الأربعاء، 6 أبريل 2016

إلى الذين لم يدركو الرسالة بعد..... مع التحية ... الملتقى الدولى الأول للطلبة هواة الفلك في تونس الخضراء


إلى الذين لم يدركو الرسالة بعد..... مع التحية
كنا وسنيقى أن شاء الله المعين الذي لا ينضب من العلم والثقافة والوعي ... لنكون رسل لشعب  ...العراق ... في عمان ... وصنعاء... ودمشق... واليوم في تونس الخضراء... فحين نمر بأرض... نترك أثراً طيباً ... يبقى سفراً تتحدث عنه الأجيال... فبعض العواصم زرناها زيارة عمل والأخرى زيارة علم... وفي حالتين نبقى رسل علمِ وثقافة... لاننا من
العراق ...  مهد الحظارة ... وحين... نغادر تربة الوطن ... يكون همنا العراق .. حضارة .. وشعباً... ولن يكون همنا من يحكم ... وعلم العراق عُمدت ساريته بملايين من الشهداء منذ  عام 1923م, يوم تأسيس أول حكومة عراقية... وحتى يومنا الحاضر...
ولا زالت الدماء تنزف ولم تتوقف ... ويعلم الله متى تتوقف هذه المؤامرة ... وتجف أرضنا من الفتن والدماء...
وحين غادرت أرض العراق بدعوة موجه لي شخصياً... من هيئة الملتقى الدولي الأول للطلبة هواة علم الفلك ... المنعقد تحت شعار ( علم الفلك نافذة على الكون)... كوني رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء.. والمركز جهد شخصي .. لايحضى بأي بدعم من أي جهة ... رسمية أو غير رسمية.. و لم يكن لأحد فضل عليّ لا من الحكومة ... ولا من الوزارة التي أنتسب اليها... اللهم سوى أجازة أعتيادية منحنى أياها فلاح القيسي ...
وحملي للعلم العراقي لا يعني أني أمثل الحكومة العراقية ... أو أني مندوب عنها... ولا حتى الوزارة التي اعمل فيها...
أنى أولاً واخيراً .. عراقياً ...يتشرف بعراقيته رغم القيل والقال ...  ويشرفني بجهدي الشخصي ومن موجوداتي الخاصة ... أن أمثل الشعب العراقي... وأرفع علم شعب العراق ... لنشر العلم والثقافة الفلكية ... ولأيضاح الصورة التي شوهت عن العراق ... وأديم صلة الرحم بيننا وبين أخواننا العرب أبناء عمومتنا
ولأنقل صورة عن وشاج الأخوة والتسامح والمحبة والجوار والتشارك المجتمعي في سراء والضراء ... بين العراقيين .
 وحمل هم الوطن ... لأبلاغ العالم العربي والغربي أن العراق شعب واحد لن يفت عضدة ... أو يمزق صفة حملة الجنسيات الأجنبية أو الأفكار الغريبة لأغراض شخصية ..
وسيبقى شعب العراق وحدة واحدة وهذا ما يتجسد حالياً في التضامن المجتمعي بين مختلف طوائفة...
والحمد لله رفعنا راية العراق بكل فخر وعز... في هذا المحفل الدولي... وقدمنا ما فيه الخير للعباد ... وكنا رسل علم ومحبة على أرض تونس الخضراء لنزيدها ... خضرة علمية... مع خضرتها .. الدائمة والمورقة... ونديم التواصل الأخوى مع اشقائنا التونسيون والجزائريين والأردنيين .. وكان تواصلنا مهما مع الفرنسي فليب والأمريكي ستيفن والبرتغالي بدرو ...
فشكر لشعب تونس ... الذي أحتفوا بنا أيما أحتفاء ... وشكراً لأهل قليبية... وشكراً لأخوتي في الهيئة المتشاركة في الملتقى... وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ...ممثلة بالسيد مدير عام الخدمات الجامعية ا. حسن
والأخت أيمان بوعصيدة .. مديرة النشطة الدرامية والثقافية في الوزارة ...
والأخ د. سفيان كمون... رئيس جمعية الفلك التونسية وأعضاء الجمعية
الأخ أ. هشان بن يحى نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك.
والأخ استاذ المهندس لسعد رئيس جمعية الشبان والعلم في جربة
والهيئة الأدارية للمركب الجامعي في قليبية. وعلى راسهم الأخ نديم وزوجته
وألف شكر لكل من ألقى علينا التحية والسلام من أهل التونس والعاملين في المركب الجامعي في قليبية