الخميس، 19 سبتمبر 2013

لتقطع فرسخا فلكيا عليك البدء بالخطوة الأولى



بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الثانية
خطوة الفرسخ الفلكي
أهديكم أطيب تحياتي
لتقطع فرسخاً فلكياً عليك البدء بالخطوة الأولى .. ولتراقب ومضات النجوم عن قرب عليك البدء بالخطوة الأولى... ولتعيش عاشقاً للحياة عليك البدء بالخطوة الأولى... ولتكون محباً للعلم عليك البدء بالخطوة الأولى..
وهذه أولى الخطوات التي طالما حلمت أن تتحقق, ولا زلت أعيش هاجس هذا الحلم وسأبقى عليه كذلك, كان الزمان والوقت ضيقاً, بسبب ضيق أفق التواصل, واليوم أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه لنخطو خطوة الفرسخ الفلكي ...
نظراً لتزايد عدد مشاهدي صفحة موقع مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء baghdad-center.nt والبالغ أكثر من 18000 ألف زائر والمدونة أكثر 8000 مشاهد من مختلف دول العالم .
بهذه المناسبة
 أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لكل من شد على أيدينا لفتح هذه القناة وعلى رأسهم د. علي المدرس للتواصل معكم من أجل أهداف سامية و راقية كرقي النفوس الطيبة المحبة للخير ولكل جديد التي زارت موقعنا.
 فكرة المركز
نشأة فكرة تأسيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء في عام 2009م, من قبل الفيزيائي عدنان أحمد العبد  مؤسس المركز ورئيس التحرير.
 في 13نيسان من عام 2013م, تهيأت الظروف لتصبح  حقيقة وواقعاً, كمدونه مدعومة من ( Blogger ), على صفحة ( Google ), وفي الشهر نفسه تم تحويل الصفحة الخاصة بالفيس بوك, والتي تحمل اسم عدنان العبد إلى قناة ثانية تنشر كل ماينشر على المدونة                 من بحوث ودراسات, عبر رسائل واردة عبر بريدي الإلكتروني من الوكالاتين ( NASA )                 و ( esa ).
يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للقائمين للوكالاتين على ما  قدموه لي من دعم من أجل النجاح في هذا المشروع العلمي, لتوسيع قاعدة انتشار علوم الفلك والفضاء في العراق والمنطقة العربية في ظل التداخلات غير المستقرة التي تعج بها منطقتنا العربية. وفي 27 تموز 2013 م, تطورت الفكرة لتصبح موقع علمي متخصص تحت عنوان bagdad-center.nt.
أهداف المركز
مركز علمي متخصص غير ربحي, لايتلقى دعم من أي جهة رسمية أوغير رسمية, وإنما يمثل جهداً شخصياً ينسب لمؤسسة الفيزيائي أ.عدنان أحمد العبد و يهدف إلى:
1.    نشر علوم الفلك والفضاء بين أوساط المثقفين والناشئة والشباب من العراقيين والعرب, بعد أن اندثرت وتناستها الأجيال بسبب ظروف المنطقة العربية والتي لن تكون خافية على الدارسين منكم.
2.    السعي لخلق قاعدة معلوماتية عامة عن علوم الفلك والفضاء بالتواصل مع المواقع الرئيسة في العالم والتي لها باع طويل في مجال أبحاث علوم الفلك والفضاء مثل (NASA )                      و ( esa ) وغيرها من مؤسسات أبحاث الفلك والفضاء. للاستفادة من الخبرات الكبيرة والمتراكمة في هذا المجال. عن طريق متابعة ما ينشر من أبحاث واكتشافات سواء في هذه المواقع المنوه عنها, أو مواقع العلماء الباحثين في الوكالات الدولية.
3.    السعي من أجل إنشاء مكتبة الإلكترونية متعددة المهام والنوافذ متخصصة بعلوم الفلك والفضاء.
4.    متابعة أنشطة المراكز العربية والجمعيات الفلكية والاتحادات كالاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء. الذي يرأسه أستاذنا الفاضل ومعلمنا البرفسور د. حميد مجول النعيمي أمد الله              في عمره فنحن أحد طلابه في سبعينيات القرن الماضي ونتشرف بذلك.
5.    الاستفادة من الكفاءات العراقية والعربية من المختصين في مجال علوم الفلك والفضاء.  بالاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير مجال البحث العلمي والعملي. والتواصل عن طريق  بريدنا الإلكتروني  www.adnan@yahoo.com

من أجل تحقيق الأهداف العامة على المدى البعيد والقريب, أرى بأننا لا نستطيع أن ننافس الغرب في علوم الفلك والفضاء المتقدمة. كون الفجوة العلمية بيننا قد أصبحت واسعة جداً تقدر  بـ 185 عاماً, ولكن على أقل تقدير يمكننا بناء قاعدة معلومات بين الجيل الجديد من خلال  نشر علومه وعن طريق:


التعليم الابتدائي والثانوي:
*  السعي من أجل تعليم التلاميذ في المدارس الابتدائية والثانوية وذلك بتضمين المناهج الدراسية كمنهج مادة العلوم بصيغة معلومات أولية مبسطه وعلى شكل جرعات  متسلسله وبأسلوب سلس.
*       الدعوة إلى تضمين مادة علوم الفلك والفضاء في منهج مادة الفيزياء لطلبة الصفوف المتوسطة في المدارس العراقية والعربية كونه أحد فروع علم الفيزياء, وليس كما معمول به حالياً ضمن منهاج مادة الجغرافية, في مناهج وزارة التربية العراقية..
*      جعل المنهج المدرسي لمادة علوم الفلك والفضاء متكاملاً من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية.
*      تعريف الطالب بمراحل نشأة علم الفلك والفضاء ودور العرب والمسلمين في بناء أسسه.
*  تأهيل المدرسين والمعلمين عن طريق فتح دورات تدريبية تتضمن الجوانب العملية وتدريبهم على استخدام الأجهزة والمعدات كالمناظير, وبعض أجهزة القياس الفلكية الأخرى ودورات نظرية وعملية لبناء المنهج.
*       تزويد المدارس بكافة مستوياتها بمناظير بسيطة وسهلة الاستعمال  ضمن الأدوات المختبرية لمادة العلوم والفيزياء. على أن تتبنى المديرية العامة للوسائل التعليمية لوزارة التربية برنامجاً لعمل خرائط للقبه السماوية.
*    تخصيص ساعة أسبوعية تعد ساعة مختبرية لتعليم الطلبة طريقة رصد القبة السماوية, وتعليمهم استعمال المناظير الفلكية.
ويتم تنفيذ المقترحات أعلاه من خلال تبني وزارات التربية والتعليم برنامجاً شاملاً لتوسيع قاعدة المعلوماتية في المدارس العراقية والعربية كافة.
التعليم العالي:
·   لا زال المنهج يغطي مساحة تعريفية وتعليمية بسيطة, يخلو من الساعات التدريبية, وعدم توافر وسائل إيضاح تمكن الطالب من التفاعل مع المنهج واستيعاب مفرداته, بإضافة                إلى افتقار أكثر الجامعات إلى مراصد فلكية و إن توافرت فإنها شكلية.
·   أحب أن أنوه إلى الأخوة أساتذة علوم الفلك والفضاء - وهم على دراية  بذلك - بأن أوربا قد تمكنت من الوصول إلى بنائها الحالي وإلى هذا المستوى من الرقي والتقدم, من خلال تأسيسها للمعاهد البحثية لعلوم الفلك والفضاء، وتشجيع الطاقات الشابة والمبدعة والاستفادة من كل الخبرات العربية التي نقلت علومها وترجمت إلى لغاتهم، حتى أن عدد منهم تعلم اللغة العربية والسنسكريتية, ومنهم عالم الفبزياء الألماني هرتز من أجل نقل علوم الفلك والطب والهندسة إلى لغاتهم, وكان للجامعات ومعاهد العلم دور كبير في رفد ودعم حركة النهضة, والجامعات كانت تدعم مادياً  بناء المراصد وتخصص خيرة أساتذتها للرصد, وتساهم أكثر من جامعة عن طريق إرسال فرق بحثية ورصدية للوصول إلى أهدافهم وأكتشافاتهم, ونجد أن التواصل العلمي بين الجامعات العراقية والعربية في علوم الفلك والفضاء يكاد يكون مفقوداً ويقتصر على المؤتمرات التي تقيمها الجامعات والنادرة الحدوث وأكثرها غير تخصصية.
·        اللهم إلا مؤتمرات الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء والتي تعقد بفترات متباعدة.
الدعوات ...
ولما ورد أعلاه ندعو الجهات المسؤولة والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء الى:
أولاً-  بناء مركز أبحاث لعلوم الفلك والفضاء,  معززا بمراصد فلكية متطورة (راديوي).
ثانياً – تأسيس أكاديمية عراقية تعنى بعلوم الفلك والفضاء.
ثالثاً- بناء  مرصد شمسي على غرار مرصد ( ماك باث ) الشمسي, ليمكن الباحثين العراقيين والعرب من دراسة الغلاف الشمسي, لرصد الظواهر الشمسية والتحسب من تأثيراتها, ليصبح مركز إنذار وأنواء للعراق والمنطقة العربية, ومركز أبحاث لدراسة الشمس وتغيرات طقس الفضاء.
رابعا – تأسيس أكاديمية عربية لعلوم الفلك والفضاء تشارك فيها بنائها كل الأقطار العربية            على أن تتبنى الجامعة العربية مثل هذا المشروع  أو أي بلد عربي لديه الإمكانات للنهوض بهكذا مهمة تعنى بعلوم الفلك والفضاء تكون مركز يضم مجمل فعاليات علوم الفلك والفضاء بعد أن تشعبت اختصاصاتها. علماً بأن الإمكانات والطاقات المبدعة          في هذه الأمة كثيرة والحمد لله, ومن الممكن الاستفادة من خبراتهم وعدم تشتيت الجهود العلمية والفنية وتركيزها.
ومن أجل تطوير الصفحة أدعو الأخوة والأساتذة الباحثين في هذا المجال أن يدلو بدلوهم وبآرائهم ومقترحاتهم والمشاركة بالكتابة في الصفحة لتقديم كل ما يخدم المسيرة العلمية للعلوم الفلك والفضاء. ومن أجل الاستمرار والنهوض وديمومة المعلومة العلمية الجديدة على هذه الصفحة .
 وما نحن إلا تلاميذ في مدارسهم العلمية ومساحات فكرهم الوضاء, ولنتعاون جميعاً               من أجل النهوض بهذا العلم ..
أسال الله العلي القدير أن يوفقنا  جميعا لذلك.. وله الفضل والمنّة

مشرف ومؤسس
مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
الفيزيائي
عدنان احمد العبد الدليمي
المراسلات البريد الألكتروني
bagdad-center.nt
                                                         موبايل 07712049650