سجّل النظام النجمي المكتشف حديثاً (TYC 2505-672-1) الآن الرقم القياسي لأطول كسوف نجمي في الكون.
يتكون النظام النجمي (TYC 2505-672-1) كما يبدو لنا من نجمين
حمراوين عملاقين في آواخر حياتهما، وهما يحملان الرقم القياسي الكوني لأطول
كسوف نجمي. يستضيف هذا النظام النجمي كل 69 سنة كسوفاً لافتاً، حيث يستمر لمدة مثيرة للاهتمام وهي 3,5 سنة "أرضية".
الكسوف الكلي
يبعد هذا النظام عن كوكب الأرض حوالي 10,000 سنة ضوئية – لذلك هنالك بعض الصعوبات في دراسته عن كثب- لكن ما نعرفه هو أن أحد هذين النجمين ضمن هذا النظام محاط بقرص هائل من المواد، وهو ما يفسر في النهاية طول مدة الكسوف.
كما أن هنالك مسافة كبيرة تفصل النجمين (تقريباً تماثل المسافة بين الشمس وكوكب أورانوس) وهو ما يُفسر مدة الـ69 سنة بين كل كسوف وآخر.
"أنها أطول فترة لِكسوف نجمي، كما ويُعّد مداره الأطول على الإطلاق بالنسبة لنظام ثنائي نجمي "، هذا ما قاله جوي رودريغيز، وهو الباحث الرئيسي من جامعة فاندربيلت (Vanderbilt University).
وأضاف زميله كيفن ستاسون "أحد أكبر التحديات التي تواجهنا في علم الفلك هو أن أهم الظواهر الفلكية تحدث على فترات زمنية كبيرة للغاية على المقاييس الفلكية، في حين أن الفلكيين محددين بفترات زمنية قصيرة بالمقاييس البشرية".
بشكل عام، قام الفلكي في جامعة هارفرد، سومين تانغ، وزملاءه بدراسة أكثر من 10,000 لوحة فوتغرافية التقطت بواسطة الجمعية الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة (American Association of Variable Star Observers) (AAVSO)، بالإضافة إلى برامج ديجتال أكسيسز تو ذي سكاي سينتشري (Digital Access to a Sky Century) (DASCH). إذا ما قورنت هذه البيانات مع البيانات التي تم الحصول عليها من أخر كسوف حصل في هذا النظام النجمي، فسيسمح ذلك للباحثين بإجراء حساباتهم والحصول على معلومات أوفى.
رقم قياسي جديد
وأوضح ستاسون "لدينا هنا فرصة نادرة لدراسة ظاهرة تحدث على مدى عقود عديدة وتفتح نافذة أمام اكتشاف أنواع البيئات التي تحيط بالنجوم والتي من المحتمل أنها تمثل اللبنات البنائية لأنظمة الكواكب في المراحل النهائية لحياة النظام النجمي".
وشغل النجم ابسيلون أوريغا (Epsilon Aurigae)، وهو نجم يقع على بعد 2,200 سنة ضوئية عنا، ويشهد كسوفاً لمدة تتراوح بين 640 – 730 يوم كل 27 سنة، الرقم القياسي السابق لأطول كسوف نجمي. وبسبب كون النجم ابسيلون أوريغا أقرب وأكثر أضاءه، سهل ذلك للباحثين دراسته.
سيشكل إجراء المزيد من الأبحاث عن النظام (TYC 2505-672-1) تحدياً أمام الباحثين.
وأوضح رودريغيز "حتى الأن، لا تستطيع أقوى التلسكوبات لدينا تحليل النجمين" وأضاف "نأمل أن يجعل التقدم التكنولوجي من تحليل النجمين أمراً ممكناّ بحلول عام 2080 عندما يحدث الكسوف المقبل".
المصدر ساينس أريت
الكسوف الكلي
يبعد هذا النظام عن كوكب الأرض حوالي 10,000 سنة ضوئية – لذلك هنالك بعض الصعوبات في دراسته عن كثب- لكن ما نعرفه هو أن أحد هذين النجمين ضمن هذا النظام محاط بقرص هائل من المواد، وهو ما يفسر في النهاية طول مدة الكسوف.
كما أن هنالك مسافة كبيرة تفصل النجمين (تقريباً تماثل المسافة بين الشمس وكوكب أورانوس) وهو ما يُفسر مدة الـ69 سنة بين كل كسوف وآخر.
"أنها أطول فترة لِكسوف نجمي، كما ويُعّد مداره الأطول على الإطلاق بالنسبة لنظام ثنائي نجمي "، هذا ما قاله جوي رودريغيز، وهو الباحث الرئيسي من جامعة فاندربيلت (Vanderbilt University).
وأضاف زميله كيفن ستاسون "أحد أكبر التحديات التي تواجهنا في علم الفلك هو أن أهم الظواهر الفلكية تحدث على فترات زمنية كبيرة للغاية على المقاييس الفلكية، في حين أن الفلكيين محددين بفترات زمنية قصيرة بالمقاييس البشرية".
بشكل عام، قام الفلكي في جامعة هارفرد، سومين تانغ، وزملاءه بدراسة أكثر من 10,000 لوحة فوتغرافية التقطت بواسطة الجمعية الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة (American Association of Variable Star Observers) (AAVSO)، بالإضافة إلى برامج ديجتال أكسيسز تو ذي سكاي سينتشري (Digital Access to a Sky Century) (DASCH). إذا ما قورنت هذه البيانات مع البيانات التي تم الحصول عليها من أخر كسوف حصل في هذا النظام النجمي، فسيسمح ذلك للباحثين بإجراء حساباتهم والحصول على معلومات أوفى.
رقم قياسي جديد
وأوضح ستاسون "لدينا هنا فرصة نادرة لدراسة ظاهرة تحدث على مدى عقود عديدة وتفتح نافذة أمام اكتشاف أنواع البيئات التي تحيط بالنجوم والتي من المحتمل أنها تمثل اللبنات البنائية لأنظمة الكواكب في المراحل النهائية لحياة النظام النجمي".
وشغل النجم ابسيلون أوريغا (Epsilon Aurigae)، وهو نجم يقع على بعد 2,200 سنة ضوئية عنا، ويشهد كسوفاً لمدة تتراوح بين 640 – 730 يوم كل 27 سنة، الرقم القياسي السابق لأطول كسوف نجمي. وبسبب كون النجم ابسيلون أوريغا أقرب وأكثر أضاءه، سهل ذلك للباحثين دراسته.
سيشكل إجراء المزيد من الأبحاث عن النظام (TYC 2505-672-1) تحدياً أمام الباحثين.
وأوضح رودريغيز "حتى الأن، لا تستطيع أقوى التلسكوبات لدينا تحليل النجمين" وأضاف "نأمل أن يجعل التقدم التكنولوجي من تحليل النجمين أمراً ممكناّ بحلول عام 2080 عندما يحدث الكسوف المقبل".
المصدر ساينس أريت