الأحد، 26 يونيو 2016

أكتشاف نوع جديد من النيازك



اكتشاف نوع جديد من النيازك
فقد كشفت دراسة سويدية عن نيزك جديد قد يعطي مؤشرات عن المواد المكونة للنظام الشمسي القديم. وتُعد النيازك القطعَ الأثرية التي سترشدنا إلى كيفية نشأة نظامنا الشمسي وما كان عليه الكون قبل ظهور البشرية، والأكثر من ذلك قد تعطينا مؤشرات عن كيفية ظهور الحياة على سطح الأرض، ويُعد اكتشاف نوع جديد من النيازك أمراً بالغ الأهمية. ويبدو أن هذا ما حدث تماماً.
فقد وجد علماء سويديون نيزكاً يختلف في تركيبه الكيميائي عن النيازك الأخرى المعروفة على الأرض والبالغ عددها  50 الف نيزك وأُطلق على النيزك اسم أوست 65 (Ost 65)، وهو لا ينتمي إلى مجاميع الكروم ونظائر الأكسجين التي تشكل بصمة مميزة للنيزك.
·       وبينت الدراسة أن جميع تفسيرات كيفية تشكل النظام الشمسي تعتمد على النيازك المتساقطة على الأرض، وتشكل (80%) منها كوندريت اعتيادي، ويُعتقد أن هذا النوع من المواد هو الأكثر شيوعاً وهو المادة النموذجية التي يتكون منها النظام الشمسي. أما الآن فقد وجدنا أول المؤشرات على وجود نيازك أخرى أكثر شيوعاً في ماضي الأرض البعيد.
·       تم الكشف عن النيازك بداية عام 2011، وقام العلماء بتحليلها على مدى خمس سنوات. وأُعلن عن نتائج الدراسة في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Communications.