وفي
شباط / فبراير من عام 2005م, التقطت المركبة مارس إكسبريس "mars
express" التابعة لـ وكالة الفضاء الأوروبية "إسا" "esa"
ومن بين الصور التي ألتقطت هذه الصورة المجاورة بألوان قريبة من الطبيعية.
تُظهر حفرة واسعة من مخلفات اصطدام نيزكي وهي بعرض
35 كيلومتر وعمق 2 كيلومتر (كأعمق نقطة)، وبداخل هذه الحفرة غطاء جليدي (جليد الماء).
ويقرن
بعض العلماء وجود الماء يعني وجود للحياة
ليس الآن فعلى الأقل في الماضي عندما كان المريخ أدفأ وكان هناك ماء سائل، فيا
ترى هل هناك حياة عضوية بأي حجم في هذا الكوكب؟ أو هل على الأقل كانت هناك واحدة في
الماضي؟ هذه التسائلات التي تقدمت بها البعض من الباحثين العالمين في الوكالة
الدولية ناسا, تصطدم بل تتقاطع كلياً, مع شروط وجود الحياة سواء للكائنات
الدقيقة أو حتى الميكروسكوبية وهو وفرة
الأوكسجين او ندرته, وبالحالين فأن كوكب المريخ وغلافة يفتقر كلياً لوقود الحياة
الأوكسجين ومحركها الأساس, ولكن يرى البعض أنه باستمرار البحث والتقصي يمكن أن
تجيب على تساؤلاتهم مستقبل الأيام والدهور, وأعتقد هذا سيكلف جهد كبير فبعد هذا
الكم من المسابير والمركبات التي حطت على سطح الكوكب وما قامت به من تحليل لعينات
التربة, وبالعموم أن هم العلماء والفلكيين الأول هو العثور على دلائل لوجود حياة
على سطح الكوكب أي نوع من الحياة وفي أي زمن ووقت حاضر أو مستقبل, لكي يكون لديهم أول
دليل على أن الأرض ليست بالكوكب الفريد من نوعه، الذي يحتوي على حياة. وكذلك سيرفع
احتمال وجود حياة أكثر تطوراً في هذا الكون الواسع، وبالتالي وجود حياة عاقلة غيرنا
نحن البشر. وبشكل عام استكشاف المريخ يَعِد بالكثير وأهم هذا الكثير هو إمكانية استغلاله
كمحطة لاستكشاف باقي أنحاء نظامنا الشمسي.