الفلكي
موسى بن شاكر
عاش
في بغداد في زمن الخليفة العباسي المأمون. وكان من كبار منجمي الخليفة المقربين.وأشتهر أيضا بإتقانه الأزياج الفلكية.
وقد كلفه الخليفة المأمون ضمن فريق للقيام بقياس محيط الأرض. فذهب إلى منطقة سنجار
في شمال العراق, و قياس محيط الأرض فوجده يعادل 3/256 عربيا
لكل درجة من خطوط العرض.
بنو موسى
وهم الثلاثة (أحمد ومحمد والحسن) فقد اشتهروا بكتاب
الحيل لبني موسى بعد أن تتلمذوا في بيت الحكمة الذي كان يوليه الرعاية والاهتمام
الخليفة المأمون. وكان والدهم موسى يصحب المأمون في رحلاته وسفراته, وكان مهتما في
علم الهيئة ومحمد بن موسى كان ذا شأن في الهندسة والنجوم ويعد منجما بارعا. أما
أحمد فقد كان متخصصا في علم الحيل وله باع طويل فيها. أما الحسن فكان عالما هندسيا
وقد تمكنوا من ضبط الاعتدالين.
وحسبوا منازل النجوم ووضعوا جداول (تقاويم) لمنازل
النجوم السيارة. وقاس عرض مدينة بغداد سنة (245ه
الموافق 859 م) وكان مقداره (33°و20ﹶ) والفرق عن القياس الدقيق بعشر ثواني.