كسوف حلقي للشمس في 10 مايو 2013

في 10 مايو 2013، شهدت الشمس ما يسمى الكسوف الحلقي - عندما يمر القمر مباشرة من أمام الشمس، ولكن لا يحجب ضوء الشمس كليا , وهذا يترك حلقة نارية رقيقة ، ظاهرة للعيان ممثل بالطوق الخارجي.  والكسوف الحلقي , كان مرئيا فقط من حدود منطقة جنوب المحيط الهادئ، وعلى طول المسار في نطاق حوالي 100ميل, ويشاهد في كل من أستراليا، بابوا غينيا الجديدة، وجزر سليمان وجزر جيلبرت. وشهدت مناطق أخرى في أستراليا واندونيسيا كسوفا جزئيا، وفيه ظل القمر أصغر بكثير من الشمس , يحدث الكسوف الحلقي في بعض الأحيان عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض، مما يجعل الأرض  تبدو أصغر، ولكون حجمها أصغر من حجم الشمس, لذلك لا يمكن أن تحجب ضوء الشمس كليا, في حين عندما تطول فترة الكسوف فأنه يستفاد منها في مراقبة الغلاف الجوي, لان الشمس تكون باهتة , لحجب  الضوء الساطع القادم  من الشمس، الكسوف الحلقي لا يقدم للعلماء فرصة كبيرة تستثمر في هذا النوع من البحوث، وأن الطوق الحلقي لا يمنح العلماء  أي فرصة لرؤية الغلاف الجوي الملاحظات الكسوف تحدث مع التلسكوبات الخاصة، حتى أثناء الكسوف.

 نصيحة مهمه : ينبغي للمرء مطلقا أن لا ينظر مباشرة لقرص للشمس. و أنما يتم النظر عبر مرشحات خاصة تمكنه من الرؤيا دون حدوث تلف للعين.

 الصور تظهر الكسوف الحلقي للشمس بحسب مراحلة وبصورة متسلسلة.
 صورة الكسوف الشمسي الحلقي في الفترة من تموز 2012, ويوضح الإطار الأيمن السفلي حلقة مميزة، أو "بالطوق،" هذا الخسوف . وهناك كسوف مماثلة تكون مرئية من جنوب المحيط الهادئ في 10 مايو 2013الصورة مجاملة   brocken Inaglory، عبر ويكيميديا ​​كومنز