أحدث الأخبار
Loading...

الاثنين، 21 أغسطس 2017

نجوم الاقزام البيضاء ونسبية انشتاين



نجوم الأقزام البيضاء :
هي نجوم حجمها صغير يقع في حدود حجم أحد كواكب مجرتنا (كوكب عطارد مثلاً)
صفاتها
1.       نجوم قليلة اللمعان في السماء.
2.        داكنة وصغيرة الحجم.
3.        يمكن تمييزها بلونيها الأبيض والأصفر.
4.       كثافته عالية، تصل إلى مليون مرة قدر كثافة الشمس.
5.       نجوم الأقزام البيضاء لا تولد الطاقة النووية, بسبب تكدس مادتها في قلب النجم بشدة عالية.
6.       يمكن العثور على هذا النوع من النجوم في مجرتنا مجرة درب التبانة، أو الطريق اللبني.
7.       يصل قطر النجم القزم الأبيض عدة آلاف الكيلومترات فقط إلى عشرة آلاف كيلومتر، أي أن حجمها يقرب من حجم الأرض.
8.       درجة حرارة سطحها تتراوح بين (10-100) الف درجة, مما يجعلها تبدوذات ضوء أبيض.
9.       تحوي كثافة مادية عالية جداً. وهذه المادة في داخل القزم الأبيض مكدسة بشكل مضغوط حيث تكون كثافة السنتيمتر المكعب ما بين طن إلى عشرة أطنان من المادة تقريبا.
10.  تعد الأقزام البيضاء نجوما تحتضر وسطوحها ساخنة بدرجة غير اعتيادية، بسبب انكفائها على نفسها تحت تأثير الجاذبية، وهي تفقد حرارتها رويدا رويدا عن طريق الإشعاع.
11.  يصل النجم إلى مرحلة قزم ابيض حينما يستنفذ معظم الهيدروجين فيه ويتوقف الاندماج النووي فينكفئ على نفسه وتتكدس كل كتلته في قلبه الذي يصبح شديد الكثافة.
12.  تتكون معظم الأقزام البيضاء من عنصري الكربون والأكسجين، التي تكون قد تكونت أثناء الاندماج النووي فيه لأنوية الهيليوم.
13.  لكثافة الأقزام البيضاء العالية التي تصل حوالي (1 طن/ سم3) لذلكط يعد أحد الكتل الضخمة التي تؤثر في هيئة نسيج الزمكان حولها ويمكن أن تتطبق عليه النظرية النسبية العامة فهو يُبدي ظاهرة انزياح أحمر تجاذبي في مجال جاذبيته، وقد تم رصد ذلك عملياً في خمسينيات القرن العشرين.
ملاحظة
عندما يفقد نجم القزم الأبيض حرارته ويعود ذلك لضعف التفاعلات الداخلية فيه وقلة وقوده النووي فيبرد ويصبح بعد مليارات السنين قزما أسودا.



الجمعة، 11 أغسطس 2017

مرصد القطامية في مصر

مرصد القطامية في مصر ...........
تم بناء المرصد على ربوة على جبل القطامية بصحراء السويس, ويقع شرق مدينة القاهرة وتبعد عنها 60 كم. وعلى ارتفاع يبلغ 485 متراﹰ, عن مستوى سطح البحر, وتقع شمال حلوان بمسافة 70 كيلومتر. منظارا عاكسا جديدا قطر مرآته 74 بوصة, سبق التعاقد عليه في الخمسينيات, والمنظار مزود بكاميرا للتصوير الفوتوغرافي في البؤرة النيوترونية Newtonian Focus
مطيافين أحدهما في بؤرة كاس جرين Case grain Focus
الثاني في بؤرة الكودية Coudi Focus للدراسات الطيفية. كما يمكن استخدام بعض الفوتومترات الكهروضوئية في بؤرة كاس جرين للدراسات الفوتومترية.
وللمحافظة على انتظام درجة الحرارة داخل المنظار, وبخاصه في هذا الوسط الصحراوي, فقد زود المبني بجدران مزدوجة تثبت فاعليتها في هذا الشأن.
ومنذ بدأ الرصد بالمنظار الفلكي الكبير القطامية عام 1964م, تم أخذ الكثير من الأرصاد ذات الدقة العالية, أذ اجرى الفلكيون عدد من الدراسات, والأبحاث العلمية,
والرصد للقبة السماوية نذكر منها:
1. رصد ودراسة المواد مابين النجوم.
2. دراسة أطياف النجوم.
3. دراسة الغلاف الجوي للنجوم, ومعرفة طبقاته.
4. دراسة سطح القمر, وسطح الكواكب الأخرى.
5. رصد المذنبات مثل (هالي وكهوتك).
6. رصد ودراسة الشهب والنيازك والكوكيبات ورصد التجمعات النجمية.
وقد وثقت كل ذلك في كتابي مقاريب أستكشاف الفضاء الصادر عن دار الجواهري بغداد العراق 2012 ط

وقد اجريت تنقيح وتعديل وتحديث للعناوين  وأعادة طباعته بحلة جديدة عام2016  م, ط2
وتحت أشرافي ,,, لذلك يتم توزيع الكتاب حاليا عن دار الكتب العلمية بغداد شارع المتنبي.
وشمس الأندلس الأعظمية خلف المقبرة الملكية
مع تحياتي للأهل مصر

الخميس، 10 أغسطس 2017

علوم متقدمة تقنياً

علوم متقدمة تقنياً
النيوترينو Neutrino :
وهي جسيمات دون الذرية, أصغر بكثير من كتلة الألكترون لاتحمل أي شحنة كهربائية. وينتج من تحلل بعض النظائر المشعة, ويحصل عندها فقدان في الطاقة, وهذا الفقدان عبارة طاقة العنصر المشع والعنصر الناتج وهذا يثبت صحة أن الطاقة لا تستفنى ولا تستحدث من العدم وأنما تنتقل من صورة إلى أخرى.
وهذا ما حاولت أن أن جعل منه صورة ربط بين النظرية النسبية للأنشتاين والنظرية الكمومية لبلانك في بحثي الموسوم نقطة التفرد في الثقب الأسود, وماذا يحصل للمادة عند بدا التهامها من قبل أفق الحدث... وعملية التفكك التي تحدث للأجسام الفضائية تلتهم من قبل قرص التنامي ( افق الحدث), وقد أثبتت الدراسات أن النيوترينوا جسيم قابل المرور عبر الأجسام المادية دون أن يترك أثر, وفي اللحظة التي نجري فيها حديثا أو نقوم باعمالنا الحياتية سواء في الفضاء أو في المكاتب والغرف فأن بملايين من هذه الجسيمات تخترق أجسامنا وجميع المواد المحيطة بنا.
وأن هذه الجسيمات تمتلك كتلة صغيرة جداً جداً,
في بحث قدم السنة الماضية، وفيه أثبتت إحدى الدراسات هذا الافتراض بشكل نهائي، وأن النيوترينوات تتذبذب، وأنها بالتالي في حالة من التراكب، وهو أحد النماذج الكثيرة من الميكانيكا الكمومية والتي تتناقض تماماً مع قوانين الفيزياء الكلاسيكية.
إن تذبذب النيوترينوات يعني، أنه ليس لها هوية ، وأنها تتغير من نوع آخر خلال حياتها.
وفي السنة الماضية، منحت هذه الدراسة جائزة نوبل في الفيزياء لمؤلفيها تاكاكي كاجيتا من جامعة طوكيو في كاشيوا، اليابان، وآرثر ب. ماكدونالد من جامعة كوين في كينغستون، كندا، تماماً كالدراسة الأصلية التي أثبتت الدراسة الحالية عدم صحتها. (إضافة لدراستين عن النيوترينو أيضاً).
ولكي يثبت العلماء أن الجسيمات ما دون الذرية لها تأثير كمومي من خلال قياس ذبذبتها فقد أجرى لفيف من علماء الفيزياء تجربة ليقاس ذبذبة النيوترينو لمئات الأميال, وتعد أطول مسافة أجريت لقياس التأثير الكمومي لمكانيكا الكم وقد تم أثبات ذلك. وقد أخذ التراكب منوع لمئات الأميال بين مدينتي إيلينوي ومينيسوتا.
وقد استعمل الباحثون البيانات من عملية البحث عن التذبذب النيوترينوي باستعمال الحاقن الأساسي أو (MINOS) التي أجريت في مختبر فيرمي Fermilab، وهي تجربة تولّد النيوترينوات ببعثرة جسيمات أخرى عالية الطاقة من منشأة في شيكاغو، ثم تطلقها باتجاه كاشف في مينيسوتا على بعد 456 ميل (644 كم تقريباً). ووجدوا أن النيوترينوات غادرت إيلينوي بنكهة معينة، ووصلت إلى مينيسوتا بنكهة مختلفة تماماً.