هابل يرى الطائرات والانفجارات في NGC 7793

روائع الإنفجارات من قلب المجرات يسجله هابل

أعداد الباحث العلمي الفيزيائي عدنان أحمد العبد  مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء

هابل هذا المقراب الفضائي الرائع لايمر عليه شهر الأ ويتحفنا بشيء جديد اليوم يتوغل هابل في قلب امجموعة المجرية النحات ليكشف لنا عن

هذه الصورة الجديدة التي أطلقتها NASA / ESA التي تظهر

المجرة 7793NGC 

وهي مجرة ​​حلزونية تقع في كوكبة النحات تبعد نحو 13 مليون سنة ضوئية من الأرض. وتعد واحدة من ألمع المجرات في المجموعة النحات، واحدة من أقرب مجموعات من المجرات إلى المجموعة المحلية - مجموعة المجرات تحتوي مجرتنا، درب التبانة والسحب ماجلان.

وتفصيل أدق أن الصورة تظهر

1.    الأذرع الحلزونية للمجرة

2.    انتفاخ المركزي الصغير. خلافا لبعض اللوالب أخرى.

3.     المجرة لا تمتلك  هيكل دوامة واضح المعالم بصورة جيدةً.

4.     الشكل العام شبة مشوش بسبب نمط منقط أو مرقش من الغبار المظلم الذي يمتد عبر الإطار.

5.     يلحظ في الصورة انفجارات عرضية مشرقة بالون الوردي في المجرة.

6.     تبرز في المشهد أماكن بارزة لدور الحضانة النجمية التي تحتوي المكونة حديثا النجوم الطفل.

على الرغم من أنها قد تبدو هادئة وجميلة من وجهة نظرنا، الا أن هذه المجرة هو في الواقع مكان مثيرة جدا وعنيف.

·        اكتشف علماء الفلك وجود نجم الكوازار صغيرة وقوي داخل NGC 7793  

·   النظام يحتوي على ثقب أسود تغذية بنشاط على مادة من نجم رفيق. والكوازار الصغير هو كائن له بعض خصائص النجوم الزائفة في مصغرة. بينما يعرف العديد من النجوم الزائفة كاملة الحجم في قلوب المجرات الأخرى، فمن النادر أن تجد كوازار في قرص المجرة وليس في وسطها.

فائدة دراسة النجوم الزائفة

النظرة الدقيقة للنجوم الزائفة هي تقريبا مثل نماذج نجمية مصغرة - تسمح لعلماء الفلك دراسة النجوم الزائفة بالتفصيل. كما تقع هذه النجوم إلى الداخل نحو ثقب أسود، فإنه يخلق قرص من تراكم المواد يحوم حوله. ودفعت بعض الغاز infalling بقوة نحو الخارج وبسرعات عالية للغاية، وخلق طائرات تسليط الضوء إلى الفضاء في اتجاهين متعاكسين.

·   في حالة NGC 7793، وهذه الطائرات هي قوية بشكل لا يصدق، ويتم في عملية خلق فقاعة آخذة في الاتساع من الغاز الساخن نحو 1000 سنة ضوئية.

·        الصورة الائتمان: ESA / هابل وكالة ناسا، شكر وتقدير: D. Calzetti (جامعة ماساتشوستس) وفريق LEGUS

الائتمان النص: وكالة الفضاء الأوروبية

النجم ميرا الأعجوبة الكونية Mari Variable Star

النجم ميرا الأعجوبة الكونية  Mari Variable Star

كلمة ميرا بالأغريقية تعني جميل
كتابة الفيزيائي عدنان أحمد العبد

ميرا أ عملاق أحمر وميرا ب قزم أبيض، في الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية.ميرا هو نجم ثنائي يتكون من عملاق أحمر (Mira A) الذي يفقد جزء من مادته وذو درجة حرارة سطحية عالية وهو مقترن بقزم أبيض (Mira B) الذي يجتذب مادة من ميرا أ. وقد قام مرصد شاندرا الفضائي للأشعة السينية برصد هذا النظام واستطاع رؤية انتقال مادة من ميرا أ إلى ميرا ب في شكل قنطرة. ويبلغ المسافة بين النجمين نحو 70 وحدة فلكية.

في كشف علمي فلكي جديد اكتشف علماء الفلك ” نــجـم ” له ذيل كذيل المضنبات في واحدة من المشاهدات التي لم تعرف في تاريخ علم الفلك القديم او الحديث. وهذا الاكتشاف الجديد هو لاحد النجوم المعروفة والشمهورة في السماء والذي يعرف باسم ” Mira ” وهي كلمة اغريقية تعني ” جميل ” وهذا النجم هو عملاق احمر . الفلكيون رصدوا هذا النجم منذ اكثر من 400 سنه ولكن مؤخرا اظهرت صور وكالة الفضاء الامريكية ناسا وجود ذيل لهذا النجم .

وتعود قصة هذا الاكتشاف حينما لاحظ مجموعه من الفلكيين خلال عملية المسح المستمرة للسماء والتي تعرف باسم ” Galaxy Evolution Explorer” وعملية المسح هذه تتم بواسطة الاشعة فوق البنفسجية – لاحظ الفليكون ما يعتقد انه ” مذنب ” مع وجود ذيل هائل له . ولكن تفسير ذلك هو ان هذا الذيل هو عبارة عن المواد قذف بها النجم ويبلغ طولها 13 سنه ضوئية او حوالي 20.000 مرة معدل المسافة بين الشمس وما كان يعرف سابقا باسم ” بلوتو ” . وهذا الامر لم يشاهد مطلقا حول نجم في السابق.

النجم الثنائي بيتا القيثارة

القيثارة بيتا (β -Lyrae ) :

هو نجم ثنائي متغير السطوع متفوقاً, بمثابة النموذج الأولي للمجموعة النجمية  بيتا Lyrae ,  والذي يتكون من أثنين من النجوم نوع B اللون أبيض وينصنف عملاق مشرق وهو العنصر المرئي,  والنجم الأخر أكثر ضخامة ( M2 كتلة شمسية) فئة  B7II -اللون الأزرق[1], وكلاهما من نجوم التسلسل الرئيسي, ونوع الطيف B7Ve

دخلا في مدار متبادل حول بعضها البعض. يصعب الفصل بينها عند الرؤيا بأقوى المقارب الأرضية, كلا النجمين هما أكبر وأكثر سخونة، وأكثر إشراقاً من الشمس, زمن دورانهما حول بعضهما البعض يكمل دورة وحداة كل فترة 12,9414 يوما, وقد شوهت قوى الجاذبية للمد ولجزر شكل النجمين وأصبحا يبدوان مثل  شكل البيض. وخلال دورة النجم، يمر نجم واحد من أمام النجم الآخر فيحجب ضوء النجم الآخر كما يرى من الأرض.

تتميز بيتا القيثارة

1.  قصر المسافة المفاصلة بين النجمي الثنائي, جعل النجمين يرضخا إلى أحكام قوى الجذب والمد بينهما مما يؤثر على شكل النجمين ليكون شكلهما بيضاوي.

2.  درجة التلاصق الفيزيائي العالية بين النجمين, هيئة لحدوث عملية تبادل المادة فيما بينهما بحيث تنتقل المادة الغازية الساخنة من النجم الساخن إلى النجم الخافت. والنجم اللامع يفقد من الغاز بمعدل بليون طن في السنة, ولا يبدو هنالك تعويضاً, والغاز يتدفق باستمرار على شكل لولبي في طريقة إلى غيوم الغاز الفلكي.

3.   بينت الدراسات أن هنالك بعض الخطوط الأضافية في طيف بيتا القيثارة ناتجة عن قرب النجمين الشديد, ففي النقطة التي يكاد يتلامس فيها النجمان, يندفع تيار من الغاز من النجمين منطلقاً للفضاء.

4.    كلا النجمين

نظام بيتا β- Lyrae  

نظام ثنائي شبه منفصل مزدوج النجوم له لمعان متغير، حجم البصري تتراوح بين ( 3,4-4,3 ).  وحجمة المطلق يبلغ 3,64-

يبعد عن الأرض 881 سنة ضوئية, بقدر ظاهري  اكتشف التباين أول مرة في عام  1784 من قبل عالم الفلك البريطاني جون Goodricke. ولايمكن التعرف عليه كنجم ثنائي حتى باٌقوى المقارب الأرضية, لشدة تقاربهما, ويصنف من النجوم الثنائية الطيفية ,

من مجموعة التتابع الرئيسي,

---

[1]   http://stardate.org/nightsky/constellations/lyra