الفيزياء الشمسية
لقد أطلقت وكالة ناسا مؤخرا مرصد
لقياس حيوية الطاقة الشمسية ، أو ما يعرف ب SDO،
الصور التي تؤكد قدرة جديدة غير مسبوقة للعلماء لفهم أفضل للعمليات الحيوية الشمس.
نحن نعيش في ظل جو لنجم نشط يعرف
بالشمس, وهذا النجم هو الذي يحافظ على ديمومة الحياة على سطح كوكب الأرض, من خلال
ما يمدها بالطاقة على مدار ساعات الليل والنهار أقول ساعات الليل , حين نكون في ليل فأن الطرف الأخر من الأرض فيه نهار وهو يستمد الطاقة, وهكذا تتوالى الدورة,
والشمس تنتج تيارات عالية الطاقة , والتيرات تكون ممثلة بجزيئات من الممكن أن تضر الحياة أو تعيق
تطورها, والذي يحافظ على مجمل الكائنات الحية على وجه البسيطة هو الدرع الواقي, من
مجال مغناطيسي وغلاف جوي.
وعلى حد قول البعض أن الأرض هي جزيرة
في الكون , تطورت وأزدهر,بالرعاية البشرية,
وترتبط نشأة ومصير الحياة على الأرض
بدرجة استجابة الأرض, للتغيرات الشمسية, لذلك يجدر أن يكون هناك فهم للتغيرات
الشمسية, ودراسة الغلاف الشمسي, ودراسة البيئات الكوكبية ,كوحدة واحدة, مترابطة مع
بعضها, فظلا عن فأنه يستوجب فهم أوسع للعمليات الشمسية, والدراسات يجب أن تشمل التفاعل لبلازما الشمس وطبيعة الإشعاع
الصادر الى الأرض والكواكب السيارة الأخرى في الكون, وتحليل الروابط
بين الشمس والرياح الشمسية, وبيئات الفضاء الكوكبي, ومكاننا في المجرة (درب التبانة)
, وفهم الصلات بين الشمس وكواكبها , والدراسات تسمح لنا أن نتوقع تأثير التغيرات الشمسية على
البشر والكائنات الحية الأخرى وأثارها ، والنظم التكنولوجية، وحتى وجود الحياة نفسها. لقد اكتشفت بالفعل طرق بينت
كيفية العمل الداخلي للشمس, وفهم المجال
المغناطيسي الأرضي كيفية استجابته إلى
النشاط الشمسي , والتحدي الذي يواجهنا الآن هو استكشاف نظام كامل من التفاعلات
المعقدة التي تميز العلاقة بين الشمس مع النظام الشمسي.ويحدد علماء ناسا أن
هناك ثلاثة أهداف رئيسية التي تحدد
دراسات متعددة العقود المطلوبة:
·
لفهم تدفق المتغيرة للطاقة ومادة طوال الشمس، الغلاف الشمسي،
والبيئات الكوكبية.
·
لاستكشاف العمليات الفيزيائية الأساسية للأنظمة بلازما الفضاء.
·
لتحديد أصول والآثار المجتمعية من التباين في نظام الأرض
والشمس.
منشورات ناسا الفضائية