أحدث الأخبار
Loading...

الأربعاء، 13 مايو 2020


بسم الله الرحمن الرحيم
مقترح مشروع  أنشاء قبة فلكية في عاصمة الحضارة الاسلامية بغداد  جمهورية العراق
أعداد الخبير الفلكي الأستاذ عدنان أحمد العبد/ رئيس مركز بغداد لعلوم الفلك والفضاء.
( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) الصافات 6
مقدمة

حاجة الناس إلى قبة فلكية في مدنهم المنارة ليلاً بفعل الأنوار الكاشفة المنتشرة في الشوارع العامة والأزقة والتي تلوث صفحة السماء بأشعتها وتقضي على متعة النظرلها إلى السماء، فالقبة السماوية تعد مظلة الأرض بنجومها وكواكبها وسدمها، ففي الماضي القريب كانت السماء هي الشاشة التي تشخص اليها الأبصار ليلاً للتمتع بنجومها وحركة كواكبها، فَهيه تعد نزهة في الليلي الحالكة ومؤنسة لوحشته، ونجومها دليل يهتدي به بني البشر لشق طريقة في البر والبحر
 (وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ سورة النحل الآية (16)).
  فالسماء هي الصفحة أو الكتاب المفتوح الذي نستطيع أن نتعلم منه الكثير من الأوصاف حين نرفع رؤسنا وننظر اليها، فنشاهد نجوم تتلألاء أما أعيننا وكوكب وأقمار وشموس ومنها شمسنا وقمرنا الأرضي تجوب الفضاء الواسع في مدارات منتظمة ودقيقة  بل في منتهى الدقة وفي غاية الجمال، فالنظر إلى صفحة  السماء يعلمنا الكثير ويوسع مداركنا وفهمنا للكون وخلقه العظيم فأحيانا نصيب في التوصيف واحيناً أخر نخطيء في توصيف الأجرام السماوية ولكن مع كل مراقبة ونظرة تزداد معرفتنا وفهمنا يتعمق.
 وما نستعملة اليوم من تقاويم إلا شاهدا على تلك الدقة والفهم اللذين أسسهما الإنسان بينه وبين قبة السماء.
الهدف من المشروع
مشروع سياحي ترفيهي علمي تاريخي، يعكس صورة طيبة عن التطور الثقافي وعلمي في البلد. وأهم ما يميز هذا المشروع هو التنوع والعمق العلمي والثقافي في ربط الانسان بعلوم الفلك.  وهذا المشروع سيكون فريدا من نوعه في العراق. وأنه سيكون متميزا بالتجهيز الراقي والعروض الفيلمية، وكذلك من حيث اهتمامه وعرضه المساهمة العربية في علم الفلك، ومعارض فلكية تفاعلية وعرض أفلام عن القبة السماوية وسيجذب شراح اجتماعية مختلفة ومردود مالي وجيد ووفير.
ما هي الأهداف التي ترجو تحقيقها من خلالها؟
1.    نشر وتعزيز الفهم للسماء والكون لدى الأجيال  المتعاقبة.
2.    يكون عرض المواد العلمية واالفلكية باسلوب فيه شيء اثارة التحفيز الفكري والعقلي بما يعزز روح حب علم الفلك ويثير  حب الفضول لدى الحضور في تكرار الزيارات لتزود بالمعرفة عن السماء ونجومها وكواكبها ومعرفة الأحداث والظواهر السماوية التي تحدث خلال الشهر والعام الفلكي.
3.    أن العروض والمشاهد الحية ستكون لها دور في جذب الزوار لمشاهدة، من خلال عرض أجرام سماوية، يمكن للزائر رؤيتها بوضوح من خلال المقاريب، مثل الكواكب ككوكب المشتري وزحل وعطارد والزهرة وأقمارهما وبعض الأبراج السماوية، والسدم والمجرات، سديم برج الجوزاء أو برج الجبار، وكذلك وجوه القمر.
4.    سيكون كل ذلك من وسائل شد الزوار واستقطابهم لرؤية تلك المشاهد والاجرام السماوية.
5.    يمكن الاعلان عن الاوقات التي ستظهر فيها هذه الاجرام السماوية وذلك لجذب الزوار وقدومهم لرؤيتها.
القبة الفلكية
أو ما يعرف بالبلانتاريوم هو مسرح بني أساسا لتقديم عروض تعليمية وترفيهية فلكية والتعريف بسماء الليل الليل وما تحوي من نجوم وكوكب وكويكيبات وسديم ومجرات. ويمكن ان نعدها بديلاً تعليمياً للأجيال.
والقبة الفلكية: عبارة عن غرفة ثابتة أو متنقلة تتسع لعدد معين من الأشخاص ويتوسطها جهاز عرض للنجوم[1] والكواكب والشمس والقمر والكون من حولنا وكذلك يمكن لذلك الجهاز وبمساعد أجهزة مرافقة أخرى، أن تتم عملية محاكاة لما تظهر عليه السماء الحقيقية من حركات وظواهر مثل الليل والنهار وفصول السنة والخسوف والكسوف والتغيرات في أطوار القمر ومواقع الكواكب والشمس والقمر وأوقات شروق وغروب كل نجم، وكذلك محاكاة السماء وأجرامها وحركاتها من أي موقع على الأرض.

يطلق اسم القبة الفلكية وأحياناً القبة السماوية على نفس المبنى الذي نجلس فيه لمشاهدة برنامج فلكي من برامج القباب الفلكيه/السماوية(Planetariums) وفي نفس الوقت، نطلق اسم القبة السماوية على السماء الحقيقية من فوقنا كما نطلق القبة الفلكية أحياناً على جهازالعرض الرئيسي في القباب الفلكية.
هنالك تفاصيل كثيرة أخرى جرى الأحتفاض بها ... تعرض فقط على ذوي الحاجة في بناء قبة فلكية مثل
مكونات القبة الفليكة
شكل القبة
من المستفيد من القبة الفلكية
وغيرها من الجوانب الفنية والتقنية والهندسية.

 


[1] كالميغاستار مثلاً هو جهاز محاكاة النجوم. وهو جهاز ضوئي يشع نجوماً ويوضع في مركز القبة الفلكية. جهاز محاكاة النجوم يسمى أحياناً مفلاك أو بلانيتاريوم