أحدث الأخبار
Loading...

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

المقراب الفضائي هيرشل في ذمة التأريخ



المقراب الفضائي هيرشل  في ذمة التأريخ
الخبر ليس بجديد ولكن أوردناه لنعيد الى الأذهان الدور الكبير الذي لعبة مقراب هرشل في الكشف عن النجوم والمجرات  وعمليات المسح التي قام بها لصفحة السماء
بعد اربع سنوات من الخدمة  وفي 18/6/ 2013  توقف هيرشل عن العمل في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل الماضي، بعدما تبخر غاز الهيليوم الذي كان مزودا به بالكامل، وغاز الهيليوم ضروري لخفض درجة حرارة اجهزته الى الصفر المطلق، اي 271 درجة تحت الصفر.
توقف المقراب الفضائي هيرشل الذي اطلق في ايار/مايو من العام 2009 لمراقبة تشكل النجوم، عن العمل كليا الاثنين، بحسب ما اعلنت وكالة الفضاء الاوروبية.
وقال مدير الوكالة جان جاك دوردان على هامش مؤتمر صحافي عقد في باريس "توقف هيرشل عن العمل... لكن هذا الامر لم يكن مفاجئا بل متوقعا. فقد نفد منه السائل المبرد، وعندما ترتفع حرارته يصبح غير صالح للعمل، لذلك اوقفناه عن العمل".
لكن  المقراب ظل في الخدمة لمدة اسابيع بعد ذلك، واجرى العلماء عليه تجارب يخشون عادة تنفيذها على معدات فضائية او اقمار اصطناعية خوفا من تعريضها للضرر.
وارسل مركز التحكم في وكالة الفضاء الاوروبية اشارة التحكم الاخيرة التي قضت يوقف عمله تماما، وذلك عند الساعة 12,25 ت.غ. من يوم الاثنين، مختتمين بذلك مهمة امتدت على اربع سنوات تم خلالها تسجيل 25 الف ساعة من البيانات الغنية بالمعلومات حول ولادة النجوم وتشكل المجرات.
وقد وضع التسلكوب في مدار حول الشمس بحيث لا يتداخل مداره مع معدات فضائية او اقمار اصطناعية اخرى، وبغية تجنيب محيط الارض الملوثات الصناعية.
وكان العمر التشغيلي المرتقب لهذا التسلكوب ثلاث سنوات، وهو اكتسب اسمه تيمنا بعالم الفيزياء وليام هيرشل الذي اكتشف الاشعة تحت الحمراء في العام 1800.
ويبلغ قطر عدسة التسلكوب 3,5 امتار، وهو اكبر تلسكوب يرسله البشر الى الفضاء.