الأحد، 26 نوفمبر 2017

أسرار المسبار«كيورريوسيتي» Curiosity



المسبار«كيورريوسيتي» Curiosity
المركبة روفر الفضول والتي تعرف ب ( Curiosity rover ) مختبر علوم المريخ، الذي يبلغ حجمه حجم سيارة عادية، قطع 570 مليون كيلو متر في رحلة بلغت ثمانية أشهر إلى المريخ، وكان قد أطلق بواسطة صاروخ (أطلس 5)>
 يختلف هذا المسبار عن سابقيه، بأنه لا يلتقط الصور فحسب، إنما هو عبارة عن مختبر كيميائي متحرك، ويعتبر أكثر الأجهزة التي وصلت المريخ تعقيدًا، كما أنه مُعد لاستكشاف نقطة محددة على سطح الكوكب تسمى منخفض جيل.
 تقنيات كيوريوسيتي  الفضائية
أولاً-  يستعمل المسبار أشعة الليزر التي يسلطها من مسافة 30 قدمًا على الصخور، ويقوم بحرق سطح الصخرة، ثم يحلل الغاز الصادر منها، وبهذه الطريقة يتمكن من معرفة التركيب الكيميائي للصخرة، ومعرفة عناصرها، مما يساعد العلماء على اكتشاف تاريخ الكوكب
ثانياً- مزود ألة حفر تمكنة من الحفر على سطح المريخ، وتعد هذه المرة الأولى التي يجري تركيب الة حفر على روبوت يعمل على سطح كوكب
ثالثاً- مصمم للحصول على معلومات أثناء عملية هبوطه ودخوله لسطح الكوكب.
مهمة كيوريوسيتي: الفضول
11-   رصد مؤشرات تدل على معرفة مدى إمكانية وجود حياة سابقة في المريخ، عن طريق تتبع وجود مياه.
2.2-   معرفة تركيب الصخور.
3.3-  دراسة الغلاف الجوي.
لماذا يستعمل الفضول في ابحاثة ودراساتة
1)    11 أداة علمية، تتضمن ثلاث كاميرات، تلتقط تفاصيل دقيقة للسطح، وصورًا بانورامية كما التقط صورًا أيضًا أثناء هبوطه على سطح المريخ،
2)    أجهزة استشعار لتحليل عينات للصخور، وشَم الغلاف الجوي، لمعرفة إمكانية وجود جزيئات عضوية، وتحديد درجة الإشعاع على سطح الكوكب.
الصورة وكالة ناسا