الجمعة، 24 أبريل 2015

النظر إلى صفحة السماء لا يكلف ثمن




النظر إلى السماء في كل بقاع الأرض بالمجان...
يوم بعد يوم ينتاب المتتبع لطبيعة الدراسات الدهشة للأنجازات الكبيؤة لكل من ESA,NASA وعمق هذه الدراسات والقدرات والأمكانيات الكبيرة التي تحظى بها هكذا مؤسسات عملاقة في مجال الفضاء ودراسىة الشمس, أقف مندهشاً لطبيعة الأكتشاف والكيفية التي يحافظ على ديمومة عمل هذه المعدات وهي تسبح في الفضاء المحيط بالشمس معرضة لتأثيرات الأنفجارات الشمسية وتهب الرياح الشمسية على هذه الأدوات وهي محملة بألأف الأطنان من الجسيمات ذات الطاقة العالية وتتعرض لتأثيرها دون أن تصاب أدواتها أو تتعطل معداتها...
فعلاً أنه عصر التطور التكنلوجي والتقنية العالية المستوى, لماذ لانندهش ونحن نعيش في أماكن لانستطيع في الخروج إلى أي منطقة خارج المدينة مبتعدين عن أضوائها, لكي تنمكن من ممارسة هواية رصد القبة السماوية والتعرف على النجوم والتجمعات النجمية ..
بل اقول لقد نسينا الأستمتاع بشكل النجوم المتناثرة على شكل سجادة حيكت بأتقان على وجه السماء الباسم, تعلمون أحبتي أن السماء هي المكان الوحيد في الكون الذي تستطيع أن تنظر اليه دون أن يقاضيك عليه احد او يطلب منك رجل تسديدة فاتورة النظر السنوية لانه مجان ونحن في عراقنا محرومون من المجان.
الفيزيائي الأستاذ عدنان أحمد العبد مدير مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
    هذه اللقطة من شمسنا المتغيرة باستمرار تعرف باسم المصيد
وهي عبارة عن حلقات على شكل خيوط تنطلق من الإكليلي الشمس ترافقها انفجارات حيوية خارجة في رحلة على شكل بلازما نحو الفضاء مندفعة بسرعة تقرب من سرعة الضوء في بعض الأحوال.
أما قرص الشمس فهو عبارة عن كتلة محتدمة من الغازات الساخنة ولرتفاع درجة حرارتها نراها مشرقة
يتخلل سطحها مناطق مظلمة، وويمكن أن نرى كذلك خيوط افعوانية رائعة تفلف حولها على عموم محيط
سطح الشمس المضطرب وتظهر الفوضى في منطقة الاكليل، جو الشمس يتخلخل بسبب تسخين فائق للبلازما الذي يغطي الشمس وتنطلق البلازما نحو الفضاء بسرعة تقرب من ملايين الكيلومترات. 
بعض الانفجارات التي تحدث في ذروة النشاط الشمسي تغطي مساحات شاسعة من الفضاء تتجاوز المشتري وزحل. وتتميز بلازما الإكليل أن درجة حرارتها تصل إلى ملايين الدرجات المئوية في بعض المناطق الأكثر سخونة, بعض المناطق من سطح الشمس تصل درجة حرارتها حوالي 6000 ºC.
هذه الأضاءه التي نراها في ضوء الأشعة فوق البنفسجية مركزه في المشهد  بسبب درجة حرارتها مرتفعة للغاية.  تم التقاط هذه الصورة لطول موجي واحد معين، للمسبار بروبا-2 SWAP التابع لوكالة الفضاء الأوروبية
( APS) وكاميرا لها القدرة على استفراد بالهياكل لدرجة حرارة تصل حوالي مليون درجة.
   في هذه الصورة، التي التقطت يوم 25 يوليو عام 2014م, تظهر
·        أشكال البلازما الساخنة عبارة عن حلقات كبيرة
·   هياكل على شكل مروحة، وكلاهما يحافظ عليه المجال المغناطيسي الشديد للشمس.
وفي حين نجد أن بعض هذه الحلقات تبقى على مقربة من سطح الشمس. وبعض منها يمكن أن تمتد بعيداً إلى الفضاء.
·   الرياح الشمسية هي - دافق من الجسيمات النشطة على تندفع شكل تيارات من الرياح متعاقبة بأستمرار ومتأهبه للخروج إلى النظام الشمسي وهذه التدفقات يصل تأثيرها على الكواكب السيارة، بما في ذلك الأرض.
·   الحلقات التي تظهر في البداية تكون منتظمة وملفوفة بإحكام مع مرور الوقت يزداد تشابكها مع بعظها البعض، وهي تخزن الطاقة لتظهر المفاجئة في نهاية المطاف, ليتم التخلص من مشاعل مكثفة مع انفجارات الكتل الإكليلية.CME
·    هذه الثورات، تتكون من كميات هائلة من الغاز يلعب المجال الدور الفاعل فيها، وهذه الثورات من الجسيمات الهابة من الغلاف الشمسي, تشكل خطرا على الأقمار الصناعية، وتتداخل مع معدات الاتصالات وتدمير البنية التحتية الحيوية على الأرض.
    وعلى الرغم من كونها الشمس النجم الأكثر أهمية في سمائنا، فما زال يكتنف سلوكها الكثير من الغموض.
·    الإكليل الشمسي  يركز العلماء على دراسة الأكليل الشمسي في محاولة للوصول إلى تفاصيل تساعدنا على فهم الأعمال الداخلية للشمس، والحركات الغير منتظمة التي تظهر من طبقات الخارجية. ومعرفة طبيعة الرشقات النارية التي تندفع نحو الفضاء وبكثافة علية من مختلف أ،واع الشعة والبلازما
·       ومن الجدير بالذكر أن
وكالة الفضاء الأوربية ESA تسهم بعثتين جديدتين قريبا لتصليط الضوء على هذا المجال من الدراسة: تم تصميم المتتبع للطاقة الشمسية لدراسة الرياح الشمسية ومنطقة من الفضاء تهيمن عليها الشمس، وكذلك لمراقبة عن كثب المناطق القطبية النجم، وستدرس البعثة بروبا-3 الشمس الإكليل خافت أقرب إلى حافة الشمسية من أي وقت مضى وقد تحقتت.
     صدر 16/03/2015 11:35
    حقوق ESA / ROB