الأقمار المصغرة الطريق للمستقبل
اختارت
ناسا الأقمار المصغرة سكايفاير (Skyfire) ولونر أيسكوب (Lunar IceCube)
لأداء المهمة. صُمم سكايفاير من قبل شركة لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء (Lockheed
Martin Space Systems Company)، والتي ستؤدي رحلة قمرية وتجمع بيانات استشعار
لتحسين معرفتنا بسطح القمر. من جهة أخرى يبحث لونر أيسكوب، وهو مشروع لجامعة مورهيد
سيت (Morehead
Sate University) عن الجليد المائي وموارد أخرى على بعد 62 ميل
من سطح القمر.
تم
تحديد ثلاث حمولات أخرى من قبل مديرية أعمال البعثات البشرية الاستكشافية (Human
Exploration and Operations Mission Directorate) التابعة لوكالة ناسا. وتتضمن مُستكشف الكويكب
القريب من الأرض سكوت (Scout) حيث سيراقب الكويكب، يتبع موقعه ويلتقط له صور.
وأخر يدعى بايوسينتينل (BioSentinel) والذي يتحرى قياس وكشف تأثيرات الإشعاع الفضائي
السحيق على الكائنات الحية على المدى البعيد باستخدام الخميرة. أما لونر فلاشلايت
(Lunar
Flashlight) فسيبحث عن ترسبات الجليد على سطح القمر.
اختيرت
الحمولتان الأخرتان لتتضمنا: (CuSP) وهي "محطة فضاء جوية" ستقيس الجزيئات
والحقول المغناطيسية في الفضاء. والأخر لونا أتش ماب (LunaH-map)
وهو مشروع لرسم خارطة الهيدروجين في النقب وغيرها من المناطق دائمة الظل الأخرى في
القطب الجنوبي للقمر.
تم
حجز ثلاث فتحات لحمولات الأقمار المصغرة من قبل ناسا لشركائها الدوليين وتجري معهم
نقاشات حالياً. سيحسم أمر الأحمال الثلاثة المتبقية من خلال تحدي ناسا لمكعب كويست
(Cube
Quest Challenge). وهو برنامج تقيمه ناسا لتشجيع الابتكار لدفع
المركبة الفضائية الصغيرة وتكنولوجيا الاتصالات. وسيتم اختيار الفائزين النهائيين في
عام 2017 لمرافقة البعثة.
المصدر:
ناسا
