
الصورة مدهشة جداً....
بقايا أنفجار نجم من نوع السوبر نوفا
يقع في كوكبة الكوثل A تبعد عن الأرض 7000 سنة ضوئية, والمشهد يغطي
مساحة من السماء قدرها حوالي 180 سنة ضوئية, أشتركت ثلاث مقارب فضائية لتكوين هذا
المشهد الأخاذ.... والمراصد التي صاغات لنا هذا المشهد الدرامي الرائع هي:
1.
مرصد تشاندرا (Chandr)
2.
القمر الصناعي XMM/Newton
3.
مقراب الفضائي سبيتزر
(Spitzer).
الأشعة تحت الحمراء
4.
يَظهرُ توهّجُ الأشعة
السينية الخيطية بصبغات زرقاء، وهو نابع من غاز مسخَّن بواسطة موجة صدمية للمستعر الأعظم،
بينما تظهرُ انبعاثات الأشعة تحت الحمراء في اللونين الأحمر والأخضر، وهي نابعة من
الغاز الساخن وهما ذرات الأوكسجين والهيدروجين. تتناغم الألوان الخافتة والمشرقة أين
يختلط الغاز المصطدم مع ذاك الغاز الساخن. كان الضوء المنبعث من المستعر الأعظم نفسه،
والناجم عن انهيار نواة النجم العملاق، قد وصل إلى الأرض قبل حوالي 3,700 سنة مضت،
بالرغم من أن بقايا المستعر الأعظم للكوثل (Puppis A)
لا تزال مصدراً قوياً في أشعة السماء السينية.
لماذا يهتم علماء الفيزياء الفلكية
بدراسة بقايا أنفجار السوبرنوفا؟
تؤثر بقايا السوبرنوفا بشكل كبير على
البيئة الموجودة في مجرة درب التبانة، فلو لم يكن هناك بقايا سوبرنوفا لما كانت
الأرض موجودة، ولما كان هنالك نباتات أو حيوانات أو بشر، وذلك لأن جميع العناصر
الأثقل من الحديد تم صُنعها في انفجارات السوبرنوفا. لذلك فإن السبب الوحيد لوجود
هذه العناصر على الأرض أو في النظام الشمسي –أو أي نظامٍ كوكبي خارج النظام
الشمسي- هو أن هذه العناصر تشكلت أثناء حياة السوبرنوفا.
ويعد بقايا المستعر الأعظم
الحديثة العهد هو مستعر أعظم 1987 أي الذي حدث في سحابة ماجلان الكبرى والذي شوهد
في عام 1987م. كذلك نستطيع مشاهدة البقايا القديمة الناتجة عن المستعر الأعظم
"كيبلر" (م أ 1604) والمستعر "تايكو" (م أ 1572).