السبت، 1 أغسطس 2015

لماذا نرى القمر خلال النهار أحياناً ؟ ولا نرى النجوم ألا ليلاً؟


 بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نرى القمر خلال النهار أحياناً ؟ ولا نرى النجوم ألا ليلاً؟

يُرى القمر أحياناً في وضح النهار عند أختفاء قرص الشمس من السماء وهذا يحدث بعد الشروق مباشرة أو قبل الغروب بقليل. أي أن هنالك موضعان في السماء يمكننا فيها رؤية القمر خلال وقت النهار وهما:
أولاً- الغروب, يكون قرص الشمس قد أختفى من السماء ولم يبق سوى نورها.
ثانياً- الشروق, يكون قرص الشمس لم يطلع بعد بل سبقه نورها.
.. ذلك لأن ضوء الشمس فى هاتين الحالتين يكون ضعيفاً إلى حد ما، مما يسمح لنا برؤية القمر بوضوح نهاراً.
لكن لماذا لا نرى النجوم سواء فى الظهيرة أو الغروب أو الشروق أى طوال مراحل النهار؟
1.     لبعد النجوم عنا.
2.    لضعف لمعان النجوم.
3.    ولصغر حجمها قياساً بحجم القمر.
لذلك يغمرها ويحجبها نور الشمس حتى ولو لم يكن قرص الشمس ظاهراً ..
 أما القمر فهو قريب وبالتالى كبير الحجم وكثير الضوء لذلك يتغلب على ضوء الشمس وإبهاره حين يكون خافتا بعد الشروق وقبل الغروب كما ذكرنا من قبل .
إن كلا من الشمس والقمر يظهران في الأفق مرتفعين من جهة الشرق‏,‏ وغائبين في جهة الغرب‏,‏ وإن كان أغلب ظهور القمر هو بالليل لصعوبة رؤيته في وضح النهار.
والقمر يعد
1.    أقرب جرم سماوي إلى الأرض, وتابعها الوحيد.
2.    الأكثر لمعاناً في السماء ليلاً.
3.    هو خامس أكبر قمر طبيعي في المجموعة الشمسية.
4.  أكبر قمر طبيعي من حيث الحجم قياساً بحجم الأرض التي يتبعها, ويدور معها, ويعد القمر بالنسبة للأرض كلطفل الذي تحملة أمه.
5.    شكل القمر بيضوي وليس كروي كما يتصور البعض.
6.    القمر يعد الأبن المدلل للأرض, كونها تحملة معها عند الدوران.
7.     وهو أول قمر تطأهُ أقدم بشرية.
8.    الراصد للقمر من الأرض لايرى سوى وجه واحد له رغم كونة يدور دورتان محورية وحول الأرض.
9.  لا يمكن أن يتواجد الماء في الحالة السائلة على سطح القمر، كما أن بخار الماء سرعان ما يتعرض لعملية الانحلال الضوئي بسبب أشعة الشمس وسرعان ما يضيع في الفضاء.
10.        الغالبية العظمة من تأثيرات المد والجزر هي بفعل تدرج شدة جاذبية القمر من أحد جانبي الأرض نحو الجانب الآخر، تدعى قوة المد والجزر. أذ تقوم جاذبية القمر بسحب مياه المحيطات ويحدث المد على الأرض.
11.        توجد أربع عوامل رئيسة تؤثر عموماً على جيولوجيا الكواكب، وهي: البراكين والتعرية والحركة التكتونية والاصطدامات من الأجسام الفضائية الأخرى. ولكن القمر لا يَملك على سطحه ظروفاً تتيح وجود التعرية مثل الرياح والماء السائل وغيرها، ولا يُوجد ما يُشير إلى امتلاكه لصفائح تكتونية، لذا فتبقى ظاهرتا البراكين والاصطدامات فقط لتؤثرا على سطحه.
12.        أكثر من 400 شجرة على الأرض قد جاءت من القمر. بالطبع لا توجد أشجار ولا حياة على القمر ولكن رحلة أبولو 14 عام 1971 أحضرت الكثير من تربة القمر إكتشف بداخلها بذور تم زراعتها على الأرض وأنبتت بعض الأشجار بالفعل.
الفيزيائي الأستاذ عدنان أحمد العبد