تاريخ تشكل كوكب عطارد The History of Mercury
تاريخ تشكل كوكب عطارد من تاريخ تشكل
الأرض أي حوالي 4.5 بليون سنة خلت.
من سديم حسب نظرية الانفجار العظيم حين تشكلت الأرض والكواكب السيارة الأخرى. ومرت
عملية تشكل الكوكب بثلاث مراحل هي:
·
مراحل المرحلة الأولى :
فترة القصف العظيم وتكون كوكب عطارد من قلب معدني
كثيف.
·
المرحلة الثانية
حين غطت الحمم
سطح الكوكب مكونه قشرته وبعد أن خفت فترة القصف استقرت القشرة وتشكلت الحفر
والسهول على سطح الكوكب. ثم انخفضت درجة حرارة السطح وأنكمش قلبه وخرجت الحمم من
تشققات القشرة الخارجية ,وكونت مجاري ومنحدرات وبروزات صخرية على سطحه .
·
المرحلة الثالثة
تدفق الحمم إلى
المناطق المنخفضة وطمرتها وشكلت سهولا ناعمة .
·
المرحلة الرابعة
شكلت النيازك
الصغيرة التي ضربت سطح الكوكب حفرا جديدة, لامعة وكست سطحه بطبقة من الغبار
الناعم.
· وقد دلت الدراسات لهذا الكوكب على أن الحديد يشكل نسبة 75 % من الكوكب, ويتمركز في النواة.
وتغطي النواة طبقة رقيقة من الصخور البركانية سمكها يقارب 600 كيلو متر. ثم تليها طبقة أخرى من
أملاح حامض السيليس وهي رخوة الشكل ويقدر سمكها تقريبا 10 متر.
رصد كوكب عطارد
أن هذا الكوكب يصعب رصده لأسباب عديدة من أبرزها هي:
1. لقرب
مداره الشديد من الشمس.
2. وجود الشفق الذي يرافق مغيب الشمس.
3. قصر
فترة ظهوره في السماء.
4. امتصاص
الضوء القادم من كوكب عطارد من قبل الغلاف الجوي الأرضي, مما
يقلل من قوة لمعانة وعدم وضوح رؤيته من قبل الراصد.
كلها عوامل دفعت
العديد من علماء الفلك العزوف عن رصده ومتابعته,
·
ولكي
يتمكن الراصد من رصد هذا الكوكب ومتابعته عليه أن يعود إلى الجداول الفلكية
والدوريات الفلكية لمعرفة موقع هذا الكوكب. وتحديد موقعه بالنسبة للشمس, وارتفاعه
عن الأفق وإذا كان كوكب الصباح أم المساء.
·
·
يعتبر كوكب عطارد أصغر كوكب حتى عام 1930م.
·
·
حيث تم اكتشاف
كوكب بلوتو الذي تبين أنه أصغر من عطارد بكثير بل أنه نصف عطارد.
·
لذلك يعتبر كوكب عطارد ثاني أصغر كوكب في المجموعة
الشمسية. ألا أن العلامة غاليلو تمكن من رصده بعد اختراع المنظار سنة 1910م. ثم تم
استكشافه بالمركبتين الفضائيتين سيرفي يور سنة 1974م والمركبة مانير
سنة 1975.
