العلم
في تطور وعلم الفلك والفضاء من العلوم التي حظيت باهتمام كبير ورصدت لها الأموال ووضفت
لها العقول وبنيت المؤسسات في مختلف الجوانب البحثية, وفي أوربا على وجه الخصوص
قبل بعثة رسول ناسا لاكتشاف كوكب عطارد كانت المقارنة بين سطح قمرنا الأرضي وسطح
عطارد على أوجها والكل يتحدث عن أوجه الشبه بينها اليوم بعد هذه البعثة الفضائية
تغير طرح علماء فلك ناسا , واضحى الطرح ان السطحين مختلفين , وقد استدل العلماء من خلال
البحث والتدقيق والاستقصاء من هذه الصورة
أن سطح عطارد يحوي العديد من
الأحواض وشكل تضاريس سطحه قد تختلف بعض الشيء عن شكل تضاريس سطح قمرنا الأرضي والصورة
التي التقطت لنصف الكوكب الجنوبي , وتضاريس نصفه الشمالي تعد مكملة لنصفة الجنوبي.
هذه المعلومات وفرها لنا
مقياس الارتفاع
الزئبقي (MLA) كما تذكر وكالة
ناسا في 23ابريل نيسان 2013م. أجد أن هذه الصورة مشابه جدا بل متطابقة للصورة التي
التقطتها المركبة مانير 10 عام 1974و1975 م والتي مرت من قرب كوكب عطارد ثلاث
مرات. والذي يحب أن يتأكد من صدق ما قلت مطابقة الصورة في الصفحة التالية بعد
تكبيرها .
الصورة الائتمان: ناسا / جامعة جونز هوبكنز مختبر الفيزياء
التطبيقية / جامعة كارنيجي مؤسسة من Washingto
وجه نظر من الزئبق البعيد
لكي تكتمل الصورة لدى
القاريء الكريم نود بيان الملخص التالي
تضاريس
سطح كوكب عطارد
دراسة سطح الكوكب من قبل علماء الفلك والمختصين تمت من خلال
زيارة المسبار مانير 10 الذي مر
بجانب كوكب عطارد ثلاث مرات خلال عام 1974
ــ 1975 م والذي قام بإرسال عدد كبير من الصور
التلفزيونية لسطح الكوكب.
وقد بينت الدراسات أن سطح عطارد يشبه إلى حد كبير سطح القمر من
حيث التضاريس. الملاحظ من خال الصورتين التاليين أن كلا سطحي عطارد والقمر
متشابهان كثيرا من حيث الفوهات والمرتفعات.
يحتوي الجزء غير المرئي من القمر على
عدد كبير من الفوهات البركانية , وسلاسل جبلية ووديان , ومواد سائلة , وهضاب وسهول,
ومواد بركانية صلبة متناثرة على سطحه. وكذلك يزخر سطح الكوكب بوجود نتوءات عديدة
يعتقد أنها تشكلت عندما برد اللب الحار للكوكب وتقلص بسبب البرودة التي اعترت
سطحه.
وقد
أدت هذه العملية إلى تضخيم سطح الكوكب. وحديثا أكتشف أن لعطارد مجال مغناطيسي أضعف
من المجال المغناطيسي للأرض. وإن هذا الحقل قوي بما فيه الكفاية لحرف الرياح الشمسية من حول الكوكب،
مشكلا ما يسمى بالغلاف المغناطيسي. إن الغلاف
المغناطيسي لعطارد صغير مقارنة بذاك الخاص بالأرض، لكنه قوي بما فيه الكفاية لحصر
بلازما الرياح الشمسية. أظهرت القياسات المأخوذة بواسطة مارينر 10 ومسينجر.
أن الحقل المغناطيسي لعطارد هو ذو قيمة وشكل ثابت. وتساوي شدته عند خط استواء
عطارد 300 تسلا. ذلك
مما أوحى للعلماء أن باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الأرض المتكون من الصخور
المنصهرة والمواد الثقيلة كما أنة مليء بالفوهات التي صنعتها النيازك على مر
الدهور بسبب الاصطدام بسطحه . وهنالك
بعض الفوهات التي تشكلت بفعل البراكين الثائرة على سطح الكوكب في الماضي السحيق. كانت مركبة مارينر 10 أول مركبة فضائية تزور عطارد، وقد أطلقت من قبل وكالة ناسا عام 1975وقد قامت بالتقاط أول الصور القريبة من سطح عطارد، والتي
أظهرت فوراً صوراً للكثير من الفوهات الصدمية على سطحه،
وكشفت العديد من التضاريس الجيولوجية لسطحه مثل الانحدار العظيم. والذي عُزي سببه
لاحقاً إلى الانزياحات القليلة في النواة الحديدية الباردة. المركبة ماسنجر التي أطلقت في آب عام 2004 من قبل ناسا من نفس قاعدة الأطلاق المعتادة
كيب كارنفيرال. واقتربت من عطارد في 14 / ك2/ 2008 والاقتراب الثاني بعد أن دارت حول الكوكب 6 / ت 1 / 2008 والثالث 30 / ايلول / 2009 . والتقط عدد من الصور لسطح عطارد واظهرت
سهولا ووديان وجبال. وأرسلت صور لحوض كالوريس الذي يمتد مسافة 1287 كم. على سطح
عطارد وتحيط به سلسلة جبليه شاهقة تكونت بفعل اصطدام نيزك كبير. قد أدى إلى ارتفاع
الأتربة لمستوى عالي جدا. وعودة الأتربة الصاعدة إلى السطح بعد الاصطدام لتشكل
الفوهات الصغيرة والتلال البارزة علي سطح كوكب عطارد. ونظرا لعدد الصور الكثيرة
المرسلة من قبل المسبار مانير 10. والتي مكنت العلماء من رسم خارطة تفصيلية
لسطح كوكب عطارد مؤشرا عليها كافة تضاريس السطح وقد سمى العلماء هذه الفوهات
بأسماء المشاهير لكي يسهل التعرف عليها وتقديرا منهم لدور هؤلاء في إغناء الحياة
الإنسانية.