أحدث الأخبار
Loading...

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

خسوف القمر الدموي


ظاهرة نادرة لخسوف القمر
تشهد سماء المنطقة العربية غروب خسوف القمر الدموي, والذي يعرف بالقمر الكبير Super moon, وحمل هذه التسمية لوقع القمر في أقرب نقطة له من مداره حول الأرض, ففي هذه النقطة التي تعرف بالحضيض يرى القمر أكبر من حجمة الطبيعي. وتحدث الظاهرة بسبب مرور القمر خلف ظلال الأرض, حيث تقوم الأرض بحجب الجزء الأكبر من الأشعة الضوئية عن سطح القمر ما عدا جُزء صغير من هذه الأشعّة ينكسر داخل الغلاف الجوي المُحيط بالأرض لُيلقي بضوء أحمر قاتم اللون على سطح القمر. ألا أن القمر رغم وقوعة في منطقة الظل التام للأرض, ولكنه لا يُصبح مُظلماً تماماً، بل يتحوّل لونه إلى إلى الأحمر.        وظاهرة خسوف القمر لا تسبب أي ضررٍ للعين، حيثُ يُمكن رصد الظاهرة بالعين المُجردة دون الحاجة إلى أرتداء أي نوع من النظّارات خاصة أو ما شابه ذلك.
 ومن الجدير بالذكر أن المرّة الأخيرة التي حدث فيها الخسوف تحت مُسمّى القمر العملاق كانت في عام 1982م.
ففي فجر يوم الأثنين 28 ايلول/ سبتمبر 2015م. سنرى بأذن الله تعالى قمرأً أحمراً دموياً كبير الحجم, قبيل صلاة الفجر والتي سيكون موعد أدائها الساعة04:34 في بغداد, وسيكون موعد دخول القمر في العراق وشبة الجزيرة العربية في منطقة ظل الأرض الساعة 4٬07 صباحاً
إن ظاهرة الخسوف من الظواهر متُتكررة حول العالم على مدار السنيين, لا أن المميز في خسوف قمرنا هذا هو:
1.   يكون القمر على بعد 356.4 ألف كيلومتراً عن الأرض. وعندها يرى القمر أكبر من حجمة الحقيقي. سيجعل من الحدث أمراً أكثر نُدرة، كونه سيكون تحت مُسمّى “القمر العملاق” ،أثناء دخولة في حالة الخسوف.
2.       قمر الحضيض  يدعى العملاق أو القمر السوبر Super Moon.
3.   سيشهد سّكان المنطقة العربية في سماء الدول العربية في كل من المملكة العربية السعودية, مملكة الأردن, فلسطين, سوريا, العراق, لبنان, مصر, الكويت, قطر, البحرين, سلطنة عُمان, دولة الإمارات العربية المتحدة واليمن غروب القمر وهو في حالة الخسوف الكلي بنسبة 50%..
4.   سيشهد سُكّان الدول الأوروبية والمغرب العربي وأمريكا الشمالية والجنوبية كامل مراحل الخسوف من بدايتها إلى نهايتها. وبنسبة 100%, ويستمر قرابة ساعتين.
سيشهد سُكّان العراق والأردن سوريا والتي تعرف ببلاد الشام ولبنان ودول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية ( دول شبة الجزيرة العربية) ومصر بمشهد رائع، يتمثّل في غروب القمر وهو ما يزال في حالة الخسوف ناحية الغرب.
ومن يرغب بمتابعة الخسوف عليه الأستيقاض فجر يوم الأثنين 28/9/2015م, قبل الساعة الربعة فجراً لمراقبة الخسوف, يستمر الخسوف ما يقارب الساعتين
توقيتات الخسوف في العراق
يبدأ الخسوف  فجر يوم الأثنين الساعة  4٫07 بتوقيت بغداد.
ويصل الخسوف القمري إلى ذروته الساعة  5٫47 صباحاً.
وسينتهي الخسوف باذن الله تعالي الساعة 6٫23 صباحاً.

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

هرشل وبلانك جهد مشترك لمسح الكون البعيد


مسح مجرات الكون البعيدة
هذا الاصدار لوكالة الفضاء الأوربية كان في 31 آذار 2015 وكان أخر أشعار (رسالة) استلمتها عبر بريدي الإلكتروني www.adnan43@yahoo.COM من الوكالة, وتوقف الأشعارات كان بطلب مني, لكي أتفرغ للتأليف. واليوم أذ أفتح بريدي لمراجعة رسائلي وجدت من الضروري أن اطلعكم عليه لمافيه من منفعة علمية
خريطة للسماء في أطوال موجية 545 كيكاهريتز  submillimetre. الواقع هو مسح لصفحة السماء قام به المرصد الفضائي هيريشل التابع لوكالة الفضاء الأوربية بالتعاون مع مراصد بلانك العائد للوكالة نفسها, الفكرة أجراء مسح شامل للمجرات البعيد التي تقع في أعماق الكون, والمالم واضحة تمثل كثافة المجرات, بعد مرور 13,8 مليار سنة ضوئية من عمر الكون, تكتشف هذه المراصد تجمعات نجمية كثيفة تمثل مئات بل الآف المجرات التي تجوم كم كبير من النجوم.
السؤال الذي يتطلب الأجابة عليه اليوم في علم يعرف بعلم الكونيات هو كيفية تجمع هذه المجرات بهذه الصورة والهيئة والتشكيل والكثافة, كيف تشكلت هذه الهياكل الضخمة في العمر الأول للكون.
السؤال محير... وأعتقد لو بحث هؤلاء العلماء بجد لوصلوا إلى نتيجة مفادها أن الله واحد أحد فرد صمد.
والواقع للأجابة على هذا السؤال يتوجب توفر نظر ثاقبة, وعقلية منفتحه لكي تستطيع أن تستوعب وتدرك وتفهم وتنظم عملية تطور الكتلة المجرية, ويجب أن يضع في الحسبان دور المادة المظلمة التي تسهم في تشكل هذه القارات الكبيرة من المجرات. 
هنالك جملة من التسائلات أن بلاك أستطاع أن يحصي 234 مصدر مشرق, وكل من المرصدين يعمل بطول موجي يختلف عن الأخر.... اين بقية بيانات... هنالك أللوان متعدة تظهر في الصورة للكتلة المجرية, لم تذكر تقاصيلها.. ويتضح أن الصور تظم نجوماً ضخمة الكتلة فضلاً عن كتل مجرية كبيرة جداً. هذا وغيرة لم يتطرق اليه الباحث, أو الفريق البحثي... مما جعلنا في حيرة من أمرنا.
ESA حقوق الطبع والنشر والتعاون بلانك / H. دول، D. Guéry & G. Hurier، معيار المحاسبة الدولي رقم / جامعة باريس-سود / CNRS / CNES

الخميس، 10 سبتمبر 2015

عملية تسخين الإكليل Coronal heating process


عملية تسخين الإكليل Coronal heating process
الغلاف الجوي الخارجي للشمس (كورونا Corona) هو أكثر سخونة وتصل درجة حرارته (800 , 1000 مليون ), من السطح المرئي الذي تصل درجة حرارة  حوالي 6000 درجة مئوية 10000 فهرنهايت.
طبيعة العمليات التي يتم فيها تسخن الإكليل، وكيفية الحفاظ عليه في درجات حرارة عالية، وتسريع الرياح الشمسية يعد ثالث سر من الأسرار الكبيرة للكرة الشمسية.
عادة عند الأبتعاد عن أي مصدر حراري, نجد أن درجات الحرارة تنخفض تدريجياً كلما زاد أبتعادنا عن المصدر الحراري, هذه القاعدة الفيزيائية هل تنطبق على الكرة الملتهبة من مركزها إلى سطحها المرئي.
 فقد وجد العلماء عند متابعة التدرج الحراري للكرة الضوئية, أن هنالك أرتفاع مفاجيء في درجة الحرارة يصل قيم عالية للغاية. وقد اُقترحت عدة آليات  من قبل العلماء لحل هذه الاشكالية وفهم عمليات التغير المفاجيء لدرجة الحرارة على السطح النير من الشمس, منها أعتبارها كمصدر للتدفئة, ولكن ليس هناك توافق في أراء العلماء بشأن أي واحده منها.

العواصف الشمسية Solar Storm


العواصف الشمسية Solar storms
هي تغيرات قوية مؤقتة تحدث في منطقة القطب المغناطيسي الأرضي بسبب هبوب الرياح الشمسية الناتجة من تغيرات تطرأ على النشاط في إكليل الشمس, وينتج عنها جسيمات عالية الطاقة وأشاعات قوية يصل منها إلى الأرض, وتكون على هيئة موجات صدمية من المغناطسية, والواصل من هذه الموجات الصدمية للأرض يؤثر على الحقل المغناطيسي الأرضي.
وذلك بتفاعل المجال المغناطيسي والرياح الشمسية مع الحقل المغناطيسي للأرض, يسبب هذا التفاعل زيادة في ضغط الجسيمات الحاملة للطاقة والتي تحملها الرياح الشمسية, وهذه التفاعلات تسبب زيادة في حركة البلازما (ذرات, إلكترونات), لاكتسابها طاقة بجرعات كبيرة  سواء من مصدر انطلاقها أو من خلال التفاعل, مما يزيد من الطاقة الحركية لمكونات البلازما, يؤدي ذلك إلى أرتفاع قوة المجالات المغناطيسية الكهربائية, داخل الغلاف المغناطيسي الأرضي, وبالتالي زيادة في التيار الكهربائي في الغلافين المغناطيسي والأيوني, مما يترتب على ذلك تأثيرات واسعة وكثيرة, على الأرض.
ولمعالجة هذه التأثيرات تقوم ناسا بعملية تدريع لكوكبنا الأرضي من الجسيمات الشمسية, وذلك بأنشاء GSFC/SVS للمغناطيسي الأرضي[1], الذي يحمينا من معظم الجسيمات المنبعثة من الشمس, بخاصة فترة الدورات الشمسية أو عندما يكون هنالك نشاط شمسي. يتم المعالجة عند وصول تيار CME  اللفظ الكتلي الإكليلي أو الجسيمات العالية السرعة إلى الأرض بواسطة:
أولا- البوفيهات من الغلاف المغناطيسي تنفتح لتقوم بتوجيه المجال المغناطيسي القادم جنوباً بالتفاعل معه بقوة لتوجهه وجه معاكسة من الأرض.
ثانيا-  يقوم  مقشر المجال المغناطيسي للأرض المفتوح كورقة البصل السماح لجزيئات الرياح الشمسية, بتوجيه  تياراتها الحيوية إلى أسفل خطوط الحقل المغناطيسي لتصل إلى الغلاف الجوي فوق القطبين من سطح الأرض بدلا من وصولها الى مجمل سطح الأرض تلافياً لتأثيراتها الجانبية.
ثالثاً- يقوم الغلاف الجوي بامتصاص الأشعة الضارة التي تحاول الوصول إلى الأرض.
الفيزيائي عدنان أحمد العبد ...

[1] Scientific Visualization Studio= SVS ستوديو التصوير العلمي و Goddard Space Flight Center= GSFC