الخميس، 4 يوليو 2013

تصادم افتراضي بين مجرتين لاستبيان الملامح الاساسية



تصادم افتراضي بين مجرتين وهو عبارة عن المحاكاة الحاسوبية للاصطدام بين المجرة NGC6872  والمجرة IC4970 الغرض منه إنتاج الملامح الأساسية للمجراتين
NGC 6872 وIC 4970 كما نراها
الهدف العلمي : هل ان التصادم ينتج المجرتين NGC6872 وIC4970 وهما في وضعهما الحالي كما نرهما في السماء عبر المقارب الفضائية  ام لا.
تشير الدلائل الى ان اقرب لقاء تم (تصادم) بين المجرتين وقع قبل حوالي 130 مليون سنة
وأن المجرة الأصغر IC4970 تتبع مسار (منحنى متقطع) على مقربة من القرص الطائر (القرص دوامة ) وتدور في نفس الاتجاه الذي تدور فيه المجرة الاكبر NGC6872.
الائتمان: مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا، بعد C. Horellou (Onsala المرصد الفضائي) وباء Koribalski (ATNF)
المرشح  للدراسة قزم المد والجزر والذي يظهر أكثر إشراقا في تصوير بالأشعة فوق البنفسجية  والتصوير يجري من مناطق أخرى من المجرة،
 وقزم المد والجز الذي هو محور الدراسة يحوي على إمدادات غنية من النجوم الشابة الساخنة, وعمر النجوم الشابة يبلغ حوالي أقل من 200 مليون سنة.
ودرس الباحثون المجرة بمختلف ألوان الطيف
باستخدام بيانات أرشيفية تم الحصول عليها من خلال رصد تم عبر كل من  
1.                مقراب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير جدا. ( يحوي المرصد على أكبر المقاريب كمقراب التقنية الجديدة NTT والمقراب العظيم VLT يقع المرصد في تشيلي بصحراء أتاكما ومختص بمشاهدات الفلكية بنصف الكرة السماوية الجنوبي)
2.                مقراب الفضائي سبيتزر التابع لناسا.(مهمته مراقبة الكون من مدار قريب من الأرض والتقاط اضعف انواع الأشعة تحت الحمراء التي تصدرها الأجرام السماوية او القادمة من الفضاء الخارجي)
3.                كذلك GALEX. وهو مسبار فضائي يعرف باسم المستكشف المجري
وجميع المقاريب قامت  بعملية مسح الميكرون  للسماء مرتين.
من خلال تحليل توزيع الطاقة بواسطة الطول الموجي، كشف فريق نمطا واضحا.
نتائج التخليل
أولا ـــــ الأعمار النجمية  الشابة ( ولادات حديثة ) يمتد على طول ذراعين المجرة الحلزونية.
ثانيا ـــــــ أصغر النجوم تظهر بكثيرة في نهاية الذراع الشمالي الغربي للمجرة ، داخل مرشح قزم المد والجزر.
ثالثا ـــــــــ الأعمار النجمية الكبيرة السن تنحرف تدريجيا نحو مركز المجرة.
رابعا ــــــــــ الذراع الجنوبي الغربي من المجرة فيعرض نفس النمط، والتي من المرجح متصلا موجات من تشكيل نجمة الناجمة عن لقاء المجرة.
وقد ضعت دراسة أجريت عام 2007 من قبل
كاثي هرلو (كاثي Horellou )  في Onsala  في المرصد الفضاء أونسلا  في السويد وبربل كربلسكا (Baerbel Koribalski ) مرافق مقراب أستراليا الوطني
المحاكاة الحاسوبية للاصطدام أن تتكرر المظهر العام للنظام كما نراه اليوم. وفقا لأقرب تصادم نتج المجرة الصغيرةIC 4970  وهي اقرب الى وضعها الحالي الذي نراة اليوم في الكون والذي تم منذ حوالي 130 مليون سنة.  
واتبعت المسار نفسة الذي بيناه في اعلاه . وكانت النتائج متوافقة .
أن المجرة اللولبية NGC6872 تحتوي كغيرها من مثيلاتها من المجرات على شريط نجمي تجري فيه التحولات بين الأذرع الحلزونية والمنطقة الوسطى , للأنتاج النجوم الفتية,  وقياس الشريط ب26000 سنة ضوئية على شكل دائرة نصف قطرها حوالي ضعف متوسط طول المجرة , وبهذا الحجم من الشريط النجمي يليق بهذه المجرة العملاقة التي تعد  أكبر مجرة حلزونية في الكون اليوم. وتمتد لأكثر من 400 الف  سنة ضوئية، تعتبر مجرة NGC 6872 مجرة هائلة بكل المعايير، فهي تعادل تقريبا أربعة أضعاف مجرتنا الضخمة درب التبانة.  
وخلال مجريات البحث لم يجد فريق العمل على طول الشريط النجمي تشكل نجوم جديدة, مما يشير إلى أنها تشكلت قبل ما لا يقل عن بضعة مليارات سنة. ووجد أن أعمار نجومها  موغلة في القدم كما يتضح ذلك من دراسة آثار سجلها الأحفوري  لسكان المجرة النجمية قبل  أن يحدث التصادم مع IC 4970 .
وهذا يساعد كثيرا في فهم بنية وديناميات النظم النجمية , ويقربنا خطوة لكي نضع الأحداث في سياقها الكوني السليم, مما يمهد الطريق الى فك او معرفة ما مبهم للأنظمة النجمية الأصغر سنا, والأكثر بعدا في الكون.    


الناشر فرانسيس ريدي
مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا