كوكبة الثريا أوM45
وتعرف كذلك بالشقيقات السبع ولقد سميت بهذا الاسم لأن مطرها يثري (أي وفيرة المطر), وكان العرب يُسمون الثريا باسمها لأنهم كانوا يَتبركّون بها وبشروقها ويقولون إن المطر الذي يحدث في أثناء شروقها أو غروبها يَجلب الثروة. وكانوا يُشبهونها بعنقود العنب لتقاربها, وكانت الثريا عند العرب هي المنزل الثالث من منازل القمر (حيث أن العرب قسّموا المناطق التي يَمر فيها القمر في السماء إلى 28 منطقة تفصل بينها مسافات متساوية أسموها منازل القمر). وهي من أشهر نجوم السماء. والمفهوم العلمي هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن, يتكوّن العنقود من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. ولمعانها الشديد في السماء يمكن مشاهدة مابين من ست إلى ثمانية نجوم بالعين المجردة تبعاً لقوة بصر الراصد أو المراقب كذلك يتأثر العدد الذي يمكن لنا مشاهدة بالظروف الجوية, ففي ظروف مثالية وبعيداً عن التلوث الضوئي، يُمكن أن يَزداد العدد إلى 12 نجمة, وعندا تسوء أحوال الطقس يمكن مشاهدة نصف العدد, وتميزه في صفحة السماء. ويتكون من مجموعة من النجوم قدرها الظاهري 1,6, وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيها منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى. ويحوي عنقود الثريا الكثير من النجوم, يزيد عددها عن 500 نجم متباعده عن بعضها كبعد الشمس عن الأرض. وحظيت هذه الكوكبة باللأهتمام منذ القدم. وقد سمي هذا التجمع النجمي تيمناً باسم بنات أطلس السبع في الميثولوجيا الإغريقية، اللاتي حولتهن الآلهة إلى نجوم. كان غاليليو غاليلي هو أوّل من رصد الثريا بواسطة المقراب، وقد سجل أكثر من 40 نجماً رآها فيها .
وتعرف كذلك بالشقيقات السبع ولقد سميت بهذا الاسم لأن مطرها يثري (أي وفيرة المطر), وكان العرب يُسمون الثريا باسمها لأنهم كانوا يَتبركّون بها وبشروقها ويقولون إن المطر الذي يحدث في أثناء شروقها أو غروبها يَجلب الثروة. وكانوا يُشبهونها بعنقود العنب لتقاربها, وكانت الثريا عند العرب هي المنزل الثالث من منازل القمر (حيث أن العرب قسّموا المناطق التي يَمر فيها القمر في السماء إلى 28 منطقة تفصل بينها مسافات متساوية أسموها منازل القمر). وهي من أشهر نجوم السماء. والمفهوم العلمي هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن, يتكوّن العنقود من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. ولمعانها الشديد في السماء يمكن مشاهدة مابين من ست إلى ثمانية نجوم بالعين المجردة تبعاً لقوة بصر الراصد أو المراقب كذلك يتأثر العدد الذي يمكن لنا مشاهدة بالظروف الجوية, ففي ظروف مثالية وبعيداً عن التلوث الضوئي، يُمكن أن يَزداد العدد إلى 12 نجمة, وعندا تسوء أحوال الطقس يمكن مشاهدة نصف العدد, وتميزه في صفحة السماء. ويتكون من مجموعة من النجوم قدرها الظاهري 1,6, وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيها منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى. ويحوي عنقود الثريا الكثير من النجوم, يزيد عددها عن 500 نجم متباعده عن بعضها كبعد الشمس عن الأرض. وحظيت هذه الكوكبة باللأهتمام منذ القدم. وقد سمي هذا التجمع النجمي تيمناً باسم بنات أطلس السبع في الميثولوجيا الإغريقية، اللاتي حولتهن الآلهة إلى نجوم. كان غاليليو غاليلي هو أوّل من رصد الثريا بواسطة المقراب، وقد سجل أكثر من 40 نجماً رآها فيها .