الاثنين، 24 أكتوبر 2016

سحابة سمث الضخمة في طريقها للاصطدام بمجرة درب التبانة



سحابة سمث الضخمة في طريقها للاصطدام بمجرة درب التبانة
سحابة فضائية عملاقة بطول 11,000 سنة ضوئية، وعرض 2,500 سنة ضوئية، على مسار تصادمي مع مجرة درب التبانة. لن يقضي علينا هذا التصادم، ولكنه سيؤدي إلى عرض ضوئي مذهل يتضمن ولادة ملياري نجم.
حيث تتحرك سحابة فضائية عملاقة، بسرعة 1.1 مليون كيلومتر في الساعة (700,000 ميل في الساعة)، على مسار تصادمي مع مجرة درب التبانة، وفقاً للباحثين العاملين على التلسكوب الفضائي هابل. والتصادم سيحدث في الباحة الخلفية لمجرتنا، بعد ما يقارب 30 مليون سنة من الآن. أما السحابة التي سوف تصطدم بمجرتنا درب التبانه تعرف بأسم سحابة سمث
 وهي كتلة غازية هائلة مكونة في معظمها من الهيدروجين، والكبريت الأثقل منه.
·        يبلغ طولها 11,000 سنة ضوئية.
·         عرض سحابة سمث 2,55 سنة ضوئية.
·         اكتشافها عام 1936 من قبل الفلكي الراديوي الهولندي جيل سميث.
·         يعتقد العلماء أن هذه السحابة الفضائية العملاقة تشكلت منذُ ما يقارب 70 مليون سنة.
ونظراً لارتفاع تركيز غاز الكبريت فيها، يعتقد العلماء أن سحابة سميث قد تشكلت على الأرجح في مجرة درب التبانة، ولكن لا يبدو أن أحداً تمكن من تفسير كيفية انفصالها عن المجرة. والآن، تعود هذه السحابة، مثيرةً ضجة مدوية.
 ولكن هلى يؤثر هذا التصادم على سكان كوكب الأرض ؟
أجاب أندرو فوكس وهو فلكي يعمل في معهد المقراب الفضائي
لن يموت احد بسبب هذا التصادم.
لماذا ياسيد فوكس؟
لأن هذا سيحدث على بعد آلاف السنوات، على أقصى أطراف مجرة درب التبانة. ولن تعاني الحياة (البشرية أو الاصطناعية) في كوكب الأرض بعد 30 مليون سنة بسبب هذا التصادم مع السحب من أي اضرار. بدلاً من ذلك، سيستمتعون بعرض ضوئي خلاب يتضمن ولادة مليوني نجم.
ثم يضيف السيد اندرو فوكس  وهو باحث أساسي في موضوع سحابة سميث، في تصريح له:
    تشكّل هذه السحابة مثالاً على كيفية تغير المجرة مع مرور الزمن. إنها تخبرنا أن درب التبانة هي مكان نشط ويضج بالحركة، حيث يمكن للغاز أن ينطلق من إحدى جهات قرص المجرة، ويعود إليها من جهة أخرى. يضيف فوكس: "إن مجرتنا تعيد تكرير غازاتها عبر