هذه الصورة هي من المحفوظات لدى (ESA)، ونشرت لأول
مرة في معرض الصور XMM-نيوتن في عام 2002 مع مكملة صورة الأشعة السينية من101 M أكتشفت المجرة
عام 1781م من قبل الفلكي بيير.
وتعرف
مجرة دولاب الهواء (غالاكسي في ultraviolet Pin wheeling
) عبر السماء في 10 يونيو حزيران 2013 لوكالة الفضاء الأوربية, ويظهر وجه المروحة
لهذه المجرة بالأشعة الفوق بنفسجية. وتعرف باسم M101
.
تبعد المجرة عن الأرض 21 مليون سنة ضوئية , وتقع
في كوكبة الدب الأكبر, وXMM – نيوتن مقراب يتمكن من قياس
عمق 170000سنة ضوئية في الفضاء, وهذا القياس يمثل ضعف قطر مجرتنا درب التبانة,
ومنطقة بحثة تحتوي على ما لا يقل عن تريليون نجم , هنالك مليار منها يمكن أن
تكون مشابهة لشمسنا.
وتضيء مروحة
غالاكسي بالأشعة فوق البنفسجية. أكثر مما تضيئ عند مشاهدتها بالضوء المرئي. وتظهر
في الصورة نجوم ضخمة متدفقة فتية مشرقة ساخنة. تخرج من الأذرع الحلزونية للمجرة .
دراسة المجرات
البعيدة بالأشعة فوق البنفسجية تعد لدى علماء الفلك :
1.
سيلة جيدة ليقاس مدى تشكل النجوم التي
تجري داخل المجرة , ومن الواضح أن المجرة M101 لازالت نشطة للغاية.
ومنذ عام 1909 حتى 2011م , سجلت عمليات الرصد لهذه
المجرة أربع انفجارات لنجوم السوبرنوفا تقع ضمن نجوم المجرة , تظهر مروحة المجرة التفاف
غير متزن, حول انتفاخ مركزي على جانب واحد, ولكنها في الجهة الأخرى تكون أكثر
فضاضة, ويرجح العلماء ذلك الى التفاعلات التي حدثت مع مجرات اخرى في وقت سابق من
عمر المجرة , وأيضا بسبب فاعلية جاذبية الدفع والسحب للمجرة في اتجاهات جديدة.
ويذكر تقرير ESA
وأن
تكون هذا الرأي لدى علماء الفلك, عن المجرة M101 من
خلال الصور التي اتخذتها مقراب مرصد بصري XMM-نيوتن باستخدام مرشحات مختلفة: الأحمر والأخضر والأزرق.
