الأربعاء، 24 أبريل 2013

تضاريس سطح كوكب عطارد



  

تضاريس سطح كوكب عطارد
دراسة سطح الكوكب من قبل علماء الفلك والمختصين تمت من خلال زيارة المسبار مانير 10 الذي مر بجانب كوكب عطارد ثلاث مرات خلال عام 1974 ــ 1975 م والذي قام بإرسال عدد كبير من الصور التلفزيونية لسطح الكوكب.
وقد بينت الدراسات أن سطح عطارد يشبه إلى حد
كبير سطح القمر من حيث التضاريس.
يحتوي الجزء غير المرئي من القمر على عدد كبير من
·       الفوهات البركانية.
·        سلاسل جبلية ووديان.
·       مواد سائلة .    
       هضاب وسهول.
·       مواد بركانية صلبة متناثرة على سطحه.



يزخر سطح الكوكب بوجود نتوءات عديدة يعتقد أنها تشكلت عندما برد اللب الحار للكوكب وتقلص بسبب ألبروده التي اعترت سطح  قد أدت هذه العملية إلى تضخيم سطح الكوكب. وحديثا أكتشف أن لعطارد مجال مغناطيسي أضعف من المجال المغناطيسي للأرض. وإن هذا الحقل قوي بما فيه الكفاية لحرف الرياح الشمسية من حول الكوكب، مشكلا ما يسمى بالغلاف المغناطيسي إن الغلاف المغناطيسي لعطارد صغير مقارنة بذاك الخاص بالأرض، لكنه قوي بما فيه الكفاية لحصر بلازما الرياح الشمسية.
 أظهرت القياسات المأخوذة بواسطة مارينر10, ومسينجر أن الحقل المغناطيسي لعطارد هو ذو قيمة وشكل ثابت , وتساوي شدته عند خط استواء عطارد 300 تسلا,
 ذلك مما أوحى للعلماء أن باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الأرض المتكون من الصخور المنصهرة , والمواد الثقيلة كما أنه مليء بالفوهات التي صنعتها النيازك على مر الدهور بسبب الاصطدام بسطحه , وهنالك بعض الفوهات التي تشكلت بفعل البراكين الثائرة على سطح الكوكب في الماضي السحيق.   المركبة مارينر 10  , أول مركبة فضائية تزور عطارد، وقد أطلقت من قبل وكالة ناسا عام 1975.
 وقد قامت بالتقاط أول الصور القريبة من سطح عطارد، والتي أظهرت فوراً صوراً للكثير من الفوهات الصدمية على سطحه، وكشفت العديد من التضاريس الجيولوجية لسطحه مثل الانحدار العظيم. والذي عُزي سببه لاحقاً إلى الانزياحات القليلة في النواة الحديدية الباردة.
المركبة ماسنجر التي أطلقت في آب عام  2004 من قبل ناسا من نفس قاعدة الأطلاق المعتادة كيب كارنفيرال. واقتربت من عطارد في   14 ك2 2008  والاقتراب الثاني بعد أن دارت حول الكوكب 6  ت 1  2008 والثالث   30  ايلول 2009 والتقط عدد من الصور لسطح عطارد , واظهرت سهولا ووديان وجبال.
وأرسلت صور لحوض كالوريس الذي يمتد مسافة  1287 كم. على سطح عطارد وتحيط به سلسلة جبليه شاهقة تكونت بفعل اصطدام نيزك كبير. قد أدى إلى ارتفاع الأتربة لمستوى عالي جدا, وعودة الأتربة الصاعدة إلى السطح بعد الاصطدام لتشكل الفوهات الصغيرة والتلال البارزة علي سطح كوكب عطارد.
ونظرا لعدد الصور الكثيرة المرسلة من قبل المسبار مانير10  والتي مكنت العلماء من رسم خارطة تفصيلية لسطح كوكب عطارد مؤشرا عليها كافة تضاريس السطح وقد سمى العلماء هذه الفوهات بأسماء المشاهير لكي يسهل التعرف عليها وتقديرا منهم لدور هؤلاء في أغناء الحياة الإنسانية. عدد الأقمار والتوابع: عطارد ليس لديه أقمار أو توابع.