الأربعاء، 20 أبريل 2016

اكتشف العلماء كويزراً يبعث نفثاتٍ تصل درجة حرارتها إلى 18 تريليونَ درجةٍ فهرنهايت

باختصار
أظهرت عمليات رصد جديدة أن درجة حرارة نفثة منبعثة من الكويزر (C 2733)- الواقع في مجرة بعيدة- وصلت إلى 18 تريليونَ درجةٍ فهرنهايت.
18 تريليون درجة
على الرغم من تسميتها بالثقوب السوداء، إلا أنها قادرة على إضاءة السماء عن طريق نفثات قوية من الإشعاع الذي يفوقُ ضياؤه جميعَ النجوم المحيطة به، إذ يعتقد علماء الفلك أن مصدر هذه النفثات هو حلقة من المواد الساخنة المحيطة بالثقب الأسود المعروفة باسم كويزر (quasar).
رسم توضيحي لتلسكوب راديواسترون الذي يقوم بقياس نفثات الثقب الأسود

نفثات نجم زائف نفاثته تبعث حرارة فائقة جداً
تتعمق يوم بعد يوم الدراسات الفلكية, ويجتهد العلماء في بناء أنظمة جديدة لغرض رصد ودراسة الكائنات التي تقطن الفضاء, ومنها دراسة وقياس نفثات الثقب الأسود, لطالما حير نجم الكويزر يحمل الرمز ( -C2733) الواقع في مجرة بعيده, فقد أظهرت قياسات جديدة أن أن نجم الكويز يبعث نفثات تصل درحة حرارتها إلى 18 تريليون درجة فهرنهايت.
أمر محير...
 والحيرة فيه تتلخص أنه ثقب اسود ناتج عن نجم كويز( quaser star) الا أنه يبعث نفاثات حرارية قوية من الأشعاع يفوق ضياءه جميع النجوم المحيطة به.
والحيرة التي تثيرني كباحث أن حجم نجوم الكويزر لا يؤهلها ... لتكون ثقب اسود...
فهنالك قواعد تصنفية للنجوم التي تتحول إلى ثقب سوداء بعد نفاذ وقودها... والمتعارف عليه علمياً
يجب أن يزيد حجم الثقب الأسود على الأقل ثلاث أضعاف كتلة الشمس.
إذ يعتقد علماء الفلك أن مصدر هذه النفثات هو حلقة ( أفق الحدث ) من المواد الساخنة المحيطة بالثقب الأسود المعروفة باسم كويزر (quaser) ولطالما اعتقد العلماء المشرفين على هذه القياسات أن هنالك حدوداً  لشدّة إضاءة هذه النفثات وبالتالي، كمية الحرارة التي توّلدها. عندما ترتفع درجة حرارة الإلكترونات داخل النفثة لأكثر من 170 مليون درجة فهرنهايت، ينتج النفث أشعة سينية وأشعة كاما تتفاعل مع بعضها البعض وتخفف من شدة الانبعاثات.
وقد تمكن العلماء من أجراء هذه القياسات عن طريق نظام عرف
نظام راديواسترون ( radio AStron).
ما هو نظام راديوستراون؟
ولكي اضع القاريء الكريم في صورة هذا النظام والكيفية التي اعتمدها الباحثون في تفسير هذه النتائج.... 
فقد
اعتمد الفريق في تفسير هذه النتائج على مبدأ التراكب، الذي يتم الحصول عليه عندما تُربط مجموعة متعددة من المقاريب معاً للحصول على الدقة المطلوبة لرصد جسم بعيد.
حيث قام الفريق بربط مقراب الفضاء الراديوي (radio space telescope) مع عدة من المقاريب الأرضية، وسُمي هذا النظام راديواسترون (RadioAstron). وعندما تربط معاً، يعادل عملها عمل مقراب بطول يبلغ ثمانية أضعاف قطر الأرض، وأدق بـ(1,000) مرة من  مقراب هابل الفضائي