أحدث الأخبار
Loading...

الأحد، 25 يناير 2015

النقل والشحن الفضائي



النقل والشحن الفضائي أصبح حقيقة واقعاً بعد أن كان الوصول اليه خيال يراود مخيلة كثير من علماء الفضاء وروادة.. والذي يمهد الطريق للقيام ببناء بتجمعات مدن فضائية.
 الحقيقة الذي اثار فضولي لنشر هذه الموضوع هو جمالية الصورة معبرة ورائعة وتعكس عدد من الفعاليات المهمة في دراسات علوم الفضاء منها
1.    صفحة السماء  تظهر الكثافة النجمية لنجوم مختلفة السطوع زرقاء وحمراء اللون وهذا فيه كلام طويل في التصنيف النجمي
2.    ظهور الشفق القطبي
3.    حجم وشكل الصاروخ في الصورة
أما الصاروخ سويوز TMA-13M،  في هذا العرض لقطة لمدة 30 ثانية، يحمل على متنة
ثلاثة من أفراد الطاقم الذين يمثلون الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وهم على أهم رحلة ستمر ست ساعات للوصول الى محطة الفضاء الدولية بعد إطلاقة من قاعدة بايكونور في كازاخستان في 03:57 بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء (01:57 الخميس بايكونور).
1)    قائد مكسيم Suraev، من وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية
2)     روسكوزموس، الطيران المهندس الكسندر Gerst، من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأوروبية،
3)    الطيار المهندس ريد وايزمان من وكالة ناسا، الخميس 29 مايو، 2014 في قاعدة بايكونور في كازاخستان.
4)    عادى Suraev، Gerst، وايزمان إلى الأرض بعد قضاء خمسة أشهر ونصف القادمة على متن محطة الفضاء الدولية.

الجمعة، 16 يناير 2015

مجرة يصعب وضع تصنيف لها



الصورة للمجرة NGC 6861، التي عثرعليها في عام 1826 من قبل الفلكي الاسكتلندي جيمس دنلوب.
بعد مرور قرنين من الزمان تم تصنيقها كثاني ألمع عضو في مجموعة المجرية   
  NGC 6868
والتي تحوي على ما لا يقل عن اثني عشر مجرة يطلق عليها أسم مجموعة المراقب – تقع في كوكبة صغيرة من المرقب (تلسكوب).
ويوضح هذا الرأي ل (NASA / ESA) من خلال رصد مقراب هابل الفضائي بعض التفاصيل المهمة عن NGC 6861.
يتضح أن من أبرز السمات المميزة لهذه المجرة
1.    وجود قرص مظلم من الغبار يدور حول مركز المجرة.
2.    ويشكل ممرات من الغباروهذه الممرات ناتجة عن سحب كبيرة من جزيئات الغبارية التي حجب الضوء المنبعث من النجوم التي تقع وراءها.
3.    الممرات الغبار هي مفيدة جدا  أذ تمكننا من مشاهدة القرص بوضوح.
4.    ممرات الغبار المحيطة بنواة المجرة تعطي فكرة أنها نموذج مجرة لولبية.
5.    من جانب أخر فأن ممرات الغبار جزء لايتجزء من شكل بيضاوي ابيض، والتي تتكون من أعداد هائلة من النجوم تدور حول مركز المجرة. ولكن في واقع الأمر ليس للمجرة شكل محدد فيه من زاوية تعد بيضاوية ومن نظرة أخرى تعد إهليلجية, ثم مجرة عدسية
وبشكل عام فهي ليس مفهومة بشكل جيد

أكتشاف أندماج الثقوب السوداء العملاق في قلب نجم الكويزر



أكتشاف أندماج الثقوب السوداء العملاق في قلب نجم الكويزر
فريق من الباحثين قسم على مجموعتين تمكن من اكتشاف عملية دمج لثقبين أسودين ضخمين والتي يتم دمجها في نحو مليون سنة أو أقل.
 تعريب الفيزيائي عدنان أحمد العبد مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
وصف المبحث
المناطق الوسطى لعدد من المجرات يزداد تألقها ، ويشمل ذلك مجرتنا درب اللتبانة، مراكز نوى الثقوب السوداء لا يمكن اختراقها لظلامها الحالك, ولو أنها أطلقت أشعاع فأنة سيعادل ملايين المرات بل المليارات من أشعاعات قوة الشمس، ويبدو أن هذه الثقوب السوداء الفائقة الكتلة والمجرات المضيفة لها تتطور سوياً بشكل مضطرد، أو أنها تتشارك في عملية التطور.
 نظرية جديدة تتنبأ أن تصادم المجرات ومن ثم ندماجها يزيد المجرات تألقاً ويزداد هذا التألق (ألمعان) حينما
تصطدم الثقوب السوداء للمجرات الضخمة, وهذاما  يحدث في مركز المجرات, ومن المستحيل أن نجد أنهما منعزلين عن بعضهما البعض, ولكن أين تكمن الخطورة؟
 تكمن في سُحب الغاز المحيط بهذه الثقوب, والذي يشكل كتل من دوامات من المادة تسمى قرص التنامي. والذي عنده تتسارع جسيمات الغزل تصل إلى سرعات هائلة جدا, وعندها تطلق كميات هائلة من الطاقة في شكل حرارة قوية, وطيف من الأشعة السينية وأشعة كاما.
عندما تحدث مثل هذه العملية لثقب أسود هائل، ويكون النجم المضيف للثقب نجم زائف كويزر فأن نتاج هذا التصادم أن نجم الكويزر تزداد درجة تألقة (لمعانة) ويكون مرئيأ من جميع أنحاء سكان الكرة الأرضية وكل الكون
"النجوم الزائفة (الكويز) هي أماكن قيمة لدراسات وتطور المجرات والثقوب السوداء التي في مراكزها"،
يقول جورج Djorgovski، أستاذ علم الفلك ومدير مركز ديسكفري المستندة إلى البيانات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.في عدد  7نشر في ك1 (يناير) في مجلة نيتشر، جورج Djorgovski ومعاونوه قدما بحثاً غير عادي عن تكرار إشارة ضوء( نبض)  الكويزار والذي يرجح فيه أن هذا التغير في النبض أو التألق (المعان) ناتج عن أثنين من الثقوب السوداء الفائقة الكتلة وصلت إلى مراحلها النهائية من تطور عملية أندماجها شيئا فشيئاً, ولكن ذلك الآندماج البطيء لم يلاحظ من قبل.
هذا الاكتشاف قد يساعد على تسليط الضوء لفك لغز يسمى في الفيزياء الفلكية"مشكلة بارسيك النهائية"، والذي أمضى العلماء فيه فترات طويلة من البحث لأجل فك هذا الغز, والذي يشير إلى فشل النماذج النظرية الموضوعة والتي تتنباء بما تأول اليه المراحل النهائية لثقب أسود والتي تبدو وكأنها اندماج. وذلك يساعد على فهم المراحل النهائية من عملية الدمج هذه الأنظمة الهائلة من الثقوب السوداء.
ويقول مؤلف الدراسة الأولى، ماثيو غراهام، وهو عالم بارز في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الحسابية. "أن اكتشاف نظام وصل إلى المرحل المتأخرة من تطوره يعني أن علينا الآن التعامل مع الرصد للتعرف على ما يجري".
أما جورج Djorgovski وفريقه الذي اكتشف إشارة ضوئية غير عادية منبثقة عن نجم الكوازار رمزه العلمي  PG 1302-102
والذي حصل على أكتشافة من خلال تحليل بيانات مسح كاتلينا CRTS)، لثلاث مقارب أرضية في الولايات المتحدة وأستراليا تم من خلالها مراقبة مستمرة لأكثر من حوالي 500 مليون ضوء سماوي لمصادر متناثرة  من مساحة تقدر بحوالي 80 % من السماء ليلا.
فقد وجد أنه "لم يكن هناك مجموعة من البيانات تدل على تقلب ( تغير) الكوازار لكي يقترب من هذا النطاق ،"
يقول جورج  Djorgovski، الذي يدير البعدي الفضائي. "في الماضي العلماء الذين يدرسون تباين النجوم الزائفة قد يكونوا قادرين على متابعة عشرات أو مئات من النجوم على الأكثر ، من اجل الحصول على عدد محدود من القياسات عن هذه الكائنات.
أما في دراسة هذه البينات فنحن نجري مقارنة ودراسة لربع مليون من النجوم الزائفة وكنا قادرين على جمع بضع مئات من نقاط البيانات لكل واحد ".
واضاف "حتى الآن، تمكنا من فصل بعض الأمثلة المعروفة عن الثقوب السوداء الفائقة فقط والتي  في طريقها الى الاندماج من قبل عشرات أو مئات الآلاف من السنوات الضوئية"،
كما يقول المؤلف المشارك الدراسة دانيال ستيرن، وهو عالم في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا. "في مثل هذه المسافات الشاسعة، ان الامر سيستغرق عدة ملايين أو حتى مليارات من السنوات لكي يحدث حادث تصادم واندماج. في المقابل، فإن الثقوب السوداء في PG 1302-102 فهي بعيدة لبضع مئات من السنوات الضوئية بعيدا ويمكن أن تدمج في حوالي مليون سنة أو أقل ".
الأئتمانات وكالة ناسا الفضائية  
Written by Ker Than


الأحد، 11 يناير 2015

أخبار تكنالوجيا الشمس



أخبار تكنالوجيا الشمس
لنتعلم سوياً كيف تقاد العلوم
3 حزيران/ يونيو 2014
أعداد الفيزيائي عدنان أحمد العبد مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
يخضع متتبع الطاقة الشمسية العائد لوكالة الفضاء الأوروبية لأخر اختبار رئيسي له:
وذلك بتعريض الدرع الواقي لأشعة الشمس المركزة جداً, لاثبات قدرة صمودة أمام درجات الحرارة العالية, وجرى تصميم نسختين من المتتبع الأولى تخضع للتجارب والثانية يجري التعديل عليها. وتجري التجارب مقاومة الحرارة العالية وتقلبات الطقس على هيكل المتتبع لضمان توزيع متساوي للطاقة الضوئية والحرارية محاولة للوصول للكمال التقني والعمل في ظروف بيئية صعبة وشديدة الحرارة جداً, للحفاظ على درجة تشغيل مثالية للأدوات العاملة على المتتبع. ولضمان أفضل النتائج وضع الهيكل الاصطناعي لمدة أسبوعين في أكبر غرفة فراغ في أوروبا في المركز الفني ESA في نوردويك، هولندا.
ومن المنتظر أن يطلق متتبع الطاقة الشمسية في عام 2017، والذي سوف يحمل بمجموعة من الأدوات لقياس المواقع و وكامرات عالية الدقة لتصوير الغلاف الشمسي ورصد التغيرات وقياس تغير مستويات الطاقة.
تفاصيل آخرى
يوضع المتتبع في حدود ما يقرب من ربع المسافة بين الأرض من الشمس، وفي هذا الموقع المداري يجب أن يتحمل شدة حرارة 13 مرة  أكبر من شدة حرارة الواصلة للأرض, وقد تصل درجة حرارة ربما إلى 520 درجة مئوية. وهذا يستوجب عمل عملية عزل حراري متعدد الطبقات مع وضع سطح أسود لغرض المعالجة الحرارية, ويتم ذلك وفق نسب معينة بين 3:1و 3:4
كذلك يتم تثبيت فتحات تسمح لأجهزة الاستشعار من مشاهدة ومراقبة اللوحات من وراء زجاج الواقي أو البيريليوم.
وقد تم وضع المتتبع في أجراء أولي تحت تأثير شمس صناعية تنتجها 19 من مصابيح زينون كل مصباح يستهلك 25 كيلو واط وجهت نحو الدرع –الهيكل الواقي- عبر مجموعة من المرايا
الأئتمانات الصورة أيسا

السبت، 10 يناير 2015

الوهج الشمسي أو الشُّواظ Solar prominence

كتابة الفيزيائي عدنان أحمد العبد - مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء


المشهد لناسا عن سطح يظهر نظر الى ومضة مشرقة مضيئة من الدرجة الثانية M تنفجر على الجانب الأيسر من الشمس  تم التقاط هذه الصورة في 5 نوفمبر عام 2014. ، وقد بلغت ذروة أشراقها فى الساعة 4:47 صباحا بتوقيت شرق الولايات من يوم 5 نوفمبر، 2014.  عبارة عن انبعاثات مضيئة من المستوى المتوسط ومن الدرجة الثانية من نفس المنطقة النشطة، وصفت AR 12205، والتي غادر أطرافها اشعاع يوم  يوم 3 نوفمبر.
الوهج الشمسي أو الشُّواظ Solar prominence هو شكل خيوط تشع من سطح الشمس ممتدة خارجاة من سطح الشمس، غالباً ما تكون على شكل حلقي. يكون الوهج متصلاً إلى سطح الشمس في طبقة الميزوسفير، وميزتها أنها تكون مشرقة وتمتد إلى طبقة التروبوسفير. وترسوا على شكل بروز على سطح الشمس في الفوتوسفير, والذي يتكون من غازات متأينة شديدة الحرارة تعرف باسم البلازما والتي لاتشع الكثير من الطيف المرئي , وحين تمتد إلى الفضاء من سطح الشمس,  من الإكليل. وتختلف أزمان أمتداد البروزات فمنها يمتد ليوم واحد, ومنها من يبقى ممتداً في الفضاء على شكل حلق لشهر أو والبروز مستقرة قد تستمر في الإكليل لعدة أشهر لعدة أشهر, وهذه الحلق تمتد في الفضاء على شكل حلقات مئات آلاف الأميال في الفضاء. ومازال العلماء يجروا أبحاثا لماذا وكيف تتشكل البروز.
أما التوهجات الحمراء فهي مواد تحلق في الفضاء  وهي البلازما: وهيّ غاز ساخن تتألف من الهيدروجين المشحونة كهربائيا والهليوم. تدفقات البلازما الصدارة على طول بنية متشابكة والملتوية من المجالات المغناطيسية التي يولدها دينامو الداخلي الشمس.
والتوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الإشعاع. الأشعة الضارة منها لا يمكنها ان تمر من خلال الغلاف الجوي للأرض لكي تؤثر جسديا البشر ومجمل الفعاليات الحياتية، ولكن - عندما تكون مكثفة بما فيه الكفاية - يمكنها أن تعكر صفو الجو في الطبقة العليا حيث  تؤثر على تنتقل إشارات GPS والاتصالات. ولها تصينف حسب درجة أضائتها فهنالك مشاعل مضيئة من الدرجة M7.9. ومشاعل من الدرجة M  أي أن هنالك عشر احجام للمشاعل  والأكثر أشده تكون من الدرجة X.  وهذا تصنيف يعمتد قوة المشاعل وكثافة الاشعاع كقاعدة تصنفية فمثلاً. وM2 هو ضعف  M1وأكثر شدة منه, وكما أن، M3 هو ثلاثة أضعاف كثافة، الخ
الصورة الائتمان: NASA / SDO