الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

هل تساعد بعثات المريخ على تغيير تاريخ البشرية


متى تنجلي العقول بالفهم والقبول؟
هل تساعد بعثات المريخ على تغيير تاريخ البشرية
ما فتيء العلماء في مراكز الابحاث العلمية من أجل ايجاد بدائل للعيش وكان ولازال المريخ هو كوكب المفضل والذي تجري عليه الدراسات وأطلاق المركبات للبحث عن الحياة وجذورها في غلافة الجوي او في تربته , ولهذا وذاك يسعى علماء ناسا من خلال دراسة المذنبات والكويكبات للتعرف على الآثار المبكرة في تاريخ الكوكب ومن أين جلبت الماء وتساعد على تحويل غلافنا الجوي. البعثات القادمة لالتقاط عينات من الكويكبات، مثل أوزيريس ركس، يمكن أن تكشف عن لبنات بناء الحياة جزءا لا يتجزأ في الصخر، والتي يمكن أن تؤدي إلى رؤى جديدة حول أصل الحياة.
ويذكر تقرير ناسا أنه
ربما يكون كوكب المريخ الهدف الأكثر إغراء للبحث عن أدلة جديدة على الحياة، ومع ذلك، هو المريخ. وقد كشفت أسطول من المركبات الفضائية على سطح المريخ والتي تدور حول الكوكب الأحمر مرة واحدة كانت الظروف المناسبة للحياة. بينما تتدفق المياه على كوكب الأرض والغلاف الجوي قد تضاءل بشكل ملحوظ، لا يزال من الممكن اكتشاف دليل على الحياة الماضية من خلال التنقيب في المستقبل. يمكن أن يكون حتى منزل لرواد البشرية في المستقبل.
ويمكن استخراج الموارد الطبيعية من المريخ مثل جليد الماء جزءا لا يتجزأ من الصخور لخلق تنفس الهواء والمياه الصالحة للشرب، وحتى مكونات مركبة فضائية تعمل بالوقود. القدرة على العيش خارج الأرض سيمكن كثيرا بعثات بشرية إلى المريخ متعددة في تغيير تاريخ البشرية.
الأئتمانات ناسا