تبقى
صورة الكون تجذب علماء الفلك والباحثين ليس فقط لجمالها الأخاذ فقط الذي يمتع
النظر وتنبهر فيه وتطيب النفس وترتاح ويشعر الأنسان بسترخاء كبير حين يتفكر بعظمة خالق
هذه الجمال صورة بنورامية مميزة... وتظهر أبداع من خلقها, وأنما لدراستها وفهم
التغيرات التي تحدثها في المحيط الفضائي وتأثير ما تنتجة من موجات صدمية, الموجات
الصدمية في المحيط الفضائي عبارة عن هزات مغناطيسية أو بألحرى موجات مغناطيسية
فالنجوم أسوة ببقية الأجرام السماوية تمتلك مجالات مغناطيسية وتصدر موجات صدمة
كبيرة.
في وسط
الصورة نجمة زرقاء لامعة, وهي من نوع النجوم العملاقة, تبعد عنا 4000 سنة ضوئية, وتعرف
ب "cassiopeae-B"
أو HD2905
ويحمل أسم ايضا سبيدسير كابا, والنجم والنجم يحدث صدمة لها تاثير على بيئة المجرة التي
تحوي النجم, ويظهر مغموس داخل موجات من صدمات عالية السرعة تظهر من خلال مجرة درب التبانة
، والصدمات تخلق أقوس ضوئية حمراء ( من مجالات مغناطيسية )، وتحتوي الصورة على
نجوم عملاقة حمراء ساخنة تغطي
مسافة
شاسعة من الفضاء الكوني, والنجم يتحرك بسرعة نحو 2,5 مليون ميل في الساعة قياسا بسرعة
حركة النجوم المجاورة له ( 1,100 كيلومتر في الثانية الواحدة ). وسعة هذه النجوم يصل إلى حوالي 57 مليون كم, وحجمها
أكب من حجم الشمس بحوالي 41 مرة, الأقواس الحمراء مشرقة موجات صدمة سريعة, تؤثر
على جيرانها من النجوم الهادئة الواقعة ضمن المحيط الفضائي للمجرة, الصورة صدرت حديثاً
في العام الماضي شباط 2014م, من وكالة ناسا مقراب الفضاء سبيتزر
المصدر:
Universe
Today