الخميس، 7 أغسطس 2014

ردود على بعض الأسئلة الواردة ألينا

في ظلال قوله تعالى: 
 ((وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ*وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْل

ردود على بعض الأسئلة الواردة ألينا
في ضوء ما نشرنا عن مستقبل الشمس على صفحة مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء مركز النخبة العربية  الفيس بوك
تقدم بعض الأخوان ببعض الأسئلة حول النجم العملاق الأحمر. وهل شمسنا ستكون في يوم ما نجماً عملاقاً أحمر فلا بد أولاً من  التعرف على
ما هو النجم العملاق الأحمر؟
نجم عملاق أحمر والذي يعرف بشيخوخة النجوم
هو نجم قطره يبلغ من 15 إلى 45 مرة قطر الشمس، ويعادل لمعانه أو نوره حوالي مائة مرة أو أكثر لمعان الشمس. والنجم يعيش في المراحل الأخيرة من عمره بعد أن أنجز كل مراحل حياته التطورية, ويكون في حال أقرب إلى الموت من أستمرار الحياة.
أين يوجد النجم العملاق الأحمر؟
يوجد النجم العملاق الأحمر في الفضاء المحيط بمجرتنا مجرة درب التبانة. ومن أمثلتها نجم الدبران, ومنخر الحوت, نجم السلوقيان,الأنف, وجاما صليب الحنوب, ميرا, رأس الجاتي,نجم حارس السماء.
هل تعد شمسنا عملاق أحمر؟
حالياً لاتعد شمسنا نجم عملاق أحمر.
 ولكن سوف تتحول شمسنا إلى نجم عملاق أحمر في بضع مليارات من السنوات الضوئية. وبسبب أرتفاع درجة الحرارة في داخل النجم إلى حوالي 80 مليون درجة مئوية, وهذه الحرارة القوية تعمل على دفع قشرة النجم الخارجية فيتمدد النجم وتقل حرارة سطحه ويزداد لمعانه بسبب ازدياد حجمه، أي يصبح عملاقاً أحمر، وتصل درجة حرارة سطح العملاق الأحمر حوالي 2500 درجة مئوية فقط.
 وتوسع القشرة الخارجية للشمس يؤدي إلى أبتلاع الكواكب الداخلية, ( عطارد والزهرة ), وربما حتى الأرض.
أستطيع القول أن حياة النجم من الناحية الفيزيائية شبيه بالمراحل التي تمر بها قطعة من المعدن عند تسخينها.