الأحد، 14 أغسطس 2016

المادة المظلمة في الكون... بعيون فيرمي



المادة المظلمة في الكون... بعيون فيرمي
الفيزيائي عدنان العبد رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
المادة المظلمة، والمادة الغامضة التي تشكل معظم مادة الكون، لا تزال بعيد المنال الحصول على معلومات عن كنه المادة المظلمة و طبيعتها ومكوناتها.
على الرغم من أن التجارب التي أجريت على الأرض وفي الفضاء حتى الآن, ولكن  لم يجد العلماء عن ما يدل على هذه المادة. هنالك ثلاث دراسات عن هذه المادة نشرت في وقت سابق من هذا العام وهي نتاج ست سنوات من جهد العلماء بأستعمال بيانات مرصد فيرمي الفضائي التابع لناسا الخاص بدراسة اشعة كاما التي تطلقه الأجسام السباحة في الفضاء, وقد سعى هذه الفريق إلى مطاردة مطاردة المادة المظلمة بأستعمال بعض الأساليب الجديدة.
محاولاً العثور على اشارة كونية صلبة من ألجسام السماوس التي يشتبة أنها يمكن أن توفر معلومات عن هذه المادة, وقد حاول العلماء أتباع طرق جديدة وغير تقليدية الا أن الفريق البحثي لم يوضح لنا ما هي هذه الطرق..
وعلى العموم فأن العالمة جولي ماكنري... عالم المشاريع في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند. والتي تعمل باحثة على بينات مرصد فيرمي... والتي بينت نتائج فيرمي
أولاً- أن المادة المظلمة يمكن أن تساهم في جزء صغير فقط من خلفية أشعة كاما خارج مجرتنا، مجرة ​​درب التبانة، وأنتجت حدود قوية للجسيمات المادة المظلمة في ثاني أكبر المجرة تدور حول ذلك ".
ثانياً- المادة المظلمة لا تنبعث ولا تمتص الضوء.
ثالثاً – قد تتفاعل المادة المظلمة مع بقية الكون من خلال الجاذبية.
رابعاً-   المادة المظلمة تشكل نحو 80 في المئة من المادة في الكون.
ويرى علماء الفلك  أثار المادة المظلمة في جميع أنحاء الكون – في الأوجه التالية
1.                  دوران المجرات.
2.                  تشويه الضوء المار من خلال المجرات
3.                محاكاة الكون في مراحله المبكرة، والتي تتطلب وجود المادة المظلمة لتشكيل المجرات على الإطلاق.
وقد أبرز المرشحين للمادة المظلمة هي فئات مختلفة من جسيمات افتراضية.
 ويعتقد العلماء أشعة كاما، وشكل أعلى للطاقة من الضوء، يمكن أن تساعد في الكشف عن وجود بعض أنواع من جسيمات المادة المظلمة المقترحة. سابقا، وقد بحثت فيرمي عن إشارات أشعة غاما المنذرة المرتبطة المادة المظلمة في مركز مجرتنا والمجرات القزمة الصغيرة التي تدور حول منطقتنا. على الرغم من أن لا توجد إشارات مقنعة، ألغت هذه النتائج المرشحين ضمن نطاق معين من الجماهير ومعدلات التفاعل، وكذلك الحد من الخصائص المحتملة للجسيمات المادة المظلمة.
ومن بين أهم الدراسات الجديدة، كان السيناريو الأكثر غرابة التحقيق في احتمال أن المادة المظلمة
v    قد تتكون من جسيمات افتراضية تسمى الأكسيونات axions أو جسيمات أخرى ذات خصائص مماثلة.
أحد جوانب مثيرة للاهتمام من جزيئات شبيهة AXION هو قدرتها على تحويلها إلى أشعة كاما ومرة ​​أخرى عندما تتفاعل مع مجالات مغناطيسية قوية. ومن شأن هذه التحويلات تترك وراءها آثارا مميزة، مثل ثغرات أو الخطوات، في طيف مصدر أشعة غاما مشرق.
Credits: Dark matter, R. Caputo et al. 2016; background, Axel Mellinger, Central Michigan University