الغلاف
الجوي لكوكب عطارد
تذكر
المصادر أن العالم الروسي موروز: أول من حاول دراسة الغلاف الجوي لعطارد . من خلال
تحليل طيف الأشعة تحت الأحمر القادم من كوكب عطارد. ووجد أن ثاني وأكسيد الكربون
هو الغاز السائد إلا أنه لم يتمكن من تحديد نسبة هذا الغاز. إلا أن المسبار مانير 10 مكن العلماء والباحثين من إماطة
أللثام عن كنه الغلاف الغازي المحيط بكوكب عطارد وقد وجد أن الكوكب
محاط بغلاف جوي رقيق جدا بسبب قربه الشديد من الشمس , والغلاف مكون من غاز الهليوم
وقليل من غاز الهيدروجين وأوكسجين وصوديوم و بوتاسيوم.
الطبقات التكوينية لكوكب عطارد
يتكون كوكب عطار من ثلاث طبقات رئيسة
أولا - الطبقة الخارجية(القشرة) . والتي
يبلغ سمكها حوالي 100-300 كم.
ثانيا - الطبقة الثانية يبلغ سمكها حوالي 600 كم.
ثالثا - النواة (اللب) التي يبلغ قطرها
حوالي 1.800 كيلومتر.