الاثنين، 22 ديسمبر 2014

ثيتا الشفق


ثيتا الشفق القطبي
يحاول الباحث فهم كيف تكون الشفق... أو الأنوار الشمالية أو الشفق القطبي... الذي يظهر في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي منير تلك المناطق بأقواس خلابة من ألوان زاهية .. الا أن تركيز العلماء على ما
 يعرف (ثتا الشفق), 
اعتقد أن ثيتا الشفق يتكون في منطقة الفصوص أولاً ليمد فيما بعد إلى منطقة القطبين, ليظهر بعدها فوق القطبين بالصورة التي نراها, وهذه تحتاج إلى وقفة علمية دقيقة وتفسير بل واجتهاد علمي سليم لبيان كيفية تكون الشفق.
 مازال العلماء في مد وجز لمعرفة كيفية تكون الشفق في القطبين. الا انني رغم معرفتي المتواضعة في حركة المجالات المغناطيسية الأرضية والشمسية لا أني لا امتلك الأدوات التي تتيح لي الأجتهاد العلمي بدقة ولكنني أبني علومي من خلال ما يبني علماء الوكالاتين علومهم في هذا المجال.. 
وأتطلع بشغف لكل ما يفصحون عنه وما يفصحون الا القليل ويحتفضون بكثير من الحقائق العلمية.
ناسا بعد أن سيرت خمس من المسابير لدراسة كيفية تكون الشفق
وجدت أن سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس بذرات الهواء في طبقات الجو العليا. تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض ، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض . بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
والملاحظ من هذا الشكل 
 كيفية أنتظام المجال المغناطيسي وتمددة في الفضاء إلى مسافة تصل ما لايقل عن 60 ألف كم لغرض القيام بمهمة الدفاع عن كوكب الأرض ومنع جسيمات البلازما من تدمير الحياة على وجة الكرة الأرضية كما تفعل هذه الجسيمات في جعل سطوح الكواكب الأخرى جرداء فاقدة للحياة.
الصورة. ESA / ناسا / SOHO / LASCO / EIT
بالمناسبة الصور محاكاة حاسوبية تصورية
مع تحياتي الفيزيائي عدنان أحمد العبد