الجمعة، 7 أغسطس 2015

ولادة جديدة للسديم الكوكبي


ولادة جديدة للسديم الكوكبي
    السديم الكوكبي: هو عبارة عن غيمة كثيفة من الهيدروجين وغبار كوني وبلازما, ينشأ من طرد النجم للأغلفتة الخارجية, ويحدث للنجوم الهرمة التي تزيد كلتها على كتلة الشمس (0٬8- 8) مرات كتلة شمسية, ولايبقى منه سوى نجم قزم أبيض كثيف نسمباً. أعتمد علماء الفلك تسمية السدم الكوكبية في القرن الثامن عشر
المشهد لوكالة ناسا الفضائية ESA عبارة عن سحابة تشبة العين, ويطلق عليها أبيل 78, تتكشف من خلال هذا المشهد قصة حياة النجوم, النجم خسر جميع أغلفتة الخارجية, وبعد انتهاء هذه المرحلة ينتهي النجم. بعد أن يستنفذ كل وقودة النووي الذي أستمر يحترق في داخل النجم لملايين السنيين، فتنهار على نفسها لتصبح كثيفة، وساخنة, وتعرف بالأقزام البيضاء. علماء الفلك لم يتمكنوا من أكتشاف الا عدد قليل من النجوم التي  ولدت من جديد.
المشهد الذي يشابة العين يظهر شكل معقد من مواد متوهجة داخل هذه السحابة, حيث تحول غاز الهيدروجين فيه بفعل الأحتراق النووي إلى هيليوم, والهليوم يتحول إلى عناصر أثقل, وسط بيئة نجمية, تغلب فيها الضغط الخارجي للنجم على قوة الدفع نحو الداخل.ما أدي إلى أنفجار أغلفة النجم وتحولة إلى قزم أبيض, لتصل درجة الحرارة إلى مليون درجة. وهذه الدرجة كافية لتحول الهيدروجين إلى هيليوم.
حقوق الطبع والنشر ESA / XMM نيوتن / J.A. توالا وآخرون. 2015
    صدر 27/07/2015 09:00