علوم متقدمة تقنياً
النيوترينو Neutrino :
وهي جسيمات دون الذرية, أصغر بكثير من كتلة الألكترون لاتحمل أي شحنة كهربائية. وينتج من تحلل بعض النظائر المشعة, ويحصل عندها فقدان في الطاقة, وهذا الفقدان عبارة طاقة العنصر المشع والعنصر الناتج وهذا يثبت صحة أن الطاقة لا تستفنى ولا تستحدث من العدم وأنما تنتقل من صورة إلى أخرى.
وهذا ما حاولت أن أن جعل منه صورة ربط بين النظرية النسبية للأنشتاين والنظرية الكمومية لبلانك في بحثي الموسوم نقطة التفرد في الثقب الأسود, وماذا يحصل للمادة عند بدا التهامها من قبل أفق الحدث... وعملية التفكك التي تحدث للأجسام الفضائية تلتهم من قبل قرص التنامي ( افق الحدث), وقد أثبتت الدراسات أن النيوترينوا جسيم قابل المرور عبر الأجسام المادية دون أن يترك أثر, وفي اللحظة التي نجري فيها حديثا أو نقوم باعمالنا الحياتية سواء في الفضاء أو في المكاتب والغرف فأن بملايين من هذه الجسيمات تخترق أجسامنا وجميع المواد المحيطة بنا.
وأن هذه الجسيمات تمتلك كتلة صغيرة جداً جداً,
في بحث قدم السنة الماضية، وفيه أثبتت إحدى الدراسات هذا الافتراض بشكل نهائي، وأن النيوترينوات تتذبذب، وأنها بالتالي في حالة من التراكب، وهو أحد النماذج الكثيرة من الميكانيكا الكمومية والتي تتناقض تماماً مع قوانين الفيزياء الكلاسيكية.
إن تذبذب النيوترينوات يعني، أنه ليس لها هوية ، وأنها تتغير من نوع آخر خلال حياتها.
وفي السنة الماضية، منحت هذه الدراسة جائزة نوبل في الفيزياء لمؤلفيها تاكاكي كاجيتا من جامعة طوكيو في كاشيوا، اليابان، وآرثر ب. ماكدونالد من جامعة كوين في كينغستون، كندا، تماماً كالدراسة الأصلية التي أثبتت الدراسة الحالية عدم صحتها. (إضافة لدراستين عن النيوترينو أيضاً).
ولكي يثبت العلماء أن الجسيمات ما دون الذرية لها تأثير كمومي من خلال قياس ذبذبتها فقد أجرى لفيف من علماء الفيزياء تجربة ليقاس ذبذبة النيوترينو لمئات الأميال, وتعد أطول مسافة أجريت لقياس التأثير الكمومي لمكانيكا الكم وقد تم أثبات ذلك. وقد أخذ التراكب منوع لمئات الأميال بين مدينتي إيلينوي ومينيسوتا.
وقد استعمل الباحثون البيانات من عملية البحث عن التذبذب النيوترينوي باستعمال الحاقن الأساسي أو (MINOS) التي أجريت في مختبر فيرمي Fermilab، وهي تجربة تولّد النيوترينوات ببعثرة جسيمات أخرى عالية الطاقة من منشأة في شيكاغو، ثم تطلقها باتجاه كاشف في مينيسوتا على بعد 456 ميل (644 كم تقريباً). ووجدوا أن النيوترينوات غادرت إيلينوي بنكهة معينة، ووصلت إلى مينيسوتا بنكهة مختلفة تماماً.
النيوترينو Neutrino :
وهي جسيمات دون الذرية, أصغر بكثير من كتلة الألكترون لاتحمل أي شحنة كهربائية. وينتج من تحلل بعض النظائر المشعة, ويحصل عندها فقدان في الطاقة, وهذا الفقدان عبارة طاقة العنصر المشع والعنصر الناتج وهذا يثبت صحة أن الطاقة لا تستفنى ولا تستحدث من العدم وأنما تنتقل من صورة إلى أخرى.
وهذا ما حاولت أن أن جعل منه صورة ربط بين النظرية النسبية للأنشتاين والنظرية الكمومية لبلانك في بحثي الموسوم نقطة التفرد في الثقب الأسود, وماذا يحصل للمادة عند بدا التهامها من قبل أفق الحدث... وعملية التفكك التي تحدث للأجسام الفضائية تلتهم من قبل قرص التنامي ( افق الحدث), وقد أثبتت الدراسات أن النيوترينوا جسيم قابل المرور عبر الأجسام المادية دون أن يترك أثر, وفي اللحظة التي نجري فيها حديثا أو نقوم باعمالنا الحياتية سواء في الفضاء أو في المكاتب والغرف فأن بملايين من هذه الجسيمات تخترق أجسامنا وجميع المواد المحيطة بنا.
وأن هذه الجسيمات تمتلك كتلة صغيرة جداً جداً,
في بحث قدم السنة الماضية، وفيه أثبتت إحدى الدراسات هذا الافتراض بشكل نهائي، وأن النيوترينوات تتذبذب، وأنها بالتالي في حالة من التراكب، وهو أحد النماذج الكثيرة من الميكانيكا الكمومية والتي تتناقض تماماً مع قوانين الفيزياء الكلاسيكية.
إن تذبذب النيوترينوات يعني، أنه ليس لها هوية ، وأنها تتغير من نوع آخر خلال حياتها.
وفي السنة الماضية، منحت هذه الدراسة جائزة نوبل في الفيزياء لمؤلفيها تاكاكي كاجيتا من جامعة طوكيو في كاشيوا، اليابان، وآرثر ب. ماكدونالد من جامعة كوين في كينغستون، كندا، تماماً كالدراسة الأصلية التي أثبتت الدراسة الحالية عدم صحتها. (إضافة لدراستين عن النيوترينو أيضاً).
ولكي يثبت العلماء أن الجسيمات ما دون الذرية لها تأثير كمومي من خلال قياس ذبذبتها فقد أجرى لفيف من علماء الفيزياء تجربة ليقاس ذبذبة النيوترينو لمئات الأميال, وتعد أطول مسافة أجريت لقياس التأثير الكمومي لمكانيكا الكم وقد تم أثبات ذلك. وقد أخذ التراكب منوع لمئات الأميال بين مدينتي إيلينوي ومينيسوتا.
وقد استعمل الباحثون البيانات من عملية البحث عن التذبذب النيوترينوي باستعمال الحاقن الأساسي أو (MINOS) التي أجريت في مختبر فيرمي Fermilab، وهي تجربة تولّد النيوترينوات ببعثرة جسيمات أخرى عالية الطاقة من منشأة في شيكاغو، ثم تطلقها باتجاه كاشف في مينيسوتا على بعد 456 ميل (644 كم تقريباً). ووجدوا أن النيوترينوات غادرت إيلينوي بنكهة معينة، ووصلت إلى مينيسوتا بنكهة مختلفة تماماً.