الجمعة، 11 أبريل 2014

أستخدام هابل لقياس بعد النجوم في مناطق الكون النائية



أستخدام هابل لقياس بعد النجوم في مناطق الكون النائية
قياس المسافة بين النجوم او بين النجم والراصد يشوبها كثير من المعظلات العلمية والرياضياتية والفيزيائية لأختلاف الكثافة الضوئية للأوساط الغلاف الجوي  فظلاً عن جوانب فنية أخرى وقد حاول المختصون وضع عدة طرق للوصول الى أدق وسيلة أو طريقة لحساب هذه المسافة الواقع لا نستطيع ان نحدد موقع النجم بشكل دقيق ولكن كل ما يمكننا القيام به هو تتبع الضوء المنبعث منه.
وناسا باستخدام مقراب هابل الفضائي، يمكن لعلماء الفلك الآن قياس بدقة المسافة من النجوم تصل إلى حوالي 10،000 سنة ضوئية أبعد ب 10 مرات أبعد من السابق .
وضع علماء الفلك طريقة أخرى جديدة لاستخدام المقراب الفضائي البالغ من العمر 24 عاما من خلال استخدام تقنية تسمى المسح المكاني، مما يحسن بشكل كبير دقة هابل لجعل قياس الزوايا بهذه التقنية.
 عند تطبيقه لطريقة قديمة لقياس المسافات الفلكية التي تعرف أختلاف المنظر(  هو تغير ظاهري في موقع الشيء المنظور وبخاصة الجرم السماوي بسبب اختلاف مكان الرؤية )، ويمتد شريط قياس هابل 10 مرات أبعد في الفضاء ." ، ومن المتوقع  أن هذه القدرة الجديدة لانتاج رؤية جديدة في طبيعة الطاقة المظلمة ، وهو مكون غامض من الفضاء يدفع الكون بعيدا بمعدل أسرع من أي وقت مضى "،
 وقال الحائز على جائزة نوبل آدم ريس من معهد علوم تلسكوب الفضاء ( مؤسسة العلوم التلسكوبية ) في بالتيمور ، ماريلاند
المنظر هي تقنية المثلثية، هو الأسلوب الأكثر موثوقية لإجراء قياسات المسافة الفلكية، والممارس يعلم منذ فترة طويلة.
أن قطر مدار الأرض هو قاعدة المثلث والنجم هو قمة حيث يلتقي الجانبين في المثلث . يتم حساب أطوال الجانبين من خلال قياس دقيق لزوايا المثلث الثلاث الناتجة عن ذلك.
المنظر الفلكي يعمل بشكل جيد وموثوق للنجوم في غضون بضعة مئات من سنوات الضوئية من الأرض.
على سبيل المثال, لقياس المسافة إلى ألفا سنتوري، النجم الأقرب إلى نظام الشمسي ، تختلف فقط من بثانية واحدة قوسية . هذا التباين في مسافة تساوي عرض واضح من عشرة سنتيمات يرى من على بعد ميلين بعيدا. ا
لصورة الائتمان: NASA / ESA، A.Feild / مؤسسة العلوم التلسكوبية