الاثنين، 11 سبتمبر 2017

الاحتباس الحراري Global warning






أحتباس الحراري (Global Warming  )
أصبح الشغل الشاغل اليوم لكثير من المختصين .
وتتركز الدراسات على توسعات ثقب الأوزون الذي يشكل خطر مميت للمخلوقات البشرية أذا لم تتعاون دول العالم من أجل السيطرة أو تقليل المخاطر المميتة التي تنجم عن دخول الأشعة الفوق بنفسجية الخطرة إلى داخل الغلاف الجوي
وتعث في الأرض فساداً في تدمير المجتمعات البشرية والحيوانية والنبا
ما هو الأحتباس الحراري؟
الاحتباس الحراري : هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تعرف بغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي.
أسباب الاحتباس
أولاً- التغيّرات الحاصلة لمدار الأرض حول الشّمس: حيث ينتج عنها تغيُّر كميّة الإشعاع الشّمسيّ الواصل إلى الأرض. مما يؤثر على المناخ
ثانيا- الانفجارات البركانيّة: تسبّب انبعاث كميّات كبيرة من الغبار والغازات، غاز كثاني أكسيد الكبريت، ولهذا الغاز تأثير سلبي لبقاءه فترة طويلة في الجو مما يسبب حجز اشعة الشمس ومنعها من الوصول إلى الأرض.
، أمّا دقائق الغبار المنبعثة فتؤثّر على توازن الغلاف الجويّ، وتُحدِث زيادةً في درجة حرارة الأرض.
ثالثاً- الغازات النّاتجة عن الملوّثات العضويّة: كفضلات المواشي؛ وبخاصّة الأبقار، والأغنام، والدّجاج. حيث تعمل على تلوّث الهواء: حيث يسهم تلوّث الهواء في اندفاع كميّات كبيرة من الغازات الدّفيئة إلى الجوّ، ممّا يزيد نسبتها في الغلاف الجويّ.
رابعاً- ستنزاف طبقة الأوزون:  طبقة وظيفتها حماية كوكب الأرض من الأرض من الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة القادمة من الشمس, وهي طبقة يتحول فيها جزء من غاز الأوكسجين إلى غاز الأوزون بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس وتؤثر في هذا الجزء من الغلاف الجوي نظرا لعدم وجود طبقات سميكة من الهواء فوقه لوقايته. ولهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض، ويُعدّ استنزاف هذه الطّبقة مُسبّباً فعّالاً في إحداث الاحتباس الحراريّ. خامساً- قطع الأشجار: يؤدّي إلى تقليل الأكسجين الموجود في الغلاف الجويّ، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي تستفيد منه النباتات في عمليّة البناء الضوئيّ.
سادساً-  التقدّم الصناعيّ: تنتج عن حرق الوقود كميّات كبيرة جدّاً من الغازات الدّفيئة، مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون؛ الذي يمتصّ الأشعة تحت الحمراء، ويحبسها في الأرض، بالإضافة إلى العديد من الغازات الضارّة المنبعثة في الهواء؛ حيث تمتزج مع الغازات الأخرى الموجودة في الغلاف الجويّ، مكوّنةً مركّباتٍ سامّةً قد تُلحِق الضّرر بالجهاز التنفسيّ للإنسان.
سابعاً - الأسمدة الكيميائيّة: تُعدّ من أشدّ العوامل تأثيراً في الاحتباس الحراريّ؛ وذلك لاحتوائها عدّة مركّبات تساهم في ظاهرة الغازات الدّفيئة، مثل: أكاسيد النّيتروجين، التي تُحدِث ثقوباً كثيرةً في طبقة الأوزون، وبهذا تدخل الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة إلى الأرض لأحتباس الحراري,,,
واليوم اذ تتركز الدراسات على توسعات ثقب الأوزون الذي يشكل خطر مميت للمخلوقات البشرية أذا لم تتعاون دول العالم من أجل السيطرة أو تقليل المخاطر المميتة التي تنجم عن دخول الأشعة الفوق بنفسجية الخطرة إلى داخل الغلاف الجوي
وتعث في الأرض فساداً في تدمير المجتمعات البشرية والحيوانية والنباتية
لهذا تسعى بعض الدول ومنها الأرجنتين وأمريكا من خلال عمليات أجرائية من أجل تقليل التلوث البيئي ... الا أن أجرائتها لم تكن كافية وما زالت دون مستوى الخطر الذي يداهم كوكب الأرض ,, فالأحتباس الحراري ظهرة بوادرة في هذه العام 2017 بدرجات حرارة مرتفعة وأعاصير,, والقادم أخطر على جميع المخلوقات لذلك يتوجب على العالم الأصطفاف من أجل أتخاذ أجرأت كفيلة بتقليل الأثار السلبية ,,, للملوثات و وتعد الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل ومصر والدول الصناعية الأخرى أكثر البلدان تأثيراً على توسع طبقة الأوزون ندعوا إلى أصطفاف العالم المتحضر ,,, ومن يقدر الخطر الذي يداهم كوكبنا إلى وقفة ,, لتقليل تأثيرات الملوثات والسعي من أجل توسيع أستمالات الطاقة النظيفة ,, والخالية من الملوثات,, ونحن
متى نصطف مع العالم المتحضر .. ونصبح بلدان تسعى للعلم والتطور والرفاهية ... الصورة تمثل تقب الأوزون ناسا عبر هذه الثّقوب؛ فترتفع درجة حرارتها.