نتاج
تصادم المجرات
هذه الصورة من ناسا / وكالة الفضاء الأوروبية تلسكوب هابل الفضائي يلتقط عملية اصطدام الجارية
بين مجرتين الكونيتين مجرة لولبية مع مجرة
عدسية. والصورة تكشف المزيد من الادلة على شكل هذا التصادم , والذي
يكون نتيجته خروج تيار مشرق من ولادات نجوم فتية بسبب هذا الاندماج ,
والنقطة المضيئة في منتصف عمود والتي تمتد من الاصل (المركز ) نحو الجزء العلوي من الصورة . والمعروفة باسم ESO 576-69، والتي يعتقد أن هذه البقعة بداية لتكون نواة مجرة لولبية ، والتي طردت من النظام أثناء الاصطدام , ويجري الآن تمزيقها من قبل قوى المد والجزر.
الصورة من ناسا / ووكالة الفضاء الأوروبية
والنقطة المضيئة في منتصف عمود والتي تمتد من الاصل (المركز ) نحو الجزء العلوي من الصورة . والمعروفة باسم ESO 576-69، والتي يعتقد أن هذه البقعة بداية لتكون نواة مجرة لولبية ، والتي طردت من النظام أثناء الاصطدام , ويجري الآن تمزيقها من قبل قوى المد والجزر.
الصورة من ناسا / ووكالة الفضاء الأوروبية
من فضل هذا
التصادم على الكون هي تجديد حياة النجوم بخروج تيار مشرق من نجوم فتية .
تعد ولادات نجمية جديدة لتجديد الحياة النجمية في هذا الكون الواسع ,أما الهرم من
النجوم فتلتهمه الثقوب السوداء لتحوله الى طاقة تغذي الكون. فكما على الأرض مقابر
. كذلك في السماء الثقوب السوداء اعدها مقابر للنجوم الهرمة , والتي نفذ الغاز
منها او استهلك , واصبح وجودها في الكون مضر, واذا ما علمنا ان النجوم
هي كرات كبيرة تتفجر من الغاز، ويشكل غاز الهيدروجين النسبة العظمى ثم يليه الهيليوم. وحين ينضب هذا
الغاز من مركز النجم , تضعف طاقة النجم, وبدل أن يشكل النجم عبء على الكون, بسبب قلة
الطاقة التي يتزود بها من المركز والتي تديم حركته في الكون , وتحافظ على حالته المستقرة
, والخور الذي يصيبة بسبب نضوب طاقته ربما يؤدي ذلك الى خروجه عن مساره بفقدان توازنه وتحدث كوارث, فلابد من
المحافظة على توازن النجمي والكوكبي داخل الكون.
( ان طاقة النجم تنتج بفعل الاندماج النووي يحدث في قلب النجم وفي ظل درجة حرارة قد تصل
600 مليون درجة مئوية , هذه الدرجة من الحرارة كافية لتشكل ذرات الكاربون من اندماج
ذرات الهليوم , وعند الدرجة نفسها تشكل ذرات الكاربون العناصر الثقيلة مثل
الأوكسجين والنيتروجينو تواصل عملية الانصهار وإنتاج العناصر
الثقيلة حتى يبدأ الحديد بالتشكيل. في هذه المرحلة، يتوقف الانصهار
وذرات الحديد تبدأ بمتصاص الطاقة. وتتحرر هذه الطاقة في نهاية
المطاف في على شكل انفجار قوي , يضيء الكون لأسابيع عدة) نقول فاذا نضبت هذه
الطاقة المحرك الأساس لهذا النجم كبيرا أو صغيرا أو متوسط , الى أين يكون مصيره.
اقول مصير النجم بعد نضوب غازه هو الفناء .. في كل مجرة تقريبا يوجد ثقب اسود مهمته التهام هذه النجوم, لذلك وجدت الثقوب
السوداء وقد اختلف كثيرا مع اراء البعض في هذا الطرح ولكني اجده سليما اذا ما قارنا
عملية التحول داخل الثقب الاسود للنجوم التي تلتهم , فلنجم حياة وكذلك عمر ثم موت
وفناء , وفنائه داخل الثقب الاسود متحولا الى طاقة .