أحدث الأخبار
Loading...

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

تضاريس سطح المريخ



تضاريس سطح المريخ
سطح كوكب المريخ مشابه بدرجة كبيرة جداً لسطح الأرض ألا أن انخفاض درجة حرارة سطحه وندرة الماء والأوكسجين لا يوفر بيئة ملائمة لعيش الأنسان والحيوانات ونمو النباتات. وهناك اعتقاد سائد لدى العلماء أن الماء قد تجمد عند القطبين أو تجمد تحت سطح الكوكب. تعاونت عدد من العوامل بيئية ومناخية ليصبح وجود الحياة على سطح كوكب المريخ من ظرب من ظروب الخيال على معلوماتي المتواضعة, الا أن لسطح الكوكب رئيسة معلم تميزة عن غيره ومنها: أولاً- جود مناطق بيضاء (قمم بيضاء) بائنة على سطح الكوكب وكان أول من شاهد هذه القمم العالم كاسيني سنة 1666م. وكان السير وليم هرشل البريطاني الجنسية, أول عالم تمكن من تمميز هذه القمم وتصنيفها كقمم ثلجية وجليدية. وأكدت صحة ما ذهب اليه, المركبة الفضائية فيكنك-1 حين هحطت سنة 1976م, وبينت أن هذه القمم القطبية مكونة من جليد مغطى بطبقة ثلجية رقيقة من ثاني أوكسيد الكربون. يعد العلماء هاتان القمتان مستودع ماء المريخ ويبلغ سمكها عدة أمتار, بينت فايكنك-1 أن القمة الثلجية في القطب الشمالي تتبخر وتتح
ول إلى غاز عند فصلي الربيع والصيف مختفية خلال هذه الفترة على عكس ما يحدث في القطب الجنوبي, ويعزو سبب اختفاء هذه القمم لتعرض القطب الشمالي إلى كمية من أشعة الشمس تكون كافية لإذابة الجليد المتراكم على سطحه وصفاء الجو خلال تلك الفترة.
كما أن مسبار فونكس كشف عام 2008 م. عن وجود جليد على سطح الكوكب الاحمر. وعثر فونكس على جزيئات مائية في عينة تربة, خلال مهمته التي استمرت خمسة أشهر بغرض البحث عن دلائل لإثبات الحياة على ظهر هذا الكوكب.
ثانيا: وجود مناطق داكنة.
ثالثا: القلنسوتان القطبيتان لكوكب المريخ وهما عبارة عن قمتان قطبيتان متجمدتان تتغير مساحتهما خلال دورة الفصول المريخية التي تظهر بوضوح كبير على طول خط الاستواء. يمتد الصدع المريخي العظيم "وادي مارينر" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم. ويعد أكبر أخدود في النظام الشمسي. أما أعلى قمة جبلية :هي قمّة جبل "أوليمبس" والتي يصل ارتفاعها إلى 27 كم. ولا يخلو سطح المريخ من الصحاري ذات الكثبان التي تنقلها الرياح المريخية, والمتبع لسطح المريخ يجد عند خط العرض المتوسط يبدو انتفاخ ثأرسيسTharsis bulge الذي تعلوه فوهة بركانية[1]. يعتقد العلماء أن هذه الفوهة تتكون من ماده حارة تدفقت من باطن الكوكب. وانتفاخ أخر يعرف باسم أوليمبوسمونسOlympus Mons قريباً منه يصل ارتفاعه إلى 16 ميلاً. وبينت الدراسات عن تقرير بثته وكالة ناسا الفضائية أن أوليمبوسمونس أكبر بركان في النظام الشمسي على سطح المريخ,
وعند الجنوب الشرقي لسفح بركان الكوكب الأحمر العملاق , يلاحظ تجمد مئات من الحمم البركانية الفردية المتدفقة على الأجنحة  فوهة أكبر بركان في النظام الشمسي [2]الصور التي التقطت يوم 21 ك1/ يناير 2013م, من قبل وكالةالفضاء الأوروبية مارس اكسبريس، والتركيز على الجزء الجنوبي الشرقي من البركان العملاق (الشكل المستطيل)،الذي يتربع على ارتفاع  نحو 22 كيلومترا فوق السهول المحيطة به. وهذا هو أكثر من ضعف ارتفاع ماوناكيا، أطول بركان على الأرض الذي يبلغ ارتفاعه 10 كم، عند قياسه من قاعدته المحيطية إلى قمة جبل ماوناكيا. والبركان أوليمبوس مونس يعد الدرع، وجانبي البركان تشكل منحدر, غير حاد وإنما ينحدر بلطف حتى يمتد إلى الخارج بزوايا منخفضة. والانحدار على عكس البراكين الدرع الآخرى، وفي احد جانبية حافة حادة تشكل هاوية سقوط مفاجئ, تفصله عن السهول المحيطة به.وتظهر عورة المنطقة المحيطة بالبركان التي يصل ارتفاعها في بعض ألاماكن إلى 9 كم. ومن المحتمل  أنها تشكلت من خلال عدد من الانهيارات الأرضية الهائلة التي حدثت على الجناحين من البركان خلال حقبة زمنية سحيقة، وخلالها تم نقل الأنقاض الناتجة عدة مئات من الكيلومترات خارج مدى هذه الصور. الصورة  بالألوان تظهر تدفقات الحمم البركانية التي تغطي قاعدة البركان، تتخللها حفنة من كتل مدببة وكتل المسطحة أو مستديرة.
طوبوغرافية بركان أوليمبوس مونسtopographyThe
الانتقال من مرتفعات شاهقة من أعلى البركان إلى الأسفل : والمناطق السفلى عبارة عن سهل من الحمم البركانية قد شقت طريق لها بين الصخور, ويمكن وصفها بتضاريس سطح. في الصورة  تظهرشبكات واسعة تضيق وتداخل مع تدفقات الحمم البركانية, وهذا يعد دليلاً على ماض بركاني نشط للغاية, تظهر الحمم للناظر لبركان لأوليمبوس مونس الأجنحة التي يحدها بعض تدفقات الحمم البركانية التي تلتقي بجدران قناة حادة، بينما تم احتواء التدفقات الآخرى في أنابيب الحمم في حالة تكبير الجزء الأيسر العلوي من الجهة الرائدة في الصورة يكشف عن سيل من الحمم البركانية القديمة، بشكل متعرج, والبعض منها مكشوفة جزئياً لتصب في قطاعات القناة حيث أنهارسقف احد الأنفاق.
 الصورة تظهر تدفق الحمم بصورة فوضوية على الأجنحة, وهذه توفر تناقض صارخ مع السهول المحيطة على نحو سلس  حين ينظر الى البركان من الأعلى. ونجد أن هنالك أثنين من السمات بارزة ومرئية للعيان الأولى : تجعد في المركز أقل من الصورة الرئيسية التي شكلت الحمم بعد أن بردت وتعاقدت على ربط حزام الأمان وتشويه السطح. الثانية: نظام القناة فروعها خارجة منها تظهر بشكل حدوة حصان. وكأن القناة نحتت من قبل الحمم البركانية , ولكن المياه تدفقت مرة واحدة
عمر الصخور
الصورة ملتقطة للجهة 3D من بركان أوليمبوس مونس, ولا تظهر سوى عدد قليل من تأثير الحفر الصغيرة في هذا المشهد يوضح أنه من عمر صخور هذه المنطقة صغيرة نسبيا مقارنة  بمناطق وحفر في مكان آخر من على سطح المريخ . نجد أعمارها اكبر, ومن خلال التدقيق في كيفية تداخل تدفقات الحمم البركانية، يمكن للمرء تحديد الأعمار النسبية: تلك التي تقع على القمة، وتتبع طريق التدفقات الأخرى, والبطاقات العليا يجدها أصغر عمر نسبيا.. ويعتقد أن البركان المنطقة التي تستضيف أوليمبوس مونس والعديد من البراكين الكبيرة الأخرى كانت نشطة حتى عشرات الملايين من السنين مضت،  وهذه تعد حديثة العهد نسبيا على المقياس الزمني الجيولوجي للكوكب الذي يمتد 4.6 بليون سنة. يقر العلماء من خلال الدراسات بعدم وجود محيطات على سطح الكوكب. وتظهر الصور التي أرسلتها المركبة الفضائية فانكنك-1 إلى سطح الأرض. 1. أن هذه القمم ذات ارتفاعات عالية جداً. 2. وجود تصدع كبير على سطح الكوكب بسبب البراكين الموجودة على سطحه. 3. وجود أخاديد ومجاري شبيهة بالأنهار الجافة. يعتقد العلماء وجود هذه الأخاديد والمجاري على سطح الكوكب يعود إلى التقلبات المناخية على سطحه بين الحار والبارد كل 50 ألف سنة . أما كثرة الفوهات يعود إلى كثرة اصطدام الشهب والنيازك في سطح الكوكب خلال بلايين السنين من عمر الخليقة.
الخواص الفيزيائية للمريخ :
    معدل بعد كوكب المريخ عن الشمس 228,5 مليون كم ويساوي 1,52 وحدة فلكية, ومادامت دوران المريخ حول الشمس إهليجياً (قطع ناقص),  ومن هذه الإهليجية في الدوران ينتج عنه لة موضعان الأول يعرف بالحضيض, وفيه يكون الكوكب أقرب مايكون من الشمس ويصل إلى 207 مليون كم, أما أبعد موضع عن الشمس في مدار دورانه حولها ويعرف بالأوج ويصل 250 كم. تذكر المصادر أن قطر كوكب المريخ نصف قطر الأرض أي 6800كم.
وكتلته تعادل 0,11 من كتلة الأرض. أما الكثافة 3,9 غم/سم3, ومقدار جاذبية السطح تعادل0,39 من الجاذبية الأرضية, وسرعة الإفلات من السطح تعادل حوالي 5 كم/ثا, وشكله مشابه لشكل الأرض أي ليس كرويا منبعجا قليلا, وميل محوره الدوراني عن مستوى مدارة يقارب ميل محور الأرض[3] عن مستوى مدارها.


[1] د. محمد باسل الطائي علم الفلك والتقاويم 2007م دار النفائس بيروت لبنان
[2]من احد رسائل وكالة الفضاء الاوربية على ايميلي الخاص نشرت في موقع بغداد لعلوم الفلك والفضاء, الصورة التقطت في 4 يوليو 2013م.
[3] المفتي رفاه احمد رضا الموسوعة الفلكية 2008م دار الرضوان سوريا حلب

البحث عن الحياة على سطح المريخ



 البحث عن الحياة على سطح المريخ
وفي شباط / فبراير من عام 2005م, التقطت المركبة مارس إكسبريس "mars express" التابعة لـ وكالة الفضاء الأوروبية "إسا" "esa" ومن بين الصور التي ألتقطت هذه الصورة المجاورة بألوان قريبة من الطبيعية.
 تُظهر حفرة واسعة من مخلفات اصطدام نيزكي وهي بعرض 35 كيلومتر وعمق 2 كيلومتر (كأعمق نقطة)، وبداخل هذه الحفرة غطاء جليدي (جليد الماء).
ويقرن بعض العلماء وجود الماء يعني وجود للحياة  ليس الآن فعلى الأقل في الماضي عندما كان المريخ أدفأ وكان هناك ماء سائل، فيا ترى هل هناك حياة عضوية بأي حجم في هذا الكوكب؟ أو هل على الأقل كانت هناك واحدة في الماضي؟ هذه التسائلات التي تقدمت بها البعض من الباحثين العالمين في الوكالة الدولية ناسا, تصطدم بل تتقاطع كلياً, مع شروط وجود الحياة سواء للكائنات الدقيقة  أو حتى الميكروسكوبية وهو وفرة الأوكسجين او ندرته, وبالحالين فأن كوكب المريخ وغلافة يفتقر كلياً لوقود الحياة الأوكسجين ومحركها الأساس, ولكن يرى البعض أنه باستمرار البحث والتقصي يمكن أن تجيب على تساؤلاتهم مستقبل الأيام والدهور, وأعتقد هذا سيكلف جهد كبير فبعد هذا الكم من المسابير والمركبات التي حطت على سطح الكوكب وما قامت به من تحليل لعينات التربة, وبالعموم أن هم العلماء والفلكيين الأول هو العثور على دلائل لوجود حياة على سطح الكوكب أي نوع من الحياة وفي أي زمن ووقت حاضر أو مستقبل, لكي يكون لديهم أول دليل على أن الأرض ليست بالكوكب الفريد من نوعه، الذي يحتوي على حياة. وكذلك سيرفع احتمال وجود حياة أكثر تطوراً في هذا الكون الواسع، وبالتالي وجود حياة عاقلة غيرنا نحن البشر. وبشكل عام استكشاف المريخ يَعِد بالكثير وأهم هذا الكثير هو إمكانية استغلاله كمحطة لاستكشاف باقي أنحاء نظامنا الشمسي.

كيوريوسيتي روفر: Curiosity rover



كيوريوسيتي روفر: Curiosity rover: عبارة عن عربة متجولة على سطح المريخ, يمكنها التنقل على سطح الكوكب بأستعمال الطاقة النووية, أطلقت للفضاء في 26 ت2 2011م, وحط على الكوكب في 6 آب 2012م, وقد استغرق في طريقه إلى المريخ نحو 8 أشهر قطع فيها مسافة تقرب من 450 مليون كيلومتر, وهي جزء من مشروع مختبر علوم المريخ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية. أطلق كيوريوسيتي للفضاء في مهمة لدراسة
1.                جولولوجيا وكيمياء المريخ.
2.       البحث عن وجود الكربون وغاز الميثان وبعض المركبات العضوية الأخرى، تكون قد تخلفت عن أزمنة قديمة كان فيها الماء على سطح المريخ .
وقد بينت المسبابير التي أطلقت لدراسة سطح الكوكب, والتي تشرفت بالهبوط على سطح وتحليل عينات من التربة هبطت مثل سبيريت و أبورتيونيتي عن أحتمال وجود الماء عليه، وأصبحت مهمة كوريوسيتي أعطاء الحكم الفاصل في ذلك.
الدراسات السابقة وتحاليل التربه والور التي التقطت لسطح الكوكب, بينت أن الناء كان يعم سطحة في الماضي البعيد اي قبل حوالي 4,5 مليار سنة, وتضح ذلك من خلال الصور التي وضحت مجاري أنهار جافة وبحار ومحيطات جافة تملؤها الرمال، فعتقد العلماء أنه في الماضي السحيق, كان السطح تغمره المياه, ومرور فترة مليار سنة كانت تكفي لنشاة حياة عليه.
 لذلك زود المسبار المتنقل كوريوسيتي باجهزة لجمع عينات من التربة والصخور واجهزة للحفر للبحث وتحليل مواد لا تتكون إلا تحت تأثير الماء مثل الجيبس والملح وسلوفات الكالسيوم وكذلك معدن هيماتيت.
ويرى القمر الصناعي الذي يدور في فلك حول المريخ زيجا تظهر وتحتفي أثناء الفصول السنوية على المريخ مما يدل على وجود ثليج وماء تحت السطح يتجمد وينصهر تبعا لفصول السنة.
أهبط كوريوسيتي في فوهة غيل في الجزء الجنوبي من المريخ وهي فوهة باتساع 155كم يعلوها في الوسط جبل يبلغ ارتفاعه 3,8كم يسمى "قمة شارب"  تنساب على جوانب الفوهة جداول جافة تبدو وقد تكونت من سيلان مياه,  وهذا هو الموقع المختار لهبوط وعمل المسبار حيث يكبر احتمال العثور على الماء .
ما هي فوهة غيل ؟ فوهة غيل هي فوهة اصطدام بقطر 155.3 كيلومتر توجد على سطح كوكب المريخ في رباعي الزوايا المسمى إيوليس، عند الحدود الجيولوجية التي تجسد انقسام القشرة السطحية للمريخ في موضع أحداثياته 4,9درجة شرقاً و137,2 درجة Set في منطقة إيوليس مينسي. والمميز في هذه المنطقة هو تلها( متفع عن السطح) المركزي الذي يتوسطها، حيث يصل علوه 5000 متر بالنسبة لقاع الفوهة و 700 متر بالنسبة لسطح المريخ. وهو بذلك الأعلى من بين التضاريس المجاورة.
تم اختيار هذه الفوهة من طرف وكالة ناسا سنة 2011م, لتكون مكان هبوط الروبوت كوريوسيتي لرحلة مختبر علوم المريخ التي تم إطلاقها في 26 نوفمبر 2011م. الروبوت كوريوسيتي حط على السطح يوم 6 أغسطس 2012م.

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

ثقب أسود هائل في قلب NGC 5548


ثقب أسود هائل في قلب  NGC 5548
هذه هي مجرة NGC 5548. المعروفة باسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القلب، هي من نوع سيفرت,
NGC 5548 تمتد لأكثر من 50.000 سنة ضوئية وتقع على بعد 72 مليون سنة ضوئية باتجاه كوكبة العذراء. تحتوي على نواة نشطة مشرقة, ويتسبب هذا النشاط تتدفق المادة ليصل حجمها إلى 65 مليون كتلة شمسية (M ) مكونه ثقب أسود هائل يقع في قلب المجرة, اما شكل المجرة unbarred عدسي بأذرع حلزونية تلتف بأحكام على بعضها البعض حول مكز المجرة, المد والجزر بسبب قذائف تنطلق تخلق ذيل طويل نسبياً, والمراحل التي مرت بها تشير إلى عملية أندماج أو تفاعل الحدث cosmologically. في عام 1943، وكانت هذه المجرة واحد من بين اثني عشر من السدم المدرجة من قبل الفلكي الأمريكي كارل كينان سيفرت التي أظهرت خطوط واسعة لانبعاثات من قلب نواة والتي لها أعلى سطوع يبرز من نواتها, وفي عام 1960م مخ خلال المراقبة للمجرة بالمقاريب الاسلكية أظهرة أرتفاع في مستوى الانبعاثات الراديوية, ورفع طيفية النواة, أظهر نواة محرز تنشط لتصل درجة حرارتها 14000كلفن, وتنبعث بلازما تتشتت في الفضاء لتصل سرعتها إلى حوالي 450كم. فسر الفلكيين أن سبب نشاط النواة يعود إلى زيادة تراكم المادة حول لثقب الأسود (منطقة الحدث) حول ثقب هائل(SMBH).
يظهر لنا في الصورة العائدة لهابل ناسا- ثقب أسود هائل يتصرف بطريقة غريبة  وغير متوقعة. اكتشف فلكيون سلوكاً غريباً وغير متوقع حول ثقب أسود فائق الكتلة موجود في مركز المجرة NGC 5548. الفريق الدولي عثر مجرى متكتل من الغاز يقوم بالجريان بشكلٍ سريع للخارج ويحجب 90% من الأشعة اكس الصادرة عن الثقب الأسود. يُمكن لهذا النشاط أن يُقدم رؤى جديدة على كيفية تفاعل الثقوب السوداء فائقة الكتلة مع المجرات المضيفة لها. هذا النشاط يمكن ان توفر نظرة ثاقبة كيف تتفاعل الثقوب السوداء الفائقة الكتلة مع المجرات التي تسظيفهم.
ائتمانات: ESA / هابل وكالة ناسا