى 30 كيلومترا) فوق سطح المريخ, والغيوم تمتص ضوء الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من السطح أثناء النهار.  وهي الغيوم شفافة نسبيا، وتكون مشابه للغيوم الذوابة الرقيقة على الأرض. ومع ذلك، فإن امتصاص هذه الغيوم  من الاشعة تحت الحمراء غير كافية لتسخين الغلاف الجوي الأوسط كل يوم.  وقد تم رصد هذا النمط من  التقلبات لدرجة الحرارة في نصف النهار المريخي والتي تحدث في المناطق المدارية .
هذا النمط درجة الحرارة نصف نهاري المرصودة، مع التقلبات في درجة الحرارة القصوى التي تحدث بعيدا عن المناطق المدارية، وكان أيضا غير متوقع، ولكن تم تكرارها في النماذج المناخية المريخ عندما يتم تضمين الآثار الإشعاعية السحب الجليد المياه.
واضاف ارمين Kleinoehl"  نعتقد من المريخ كعالم باردة وجافة مع القليل من الماء، ولكن هناك في الواقع أكثر بخار الماء في الغلاف الجوي للمريخ مما كانت عليه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض" قال Kleinboehl. "من المعروف أن السحب المياه من الجليد لتشكيل الأقاليم في درجات الحرارة الباردة، ولكن لم تقدر ردود الفعل من هذه الغيوم على درجة الحرارة هيكل المريخ، ونحن نعلم الآن أنه سيكون لدينا للنظر في هيكل سحابة إذا كنا نريد أن نفهم جو المريخ. هذا هو مماثل للدراسات العلمية المتعلقة الغلاف الجوي للأرض، حيث علينا أن نفهم على نحو أفضل الغيوم لتقدير تأثيرها على المناخ ".