السبت، 6 ديسمبر 2014

NGC 3226


 تطور المجرة 3226
أعداد الفيزيائي عدنان أحمد العبد رئيس تحرير مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء
سَعيْ عُلماء الفلك الحثيث لم ينفك أو يتوقف للوصول لكل ما هو الجديد من علوم الفضاء والفلك, لذلك نجد أن علماء الفلك يُشريكون أكثر من مرصد فضائي وأرضي ويشترك في هذه الدراسة كل من هيرشيل مرصد فضائي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وسبيتزر ناسا الذي لعب الدور الرئيس في هذه الدراسة ومقراب هابل الفضائي التابع لناسا, واليوم في حلقتنا الجديدة يحاول علماء الفلك الأجابة على تسائل لماذا المجرات الأصغر سناً تعد مصنعاً لأنتاج نجوم جديدة على عكس المجرات القديمة والتي يضعف أنتاجها للنجوم.
والمجرة التي قيد الدراسة هي NGC 3226، والتي تحتل حلاً وسطاً ، لذلك يعد الحصول على حبة  تشكيل نجم أمر بالغ الأهمية.
المجرة  NGC 3226 هي المجرة الإهليلجية القزمة التي تتفاعل مع دوامة مجرة NGC 3227
وهي قريبة نسبياً منا، تقع على بعد 50 مليون سنة ضوئية في كوكبة الاسد. المشهد يرصعة عدد من نجوم، ونجد كذلك حلقات من الغاز تنبع من مركز المجرة NGC 3226. وتحتوي على منطقة منخفضة التأين خط الانبعاث النووي (لاينر)، وهو نوع من الأطياف تتميز به هذه المنطقة من المجرة, كذلك يتميز الخط الطيفي بضعف تأين ذراته  تتميز الخط الطيفي, ظهر المشهد ذيل بارزة طويل يمتد 100000 سنة ضوئية, ويخرج من صلب NGC 3226. وهذا ذيل طويل بمثابة عمود منحني ينتهي في قرص من غاز الهيدروجين الحار وحلقة من الغبار.
بينت الورقة البحثية التي تقدم بها الباحث فيليب أبليتون عالم مشروع مركز ناسا هيرشيل العلوم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا مؤلف ورقة والتي نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية الأخيرة تفاصيل النتائج الآتية
1.    أصطداات عنيفة مع مجرة بيضاوية مجاورة هذه الآصطدمات لاتغير فقط هيكل المجرة ولونها وأنما تتعداه إلى حالة الغاز مما يجعل من الصعب التكهن بتشكل عدد من النجوم.
2.    أن محتويات الذيل،  ربما تكون بقايا حطام مجرة غادرة المكان.
3.    بينات المراصد الثلاث بينت أن نسبة تكون النجوم منخفضة جداً في المجرات القديمة.
4.    يمكن أن تستضيف المجرة ثقب أسود في مركزها, يتناول وجبات خفيفة من الغاز والغبار ولا يلتهم المادة بشراهه.
5.    النجوم الزرقاء الظاهرة تدل على نجوم شابة أما الحمراء فأنها تدل على نجوم قديمة بل هرمة.
الأئتمانات ناسا