أحدث الأخبار
Loading...

الأربعاء، 5 أبريل 2017

محيط مائي تحت سطح تابع زحل انسيلادوس

اكتشاف محيط مائي تحت سطح القمر انسيلادوس تابع زحل
بعد دراسة الصور التي التقطتها المركبة الفضائية "كاسيني" حصل العلماء على أدلة جديدة لوجود محيط تحت سطح القمر انسيلادوس التابع لكوكب زحل. وقد ادهشت العلماء بالصور التي ارسلتها الى الارض منذ عام 2005 وعددها 252 صورة وكلها تعكس وجود نوافير في القمر انسيلادوس.
تنطلق من هذه النوافير تيارات بخار الماء وجسيمات مجهرية دقيقة من الجليد. ومن دراسة هذه الصور تمكن العلماء من تحديد العلاقة بين النوافير وموقع القمر انسيلادوس بالنسبة لكوكب زحل. وهذه العلاقة توضح الفرضية السابقة بوجود محيط على سطح القمر.
لقد لاحظ العلماء تكون الغيوم من البلورات الجليدية والغازات المتجمدة التي تنطلق من النوافير. وبعد تحليل الصور توصل العلماء الى ان نشاط هذه النوافير مرتبط بموقع القمر من زحل، فعندما يقترب من الكوكب تصبح النوافير اقل نشاطا. إن ما سهل عمل العلماء هو كون هذه الصور جيدة وواضحة جدا، وتؤكد النظرية القائلة بوجود محيط تحت طبقة الجليد التي تغطي القمر انسيلادوس. وكان العلماء سابقا يفسرون هذه النظرية بأن ماء هذا المحيط مالح، مما يؤدي الى ذوبان الصخور، اضافة الى أن سطحه املس جدا بصورة دائمة، وهذا يعني انه يتجدد باستمرار نتيجة تجدد الجليد. ويقول الدكتور ماثيو هيدمان من جامعة كورنيل الامريكية، "بموجب هذه النظرية، فانه عندما يكون القمر انسيلادوس في أبعد نقطة عن كوكب زحل، فإن الشقوق الموجودة في الغطاء الجليدي تكون كبيرة ولهذا يلاحظ النشاط الكبير للنوافير. وقد تأكدت هذه النظرية من خلال المراقبة المباشرة". لم يكن العلماء يتوقعون وجود نشاط جيولوجي في باطن هذا القمر الذي قطره 500 كلم فقط، لصغر حجمه وانه خلال ملايين السنين التي مضت كان يجب ان يبرد تماما منذ امد بعيد. لقد وضحت هذه المسألة، نظرية تفيد بأن المحيط الموجود تحت الغطاء الجليدي يبقى دافئا بفضل جاذبية كوكب زحل التي تشوه القمر. وبفضل هذه النظرية اصبح انسيلادوس المرشح الرئيسي في المنظومة الشمسية لوجود اشكال غير أرضية للحياة فيه. اضافة لذلك يعتقد العلماء بوجود الماء على الاقمار الاخرى التي تدور في مدارات الكواكب الكبيرة فمثلا يٌعتقد بوجود الماء على سطح قمر اوروبا "كوكب المشتري" والقمر تيتان "كوكب زحل". رسالة ESA في
3 أبريل

حدود الكون

الأفق الواسع للفضاء الكوني يخلق للباحث والمتابع والقاريء حب يزداد كل يوم حب البحث وتقصي الحقائق الكونية التي طالما سعى الباحث من أجل الوصول الى كنهه هذا الكون الواسع المترامي الأطراف الذي يصعب تصور حدودة بهذا العقل الذي كرم الله به البشر. فهل لهذا الكون حدود؟
يمكن تصنيف الكون الى المنظور وغير المنظور والبحوث اليوم تتركز على الكون الغير منظور على أمل أن نصل الى حافته أو حدة وهذا لن يكون ذلك لاعقياً ولانظرياً لقول الباري عز وجل في سورة الذاريات {وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنا لَمُوسِعُون}َ (الذريات:47) فلا حدود لكوننا الغير منظور.
المجرة " ايل غوردو " الوحش
وجد فريق ناسا التابع لهابل الفضائي كتلة مجرية زنتها أكبر من أي كتلة مجرية معروفة في الكون البعيد وفهرستها بالرمز ACT- CL - J0102 4915 ، وقد تمكن الفريق من حساب كتلة ايل غوردو من خلال قياس مدى الجاذبية الكتلة في الإعوجاج لصور للمجرات في الخلفية البعيدة،
وكانت الكتلة بقدر 3 ملايين مليار مرة من كتلة شمسنا . وتظهر بيانات هابل الكتلة المجرية، وهي على بعد 9.7 مليارات سنة ضوئية من الأرض، وتقدير بعدها الجديد يزيد بمقدار 43 في المئة أكثر من التقديرات السابقة . وكانت التقديرات السابقة لبعد المجرة (أيل غوردو أنها تقع على بعد 7 مليارات سنة ضوئية، ووفقاً لدراسة قام بها مجموعة من العلماء على هذه المجرة، فهي تعتبر الأوسع والأكثر سخونة وتعد المسؤولة عن معظم أشعة X التي تنتشر على مدى بعيد منها، وتمتاز المجرة بلونها الأزرق الغامق والذي يعتقد العلماء أنه نتيجة لاندماج اثنين من المجرات.)
واستخدم فريق هابل قياس مدى قوة الكتلة العنقودية في الفضاء ما يسمى ب " عدسات ضعيفة، "عالية الدقة, حيث الجاذبية الهائلة للكتلة في الفضاء تشوه الصورة وتظهرها وكأنه مرآة مسلية والإعوجاج صور المجرات الخلفية. وكلما زاد تزييفها ، يتم تأمين المزيد من كتلة حتى من داخل الكتلة نفسها.
الصورة الائتمان : ناسا / وكالة الفضاء الأوروبية


مصدر باعث لأشعة كاما في مركز مجرتنا درب التبانة

أكتشاف جديد مركز مجرتنا يتنج أشعة كاما
في
دراسة جديدة لمرصد فيرمي باشعة كاما للأنبعثات في مركز مجرتنا درب التبانة وجد العلماء أدلة قوية على أن بعض هذه الانبعاثات قد تنشأ من المادة المظلمة،
وهي مادة غير معروفة ولم تحديد ماهيتها لغاية الوقت الحاضر والمادة المظلمة تشكل معظم الكون المادي .
وباستخدام البيانات المتاحة للجمهور من ناسا لمقراب الفضاء فيرمي أشعة كاما، والعلماء المستقلين العاملين في مختبر فيرمي الوطني مسرع ( فيرميلاب ) ، ومركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية ( CFA ) ، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT )، وجامعة شيكاغو
صرحوا أن لديهم خرائط جديدة المتقدمة تبين أن مركز المجرة تنتج أشعة كاما العالية الطاقة أكثر مما يمكن تفسيره من مصادر معروفة وأن هذا الانبعاثات الزائدة يتسق مع بعض أشكال المادة المظلمة .
والخرائط الجديدة تسمح لنا لتحليل الزائدة واختبار ما إذا كان أكثر التفسيرات التقليدية، مثل
1. وجود نجوم نابضة لم تكتشف
2. تصادمات الأشعة الكونية ( جسيمات البلازما ) مع سحب الغاز .
وبينت الخرائط أن مركز المجرة يعج بمصادر أشعة كاما ، من التفاعل أنظمة الثنائية والنجوم النابضة معزولة لبقايا المستعر الأعظم والجسيمات المتصادمة مع الغاز بين النجوم, حيث يتوقع الفلكيون للعثور على كثافة أعلى للمادة المظلمة في المجرة ، الأمر الذي يؤثر فقط مسألة طبيعية ولإشعاع والجاذبيته . جذب كميات كبيرة من المادة المظلمة مسألة طبيعية، وفهم تشكيل الأساس الذي تقوم عليه هياكل واضحة ، مثل المجرات.

" وقال دان هوبر، عالم الفيزياء الفلكية في فيرميلاب في باتافيا ، إلينوي، والمؤلف الرئيسي للدراسة . إشارة نجد لا يمكن تفسيرها من خلال البدائل المقترحة حاليا وذلك في اتفاق وثيق مع تنبؤات نماذج بسيطة جدا المادة المظلمة."
أعداد الفيزيائي عدنان أحمد الدليمي مشرف المركز
الصورة الائتمان : ناسا غودارد ؛ A. Mellinger ، جامعة كارنيجي ميلون ؛ T. يندن ، جامعة. شيكاغو