الأحد، 8 يونيو 2014

القطب الشمالي للشمس ومعجزة الثقوب الإكليلية



أكبر ثقب الإكليلي في القطب الشمالي للشمس
انتخبت لكم اليوم هذه الصورة لأكبر ثقب عملاق لاعتقادي الشديد أن هذا الثقب يشكل تحول كبير في مجال دراسات (CME) حصلت عليه
وكالة الفضاء الأوروبية / وكالة ناسا عبرعدسات المرصد الفضائيSolar and Heliospheric Observatory  الهيليوسفيري
للطاقة الشمسية، أو سوهو، القبض على هذه الصورة لعملاق  كبير لأحد الثقوب الإكليل القطب الشمالي للشمس في 18 يوليو تموز 2013، في تمام الساعة 9:06. أنا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويعد أكبر ثقب اكتشفه مرصد سوهو لحد الآن ولأهميته العلمية يعكف العلماء على دراسته من خلال صور وفيديوهات تم تسجيلها من قبل سوهو لهذا الحدث الهام, وخصوصا ان
الصورة الضوء في الطول الموجي 284 أنكستروم، الذي يسلط الضوء على المواد الشمسية (Coronal Mass injection ) الأكثر سخونة، لذلك نجد أن the colder الثقوب الاكليلية تبرز في الظلام. لتفرج عن كميات هائلة من CME مندفعة نحو الفضاء.
الثقوب الاكليلية هي سمة نموذجية على الشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة و أكثر تردد في أوقات مختلفة من دورة نشاط الشمس, ألا أنها تتركز في القطبين الشمالي والجنوبي للشمس, يصحبها
وبتفصيل أدق نجد أن  
فأن قرب انتهاء الدورة الشمسية يؤشر بنقصان عدد الثقوب الإكليل ممثله بالظلام الحالك الظاهر على سطح الشمس, والمناطق المنخفضة الكثافة تشكل الغلاف الجوي الأبعد للشمس .
الهالة Corona)) :
هي منطقة "جو " الشمس المحيطة الخفيفة الناصعة ، لا نستطيع رؤيتها إلا في وقت الخسوف الكلي للشمس . وتمتد الهالة إلى نحو 1 - 3 من قطر الشمس خارجها وتمثل منطقة وسطية بين الشمس والفضاء الخارجي.
 وتحتوي على قيل من المواد الشمسية منخفضة الحرارة وبالتالي تبدو أكثر قتامة من محيطها
الفيزيائي عدنان أحمد العبد مشرف المركز
الائتمان: وكالة الفضاء الأوروبية وناسا / SOHO