أحدث الأخبار
Loading...

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

أكتشاف حزام إشعاع عابر جديد عرف باسم قوس البرتقال الأحمر



أكتشاف حزام إشعاع عابر جديد عرف باسم قوس البرتقال الأحمر
حزام الإشعاع
هو طبقة حيوية (نشطة) من الجسيمات المشحونة والذي يثبت في مكانها حول كوكب ممغنط، مثل الأرض، ولهذا يقال أن الذي يثبت هذه الأحزمة هو قوة المجال المغناطيسي الأرضي. الأرض تمتلك اثنين من هذه الأحزمة وأحيانا تنشأ أحزمة أخرى مؤقتا. أول من اكتشف الأحزمة هو جيمس فان ألن، ولذلك حملت أحزمة الأرض اسمه. تمتد الأحزمة الرئيسية من على ارتفاع حوالي( 1000 إلى 60000) كيلومترا فوق سطح الأرض أي أن أحزمة الإشعاع  تقع بمستويات مختلف. لم تتوقف الأبحاث عند هذا الحد بل أستمر البحث والتقصي, ليسعد الباحثون بأكتشاف جديد هو ظهور حزام ثالث عابر جديد, ويعتبر حزام جديد باسم قوس البرتقال والأحمر الأوسط من ثلاثة رأيت على جانبي الأرض.العلماء كانوا يعدون ظهورة وقتي ولكن هذا الحزام استمر لفترة طويلة, وكشف هذا للعلماء الطبيعة الديناميكية المتغيرة للأحزمة الإشعاع، وقدمت رؤية جديدة في كيفية الرد على النشاط الشمسي.
ان "الهدف الأساسي من دراسة حزام فان ألن بالمسابر هو توفير أفضل فهم لكيفية تكوين هذه الجزيئات شكل أحزمة الإشعاع والتغيير ردا على مدخلات الطاقة من الشمس
" قالت الباحثة منى كيسيل، عالمة برنامج البعثة في مقر ناسا في واشنطن. "لقد اكتسبت الاكتشافات والفهم لديهم توقعات تجاوزت بكثير."
الأحزمة كلها مناطق حرجة لديها اتصال إلى الغلاف الجوي للأرض.
 التكنولوجيات الفضائية. تتأثر الأحزمة بلجسيمات التي تطلقها العواصف الشمسية والظواهر الجوية الفضاء، ونتيجة لذلك، يمكن أن تنتفخ بشكل كبير. وعندما يحدث هذا، فإنها يمكن أن تشكل مخاطر على الاتصالات والأقمار الصناعية GPS، فضلا عن البشر في مدار أرضي منخفض.
ومن الجدير بالذكر والتذكير أن مهمة المسبار التوئم  لدراسة الأحزمة كانت تعرف سابقا باسم حزام الإشعاع العاصف، تم تغيير اسم المهمة فان ألن تحقيقات في نوفمبر تشرين الثاني عام 2012 تكريماً لشرف الدكتور جيمس فان ألن، الذي اكتشف أحزمة الإشعاع اثنين في عام 1958.
 وقد كشفت المركبة الفضائية التوأم أيضا كيف يمكن تسريع الجسيمات في قلب الأحزمة إلى ما يقرب من سرعة الضوء. ثبت أن الإلكترونات في أحزمة تشهد تسارع من منخفض جدا لموجات التردد البلازما. وهياكل تشبه شريط المستمرة المعروضة هي سمة مشتركة من الحزام الداخلي، والناجمة عن دوران الأرض، وهي آلية كان يعتقد في السابق أنها قد تكون غير قادرة على مثل هذا التأثير.
الصورة الائتمان: APL، NASA تاريخ الرسالة 29 آب (أغسطس) 2014
الفيزيائي عدنان أحمد العبد

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

ثيتا الشفق


ثيتا الشفق القطبي
يحاول الباحث فهم كيف تكون الشفق... أو الأنوار الشمالية أو الشفق القطبي... الذي يظهر في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي منير تلك المناطق بأقواس خلابة من ألوان زاهية .. الا أن تركيز العلماء على ما
 يعرف (ثتا الشفق), 
اعتقد أن ثيتا الشفق يتكون في منطقة الفصوص أولاً ليمد فيما بعد إلى منطقة القطبين, ليظهر بعدها فوق القطبين بالصورة التي نراها, وهذه تحتاج إلى وقفة علمية دقيقة وتفسير بل واجتهاد علمي سليم لبيان كيفية تكون الشفق.
 مازال العلماء في مد وجز لمعرفة كيفية تكون الشفق في القطبين. الا انني رغم معرفتي المتواضعة في حركة المجالات المغناطيسية الأرضية والشمسية لا أني لا امتلك الأدوات التي تتيح لي الأجتهاد العلمي بدقة ولكنني أبني علومي من خلال ما يبني علماء الوكالاتين علومهم في هذا المجال.. 
وأتطلع بشغف لكل ما يفصحون عنه وما يفصحون الا القليل ويحتفضون بكثير من الحقائق العلمية.
ناسا بعد أن سيرت خمس من المسابير لدراسة كيفية تكون الشفق
وجدت أن سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس بذرات الهواء في طبقات الجو العليا. تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض ، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض . بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
والملاحظ من هذا الشكل 
 كيفية أنتظام المجال المغناطيسي وتمددة في الفضاء إلى مسافة تصل ما لايقل عن 60 ألف كم لغرض القيام بمهمة الدفاع عن كوكب الأرض ومنع جسيمات البلازما من تدمير الحياة على وجة الكرة الأرضية كما تفعل هذه الجسيمات في جعل سطوح الكواكب الأخرى جرداء فاقدة للحياة.
الصورة. ESA / ناسا / SOHO / LASCO / EIT
بالمناسبة الصور محاكاة حاسوبية تصورية
مع تحياتي الفيزيائي عدنان أحمد العبد

أثنين من بقايا سوبر نوفا في سحابة ماجلان الكبرى




الشكل المجاور يمثل أثنين من بقايا النجوم العملاقة التي تعرف بأسم السوبر نوفا في سحابة ماجلان الكبرى
(.... وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ... ) (الحديد: من الآية25)... ستتضح لك من خلال  صراحة الآية الكريمة
الصورة  مركبة تمثل أثنين من نجوم سوبر نوفا تظهر بطيف الأشعة السينية باللون الأزرق ألتقطت بعدسات مرصد شاندر التابع لوكالة الفضاء الأوربية.
 وهي بقايا مستعر أعظم في سحابة ماجلان الكبرى.
وقد تم توظيف كاميرا جديدة واسعة المجال لتوضيح هذا العرض وبيان المستويات الطاقة وبحس تلويناتها نجد أن
أولاً-  الزرقاء تمثل مستوييات عالية الطاقة.
ثانياً- البيضاء الأشعة المرئية.
ثالثاً- الحمراء منخفظة الطاقة .
رابعاً- المنطقة الوسطى من DEM L238  هي متوسطة الطاقة الخضراء. مما يدل على أن أنها غنية بالحديد.
هذا فرط من الحديد الظاهر بالتحليل الطيفي لضوء النجم يبين أن ناتج لانفجار عن نجم سوبرنوفا نوع أ  صغيرة العمر.
حقوق النشر NASA / CXC / NCSU / BORKOWSKI وآخرون. (الأشعة السينية)؛ NOAO / هالة / NSF / نقاط / سميث (البصرية)