الأحد، 23 يونيو 2019

زمكان الفائق


زمكان الفائق
يبحث  الفيزيائيين لسنوات عن طرق للحصول على الجاذبية للايجاد توافق بين النسبية مع ميكانيكا الكم. وقد أنتج  البحث في هذه المجال  نظرية الأوتار، تثليث الديناميكية النسبية. الباحثين، ستيفانو Liberati من المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة ولوكا Maccione من جامعة لودفيغ ماكسيميليان يعتقدون  أن لديهم نهج أفضل.
وهو أن التفكير في المكان والزمان كسائل قد تساعد على التوفيق بين ميكانيكا الكم والنسبية, هكذا يرى بعض من علماء الفيزياء الفلكية, حيث يقول البعض منهم إذا كان الزمكان يشبه السائل مثل هذا المفهوم ربما يساعد في حل الخلط الخلاف بين نظريتين المهيمنة في الفيزياء, والحقيقة كل مجريات هذه النظرية عبارة عن تنبأت للعلماء في أمكانية البحث في مفهوم الزمكان كسائل, أذ يعتقد البعض أنه قد يكون مثل هذا التشبية مفيد لأحداث توفيق بين ميكانيكا الكم والنسبية. أذا كان الأمر كذلك.
عند هذا الفرض يجب أن يكون السائل خاص جداً.
  فما هي السوائل المختارة لتتلائم مع خصائص الزمكان, وتظهر هذه الخصائص
لكي نتعرف على طبيعة السائل المختار والذي يجب أن يكون أكثر ملائمة للواقع المفترض.  رشح العلماء الماء من بين السوائل المختار لتنفيذ التجربة أو الفكرة، الذي له خصائص الناشئة مثل سيولة والتماسك عندما يتم تجميع H2O الجزيئات معاً في درجة الحرارة الصحيحة والضغط.
يجب أن نعرف ...
ما هي خصائص الماء عندما يصل الماء إلى درجة الصفر المطلق؟
وهل يصلح الماء كوسط زمكاني عند هذه الدرجة؟
أذا كان الماء لايصلح لتنفيذ هذه الفكرة
ما شكل هذا السائل الذي تتخذه هذه النظرية كخلفية زمكانية للكون؟
يفترض العلماء العاملين على تطوير هذه المفهوم أن درجة لزوجة السائل تقترب من الصفر, ويعتقد البعض منهم أن تكون صفرية, وهي حالة لا تتوفر الا في نظيري الهيليوم , وتبنى الفكرة فقط ألا اذا كان الزمكان فائق الميوعة وسلس للغاية بحيث يسمح لحرية التدفق الفائق وحرية حركة الجسيمات الأولية داخلة دون عوائق تذكر, في مفهوم النظرية النسبية أن المكان والزمان "الزمكان" هو خلفية أساسية للكون. فهل يمكن أن يكون السائل الفائق الميوعة خلفية أساسية للكون, ويسمح بحرية الحركة للأجرام السماوية كافة, أذا كان هذا هو أصل الفكرة.