سديم رأس الحصان:
ويعرف
ايضاﹰ(برنارد33 وIC434 وسديم رأس
الفرس). يقع السديم تحت نجم النطاق مباشرة قرب كوكبة الجبار.ويصنف من النجوم
العملاقة الزرقاء, والذي يميزه في السماء شدة لمعانه, يبعد عن الأرض 1500 سنة ضوئية, كان
اكتشافه عن طريق الصدفه في مرصد كلية هارفرد عام 1889م. صورة1 : الوهج الأحمر الظاهر في
الصورة,أصل نشأته
غاز الهيدروجين الغالب وراء السديم
والمتأين بفعل النجم اللاّمع القريب سيغما (كوكبة)الجبار. وظهور الوهج
الأحمر يدل على وجود سديم أخر مضيء يقع في أعماق سحيقة من السماء. ويطلق عليه سديم
الجبار الأعظم. حيث تتوالد فيه النجوم بشكل مستمر. والظلام الذي يلف رأس الحصان
سببه , وجود غبار كثيف يقع في الجزء السفلي من رقبة الفرس, ويمتد قليلاﹰ الى
اليمين رأس الحصان, والنجوم المضيئة ليست سوى نجوم فتية في المراحل الأولى
لتشكلها.وتضخ تيارات من غاز السديم بواسطة مجال مغناطيسي قوي.
الصورة
2 : هي تعد صورة اليوم منشورة على موقع وكالة ناسا الفضائية,(لسديم رأس
الحصان)
وقد استخدم علماء الفلك مقراب هابل التابع لوكالة ناسا الفضائية, لتصوير
سديم رأس الحصان, في ضوء الأشعة تحت الحمراء, تبدو وكأنها شبح يرتفع من بين النجوم
,ويظهر في عنان السماء,والسديم هو الهدف المفضل للفلكيين الهواة والمحترفين لما له
من مواصفات جمالية و نسيج غنى بعدد كبير
من النجوم , يتحيح للراصد فرصة للدراسة ,والتأمل والتمتع بصورة جميلة وخلابة تسلب
الألباب , وعند النظر اليه من خلال الأشعة تحت الحمراء, يبدو شكل ضوءه أثيري شفاف, صورة ذات دقة عالية حقل واسع لكاميرا
3 المحموله على مقراب هابل التي أخذت صورة
جديدة من رأس الحصان. منشورات
وكالة ناسا الفضائية