الأربعاء، 29 أبريل 2015

هل يمكن للضوء أن يدور حول ثقب أسود هذا ما نشرته ناسا بالعربي


نشرة ناسا بالعربي
هل يمكن للضوء أن يدور حول ثقب أسود؟
انحناء الفضاء بسبب الجاذبية
بما أن الثقوب السوداء هي بقع الجاذبية الأقوى في الكون، فهل يمكنها تغيير مسار الضوء كثيراَ عن مداره الحقيقي؟ وكيف سيبدو الأمر إذا ما نجوت وتتبعتَ الضوء في رحلته حول ثقب أسود؟
 ويتساءل أحد المشاهدين ويقول : هل يمكن أن يدور الضوء حول الثقب الأسود؟
تتبع هذه التجربة الفكرية:
•التفسير الأول لنيوتن: تخيل أن لديك مدفعاً يمكنه إطلاق قذيفة لمسافة بعيدة، حينها ستنطلق الكرة نحو الهدف ومن ثم ترتطم بالتراب. أما إذا أطلقت القذيفة بقوة أكبر فإنها ستحلق لمسافة أطول قبل أن ترتطم بالأرض. أما إن أُطلقت القذيفة بقوة كافية متجاهلين هنا مقاومة الهواء فإنها ستدور حول الأرض، أي أن القذيفة ستتبع مداراً أثناء سقوطها باتجاه الأرض، لكن انحناء الأرض سيجعلها تسقط على طول الأفق.
لا ينطبق ذلك الأمر على المدافع ورواد الفضاء والأقمار الصناعية فقط، وإنما على الضوء أيضاً، وهي واحدة من أكبر الاكتشافات التي أدلى بها أينشتاين عن طبيعة الجاذبية. الجاذبية ليست عبارة عن قوة جذب بين الكتل وإنما هي في الواقع تشويه للزمكان، وعندما يكون الضوء في مجال جاذبية الأجسام الضخمة فإنه ينحني تبعاً لانحناء الزمكان. تتسبب المجرات البعيدة والشمس وحتى الأرض بانحراف الضوء عن مساره وذلك بتشويهها للزمكان، لكن الجاذبية المذهلة للثقب الأسود هي من يستطيع جعل الزمكان على شكل عُقدْ. نعم، إن هنالك منطقة حول الثقب الأسود تفرض على الفوتونات أن تسير في مدار محدد، وهذه المنطقة تعرف بالمجال الفوتوني.
ومن مسافة بعيدة بما فيه الكفاية، يمكننا ملاحظة أن الثقوب السوداء تتصرف كأي جسم ضخم. فإذا قمت باستبدال الشمس بثقبٍ أسود له نفس حجمها، فإن الأرض ستستمر بالدوران في مدارها وبنفس الطريقة. لكن، كلما اقتربت أكثر من الثقب الأسود، كلما تسارعت الأجسام وانعطفت بسرعة أكبر حول هذا الجسم الضخم. أما المجال الفوتوني هو آخر مدار ثابت يمكن ملاحظته حول الثقب الأسود، ويمكن للضوء فقط التحرك في هذا الارتفاع.
تخيل أنك استطعت التواجد في المجال الفوتوني للثقب الأسود (لن تستطيع لذا لا تحاول)، مع ذلك يمكنك أن توجه ضوء الفلاش(flash light) باتجاه واحد ومن ثم سترى الضوء خلفك بعد أن أنجز دورة كاملة حول الثقب الأسود ، كما أنك في هذه المنطقة ستكون محاطا بإشعاع الفوتونات (photon captured) ، سيكون الضوء المرئي جميل لكن الإشعاعات السينية (x-ray) وغاما (gamma) ستكون كافية لطهيك كما لو كنت في فرن.
أسفل المجال الفوتوني (photon sphare) لن ترى سوى الظلام، وهنالك يتواجد أفق الحدث،  وهو نقطة اللاعودة للضوء، أما أعلاه فستشاهد تحطم الكون بسبب الجاذبية الهائلة للثقب الأسود. وسترى كامل السماء بما في ذلك تلك النجوم المحجوبة جراء وجود الثقب الأسود.
سيكون مكاناً رائعاً وقاتلا في نفس الوقت، لكن كن متأكداً بأن كل شيء سيختفى داخل أفق الحدث (horizon event)
هذا بيان رأي المتواضع,,, مجرد وجه نظر ...
الضوء يسير بخطوط مستقيمة لذلك يترك ظلاً هذا ماتعلمناه في دراساتنا عليه..أما توصيف الضوء فهو طاقة تؤثر في العين فيحدث الابصار,( اشعاع كهرومغناطيسي مرئي للعين). فالضوء المرئي ينبعث ويمتص في هيئة "حزم" صغيرة تدعى الفوتونات يمكن دراستها كجسيمات أوالموجات. وتسمى هذه الخاصية بازدواجية موجة الجسيمات. ومقارنته بالأجسام الصلدة في الفضاء.
 فاعتقد أن هذا التوصيف يحتاج إلى تعديل أو توضيح, والمقارنه تحتاج إلى وقفة ... لسبب بسيط ان سرع الضوء معلوم وسيرة منتظم, ويمتلك طاقة محددة, على عكس الأجسام الموصوفة بالبحث, لا يوجد جسيم في الكون يمتلك سرعة الضوء. والذي ينظم الحركة والأنتقال في الفضاء هيّ الجاذبية المتبادلة بين الأجسام والكتل الكبيرة للكواكب مثل الشمس والمشتري فبسبب جاذبية الشمس العالية جعلت من الكواكب تنظم في مدارات لتدور في مدارات ذات ابعاد منتظمة حولها, وأوكلت مهمة حماية بقية الكواكب للمشتري.
واعتقد أن التوصيف لاينطبق على الفوتون الضوئي في الفضاء ولو انطبق لما وصل الضوء من مصدرة إلى الأرض 8 دقائق و20 ثانية, ولتشتت الضوء في الفضاء أو اتخذ مسار دائري وهذا يخالف النظرية :أن الأشعة الضوئية تسير بشكل حزمة وبخطوط مستقيمة. طيب متى ينحنى الضوء .. في اعتقادي ينحني الضوء أذ كان يمتلك كتلة, والضوء او الفوتون الضوئي كم طاقي ولا يمتلك كتلة الا أن المحير أنه يلتهم من قبل الثقوب السوداء.. ولايمكن للضوء الأفلات من أفق الحدث للثقب الأسود.
فرضية الباحث    
1. استبدال الشمس بثقب أسود: يعني لا مصدر للضوء في الكون, أي أنعدام الأشعة الضوئية. وبذلك تكون الفرضية قد ألغت نفسها.  
2. كتلة مثل الشمس تشكل 99% من كتلة المجموعة الشمسية تتحول لثقب أسود وذلك تلتهم كل المادة المحيطة وعلى أقل تقدير ستلتهم الكواكب الترابية الأربع ومنها الأرض وربما ستتاجاوز ذلك وتلتهم جميع الكواكب لصغر كتلها قياساً بكتلة الشمس.   
  أما مايلتهمة الثقب الأسود من المادة المحيطة بأفق الحدث فالهدف منه تنظيف ساحة المجرة من بقايا المادة التي ضعفت فعاعليتها وأصبحت تشكل عبأ داخل المجرة تماماً كتنظيف المكنسة الكهربائية لبعض الأوساخ العالقة في السجادة لتظهرها نظيفة وتعيد رونق جمالها, بعدها تصل المادة إلى نقطة الا عودة ( التفرد) بظمنها الضوء.. وهذا يعني أن جميع الماد والضوء لايمكن لها العودة أو الرجوع للفضاء الذي قدمت منه برغم من السرعة العالية للضوء الا أنه يتم التهامه  ولهذا يُرى الثقب اسود أو حالك الظلام... 
لذلك أضم رأي لرأي بعض العلماء الذي يعتقدون أن الثقوب السوداء عبارة عن مقبرة سماوية يلتهم فيها كل المادة التي ضعفت وهرمت أو شاخت وستهلك غازها واصحبت تشكل عبأ على المجرات ومن أجل التخلص منها يتم التهامها من قبل الثقوب السوداء المتموضعة في مركز المجرات.
هذا الفناء أو الموت لهذه المادة النجمية يفنى كما تفنى الكائنات الأخرى, والكائنات عندما تفنى تدفن في التربة وتتحلل بنيتها وتعود إلى ما خلقت منه, أما النجوم ومادتها فأنها تفني لتتحول إلى صورة طاقية جديدة ترفد الكون بمقومات حياة جديدة حسب
 قانون حفظ الطاقة (( الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة لأخرى)).
 فنهاية المادة الملتهمة صورة طاقية جديدة ترفد الكون وتعيد شبابة... ولهذا لاتعني الثقوب السوداء نهاية المادة بل نهاية البداية لصورة طاقية جديدة ...
 رأي متواضع الفيزيائي أ. عدنان أحمد العبد مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء