مركز
مجرة درب التبانة، تحتوي على ثقب أسود يقع في وسطها يعرف ب
(ساجيتاريوس A ) أو القوس A ،، وكشفت ذلك ناسا بأستعمال مرصد شاندرا الأشعة السينية, لمحاولة فهم كيفية تجمع المواد حول ساجيتاريوس A * ولماذا يكون لون هذه المواد المتجمعة باهتاً بشكل ملفت للنظر,
في الصورة أشترك مرصدان فضائيان للحصول على هذه البيانات وهي
1- الأنبعاثات في اللون الأزرق تمثل الاشعة السينية. مرصد شاندرا الفضائي.
2- اللونين الأحمر والأصفر تمثل الأشعة تحت الحمراء من مقراب هابل
وقد أتضحت صورة الثقب الأسود وهو يلتهم المادة بالأشعة السينية, وتبين أنه يغطي مساحة قدرها نصف سنة ضوئية. وانبعاث الأشعة السينية المنتشر من الغاز الساخن التي حصل عليه الثقب الأسود ويجري سحبه إلى الداخل . أما مرصد شاندرا الفضائي الذي يعمل على ألتقاط الأشعة تحت الحمراء وتحليلها فقد لاحظ أن رياح تعمل على توزيع الغاز الساخن على شكل قرص تركمي للمادة
في الصورة أشترك مرصدان فضائيان للحصول على هذه البيانات وهي
1- الأنبعاثات في اللون الأزرق تمثل الاشعة السينية. مرصد شاندرا الفضائي.
2- اللونين الأحمر والأصفر تمثل الأشعة تحت الحمراء من مقراب هابل
وقد أتضحت صورة الثقب الأسود وهو يلتهم المادة بالأشعة السينية, وتبين أنه يغطي مساحة قدرها نصف سنة ضوئية. وانبعاث الأشعة السينية المنتشر من الغاز الساخن التي حصل عليه الثقب الأسود ويجري سحبه إلى الداخل . أما مرصد شاندرا الفضائي الذي يعمل على ألتقاط الأشعة تحت الحمراء وتحليلها فقد لاحظ أن رياح تعمل على توزيع الغاز الساخن على شكل قرص تركمي للمادة
هذه
النتائج الجديدة هي نتيجة واحدة من أكبر حملات مراقبة أداء ثقب اسود أكثر من أي وقت مضى من قبل شاندرا
. خلال عام 2012م ، جمعت مراقبة شاندرا لمدة خمسة أسابيع ملاحظات قيمة, لم يسبق الحصول عليها, أما صور الشعة السينية فقد أظهرت توقيعات طاقية, تحوم حول الثقب الأسود, وقد بلغت درجة حرارة الغاز ملايين الدرجات حول ساجيتاريوس
A * ، وبينت أن كتلة الثقب أسود اكبر من كتلة الشمس بحوالي 4 مليون مرة, ويبعد 26000 سنة ضوئية من الأرض، والثقب هو واحد من عدد قليل جداً من الثقوب السوداء في الكون حيث يمكننا في الواقع نشاهد
تدفق المواد القريبة منه .
